يعتقد بعض مستخدمى فيس بوك الذين يقومون بكتابة تحديث للحالة الخاصة بهم، ثم يقومون بالتراجع فى آخر لحظة دون أن ينشروها، عدم معرفة أى شخص بما قاموا بكتابته، إلا أنه وفقا لما أورده موقع bgr.com عن تقرير أمنى تم الكشف عنه مؤخرا يفيد بأن شبكة الفيس بوك تراقب كل حرف يتم كتابته داخل خانة تحديث الحالة حتى وإن لم يتم نشره. وأضاف التقرير أن عالم البيانات Adam Kramer الذى يعمل فى شبكة الفيس بوك هو وزملاؤه يقومون بعمل أبحاث فى الأسباب التى تدفع المستخدمين إلى مراقبة أنفسهم قبل تغيير أو حذف تحديثات الحالة قبل نشرها، كما أن الأمر لا يتوقف فقط على المنشورات التى يتراجع فى كتابتها المستخدم على صفحته الشخصية، بل يتعدى أيضا إلى مراقبته عند رغبته فى الكتابة على حائط أحد الأصدقاء أو التعليق على منشور له، فكل شىء يراقب ويرسل إلى مراكز البيانات لمعالجته. كما أكد التقرير أنه بالرغم من أن فيس بوك تقوم بمراقبة ما ينشره المستخدمون إلا أنها لا تحتفظ بسجلات تحتوى على كل تحديث حالات المستخدمين التى لم تنشر، لكنهم يحتفظون بمعلومات عنها مثل الوقت الذى نشرت فيه، ومكانها، وذلك لرغبة فيس بوك فى الوصول إلى الأسباب التى تمنع نشر ما يدور داخل عقل المستخدم، ومن ثم إيجاد الوسائل لدفع المستخدم ليقول ما يدور فى داخله دون أن يراقب نفسه، وهو ما يساعد على معرفة شخصية الإنسان وميوله، وهو الشيء المفيد فى عملية الإعلانات.