سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اخر اخبار حمدين صباحى : حملة حمدين صباحى تنتقد الهجوم على مرشحها.. وتؤكد : مواقفنا ثابتة ولم نتلون ولم نتغير.. وطالبنا مبكرًا بتطبيق العزل السياسى وتشكيل مجلس رئاسى
أكدت حملة "حمدين صباحى رئيسًا لمصر" عدم صحة ما تدوالته بعض وسائل الإعلام حول الاتفاق خلال الاجتماع الذى عقد ظهر أول أمس الاثنين الموافق 4 يونيه، بين كل من حمدين صباحى والدكتور محمد مرسى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على تشكيل مجلس لقيادة للثورة. وأعربت الحملة فى بيان لها صباح اليوم الأربعاء، عن بالغ دهشتها إزاء بعض التصريحات غير الدقيقة التى نشرها عدد من وسائل الإعلام وحملة الشائعات الشعواء التى تتورط فيها بعض الأطراف السياسية ضد حمدين صباحى، رغم كل مساعى التقريب والتوفيق التى يسعى لها خلال الأيام السابقة، حسب البيان. وأوضح البيان أن صباحى وأعضاء حملته الانتخابية ثابتون على مواقفهم، كما أنهم يرفضون سعى البعض لتغيير الحقائق وتضليل الرأى العام بأكاذيب وشائعات غير صحيحة على أى نحو. وأشارت الحملة إلى أن الاجتماع قد تناول ثلاث نقاط محددة، تضمنها البيان الصحفى الذى صدر عقب الاجتماع، وهى استمرار الحشد الجماهيرى والتظاهر السلمى، من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسى قبل إجراء جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، وإجراء محاكمات ثورية لمبارك ورموز نظامه على جرائم قتلهم للشهداء وفسادهم المالى والسياسى، بالإضافة إلى طرح فكرة تشكيل مجلس رئاسى مدنى. وأشار البيان إلى أن التأييد الذى أعلنه صباحى بالاتفاق مع أبو الفتوح، وخالد على، خلال جلساتهم يومى الأحد والاثنين، لفكرة المجلس الرئاسى المدنى، لا يعد موقفًا جديدًا من جانب صباحى، حيث سبق له طرح الفكرة فى مرات متعددة كمخرج من الأزمات السابقة التى مرت بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مضيفًا أنه فى كل المرات التى طرح فيها صباحى تلك الفكرة وأيدها – بما فيها تلك المرة – لم يعلن على أى نحو سيكون عضوًا بالمجلس الرئاسى. وقالت الحملة إن كل ما يتردد عن مطالبة صباحى للدكتور محمد مرسى بالتنازل له خلال الاجتماع الذى جمعهما مع أبو الفتوح بحضور المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ليس صحيحًا على أى نحو، كما لم تحدث أى حوارات أو نقاشات أو اتفاقات تخص فكرة تشكيل فريق رئاسى فى حال نجاح مرسى فى انتخابات الرئاسة. وشدد البيان على أن موقف صباحى وحملته الرسمية لا يزال واضحًا تمامًا ولم يتغير فيما يتعلق بجولة الإعادة التى دعوا لوقفها لحين تطبيق قانون العزل، والتى يؤكدون على عدم دعمهم لأىٍّ من المرشحين فيها – مع إدراكهم الفارق بينهما – بالإضافة إلى عدم قبول صباحى أن يشغل أى موقع رسمى مع أى منهما فى حال فوزه، مشيرًا إلى أن خيارهم الواضح هو أنهم تعبير عن تيار مدنى ثورى يسعى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، ويرفض حصر مصر وشعبها بين خيارى إعادة إنتاج النظام السابق أو استكمال هيمنة وسيطرة تيار بعينه على جميع سلطات ومؤسسات الدولة. وأكدت الحملة أنها مستمرة فى سعيها لتوحيد صف قوى الثورة فى إطار تيار مدنى ثورى واسع، يضمن تنظيم الجهود واستكمال الثورة وتحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى، كما أنها أحرص ما تكون على استمرار مساحات التقارب والتنسيق بين جميع أطراف وشركاء الثورة، كما تدعو الجميع ليكونوا أكثر وضوحًا ومصداقية فيما يخص مواقفهم، حرصًا على إجلاء الحقائق كما هى أمام الرأى العام، دون سعى للتشويه ونشر الشائعات والأكاذيب، التى لن تقف مكتوفة اليدين أمامها، مؤكدة على أنها ستتصدى لها، وتعلن الحقائق للشعب المصرى الذى تثق فى وعيه وذكائه وقدرته على الفرز.