أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة قاتلي الطفلة زينة عرفة حسن ببورسعيد، التي أصبحت قضية رأي عام إلى المحكمة الجنائية. كانت النيابة العامة ببورسعيد قد تلقت إخطارًا في 13 نوفمبر الحالي يفيد بسقوط الطفلة من أعلى إلى منور العقار وتمكن رجال البحث الجنائي تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، من كشف غموض مقتلها، وتبين أن المتهمين محمود محمد محمود كسبر، وعلاء جمعة عزت، قد استدرجا الطفلة المجني عليها البالغ عمرها 5 سنوات إلى سطح العقار في الطابق الحادي عشر بعد أن طلبا منها الصعود إليه للهو معها فاستجابت لثقتها وسبق معرفتها بهما، إذ يقيم المتهم الأول بذات العقار ويعمل الثاني حارسًا له ثم تناوبا الاعتداء عليها وإلقائها من سطح العقار إلى داخل المنور للتخلص منها خشية أن تفضح أمرهما. وأثبت تقرير الطب الشرعي إصابة المجني عليها بكسور في قاع الجمجمة والبطن والأطراف والوجه والعنق نتيجة السقوط من أعلى والاعتداء عليها جنسيًا قبل إلقائها من أعلى السطح. وثبت من معاينة النيابة العامة وجود تلف وتطبيق بجهاز تكييف بالطابق الثالث، وأكد تقرير الطب الشرعي أن ذلك نتيجة تصادم الطفلة به أثناء السقوط من أعلى وقامت النيابة العامة باستجواب المتهمين ومواجهتهما بالأدلة وارتكاب جرائم القتل العمد والخطف والاغتصاب. وأمر النائب العام بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات. كانت قضية "زينة"، قد شغلت الرأي العام في مصر وخرجت المظاهرات تطالب بالقصاص لها والإعدام للقاتلين وعدم معاقبتهما كحدثين يلقى مدة سجنهما ثم يخرجا للمجتمع بسهولة.