5 قتلى من عائلة واحدة بهجوم في العراق قتل 30 شخصا، على الأقل، بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب العشرات، في تفجيرات قنابل، وحوادث إطلاق نار في العراق، الأربعاء، في أحدث موجة من الهجمات بالبلاد. واستهدف انتحاريون مركزا للشرطة في الرمادي، إلى الغرب من بغداد وقتلوا 4 من رجال الشرطة، وأصابوا 15. وذكرت المصادر أن انتحاريا آخر هاجم مركزا للشرطة إلى الشمال من الرمادي، فقتل أربعة ضباط وجرح سبعة. وقتل 10 أشخاص، وأصيب العشرات، بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في أبو غريب، غرب بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وانفجرت قنبلة مزروعة على الطريق، مستهدفة دورية تابعة للجيش في مدينة القائم الغربية على الحدود العراقية والسورية. وذكرت الشرطة أن جنديا قتل، وجرح آخر. ويعاني العراق من أسوأ موجة لتصاعد العنف منذ خمس سنوات على الأقل مع تصعيد المسلحين لهجمات بالقنابل ضد قوات الأمن ومدنيين. وفي حي الحرية، شمال غربي بغداد، فتح مسلحون النار على أسرة من خمسة أفراد، وقتلوهم جميعا. وفي البياع، إلى الجنوب من العاصمة، فتح مسلحون النار من أسلحة بها كواتم للصوت على محطة حافلات فقتلوا شخصا، وجرحوا ثلاثة أشخاص. كما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في الدورة إلى الجنوب من بغداد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين. وانفجرت شحنة مماثلة في حي الطالبية، إلى الشمال من بغداد مما أدى إلى مقتل شخص، وإصابة آخر. وذكرت الشرطة، ومسعفون، أن قذيفة هاون قتلت شخصين، وأصابت 4 في منطقة عرب الجبور، جنوبي العاصمة. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. جثث مجهولة لضحايا قتلوا بالرصاص من جهة أخرى أعلن مسؤولون أمنيون، ومصادر طبية عراقية، الأربعاء، العثور على 14 جثة مجهولة الهوية لرجال قتلوا بالرصاص في شمال وجنوب بغداد. وقالت هذه المصادر "عثرنا على 14 جثة لرجال مجهولي الهوية مقتولين بالرصاص في منطقة الشعلة وعرب جبور شمال وجنوب بغداد".