4 قنابل موقوتة فجرها صلاح فى وجه مورينيو! لم تكن المفاجئة التى قدمها محمد صلاح مفاجئة سعيدة على البرتغالى جوزيه مورينيو الذى يقضى ولايته الثانية فى تشيلسى الانجليزى . فالهدف الذى احرزه النجم المصرى اثار حفيظة العديد من جماهير تشيلسى وقلب الموازين داخل اسوار النادى اللندنى . هدف الفرعون الصغير لم يمنح بازل الثلاث نقاط فقط ولكنه جعل النادى السويسرى يحقق ثنائية اعجازية على بطل اوروبا لعام 2012 بل انه وصل الى تحقيق ما لم يسطتع الكثير من الاندية الاوروبية الكبيرة تحقيقه مثل برشلونه الاسبانى ويوفينتوس الايطالى وليفربول الانجليزى. والمثير ان الهزيمة من بازل فجرت العديد من القنابل الموقوتة داخل العملاق الازرق والتى تفجرت فى وجه المثير للجدل مورينيو الذى لا يعيش افضل فتراته داخل اسوار النادى الاقرب الى قلبه. اولا.. لم تعتد جماهير تشيلسى على مثل هذة الهزائم المتكررة فى بداية الموسم تحت قيادة البرتغالى حيث انه لم يعد الفريق اللندنى صعب المنال مثل ما كان فى السابق واصبح معرض للهزيمة من اى فريق سواء كان صغيرا او كبيرا. ثانيا.. خسارة تشيلسى من بازل رفعت العديد من علامات الاستفهام حول قدرة مورينيو على قراءة المباريات بشكل صحيح وبتشكيل تشيلسى المتغير وغير المجدي فى العديد من اللقاءات. ثالثا.. هدف صلاح المثير الذى منح بازل الثلاث نقاط على تشيلسى زاد بالضغط اكثر على مورينيو الذى تجاهل مجددا افضل لاعب فى الفريق اللندنى للعام الماضى خوان ماتا وتركه حبيس دكة البدلاء طوال ال90 دقيقة وهو ما يؤشر الى اقتراب رحيل الماتادور الاسبانى عن اسوار القلعة الزرقاء. رابعا.. افقتدت هذة الهزيمة بالتحديد الثقة المتبادلة بين مورينيو وعشاق تشيلسى حيث لم يفلح البرتغالى بتصريحاته المتكبرة والمغرورة من تخطى عقبة سهلة مثل بازل وهو ما قد يشير الى إمكانية حدوث هزائم قادمة فى الوقت الذى يبحث فيه تشيلسى عن العودة من جديد للزعامة الانجليزية والاوروبية.