رئيس أكاديمية الشرطة يوجه رسالة للخريجين: "اجعلوا مصر أمانة في أعناقكم"    عميد "تمريض الإسكندرية" تتفقد قاعات المحاضرات لاستقبال الطلاب الجدد    استقرار نسبي في سوق العملات: الدولار يتراوح بين 48.28 و48.62 جنيه مصري    جهود محلية ناصر ببني سويف في ملفات النظافة والتعديات ومتابعة مستوى الخدمات    حسن نصر الله وحزب الله.. تاريخ المواجهة مع إسرائيل    روسيا: الدفاعات الجوية تسقط 125 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية    سلطنة عمان تدعو لوقف القتال في المنطقة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع    شريف عبد الفضيل يكشف أسباب هزيمة الأهلي أمام الزمالك    تحرير 170 محضرًا لمخالفات بالأسواق والمخابز في بني سويف    إصابة 14 شخصا في انقلاب سيارة ميكروباص بقنا    الفنانة شيرين ضيفة برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي.. الإثنين    على هامش معرض كتاب "الصحفيين".. غدًا عرض فيلم "الطير المسافر.. بليغ عاشق النغم"    الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية    بث مباشر.. السيسي يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة    الأول على كلية الشرطة 2024: الانضباط مفتاح النجاح    ملازم تحت الاختبار: التحاق شقيقي الأكبر بأكاديمية الشرطة شجعني لاتخاذ الخطوة    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة    "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله    الطماطم ب25 جنيهاً.. أسعار الخضروات في الشرقية اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    مباريات اليوم: «ديربي» ريال مدريد وأتلتيكو.. قمة اليونايتد وتوتنهام.. ظهور جديد لمرموش    «جهات التحقيق تدخلت».. شوبير يكشف تطورات جديدة بشأن «سحر مؤمن زكريا»    كلاكيت تانى مرة أهلى وزمالك بالسوبر الإفريقى.. قمة السوبر الإفريقى حملت «المتعة والإثارة» فى ثوب مصرى خالص    ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط    "الحوار الوطنى" يستعرض آليات تحويل الدعم العينى لنقدى.. فيديو    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا الإثنين 30 سبتمبر    ضبط شاب يصور الفتيات داخل حمام كافيه شهير بطنطا    إصابة 14 شخصا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بقنا    وزير الداخلية يوافق على استبعاد صومالي وأوزباكستاني خارج البلاد    تعرف على الحالة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم    المشدد 10 سنوات لعامل لحيازته مخدرى الحشيش والهيروين بالإسكندرية    وزير الإسكان يؤكد مواصلة حملات إزالة مخالفات البناء والإشغالات بعدة مدن جديدة    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية التعاملات    فاتن حمامة وحليم .. ملوك الرومانسية فى مهرجان الإسكندرية السينمائى    وفاة الحاجة فردوس شقيقة أحمد عمر هاشم.. وتشييع الجنازة ظهر اليوم من الزقازيق    إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    استدعاء «التربي» صاحب واقعة العثور على سحر مؤمن زكريا    قرود أفريقية خضراء وخفافيش الفاكهة.. ماذا تعرف عن فيروس ماربورج؟    طبيبة تكشف أفضل الأطعمة للوقاية من الأمراض في الخريف    مسئول أمريكي كبير يرجح قيام إسرائيل بتوغل بري محدود في لبنان    ريهام عبدالغفور تنشر صورة تجمعها بوالدها وتطلب من متابعيها الدعاء له    المندوه: ركلة جزاء الأهلي في السوبر الإفريقي «غير صحيحة»    محمد طارق: السوبر المصري هدف الزمالك المقبل..وشيكابالا الأكثر تتويجا بالألقاب    مصر تسترد قطعا أثرية من أمريكا    داعية إسلامي يضع حلًا دينيًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار (فيديو)    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: «احترم نفسك أنت في حضرة نادي العظماء».. تعليق ناري من عمرو أديب بعد فوز الزمالك على الأهلي.. أحمد موسى عن مناورات الجيش بالذخيرة الحية: «اللى يفت من حدودنا يموت»    نشوي مصطفي تكشف عن مهنتها قبل دخولها المجال الفني    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    احذر من إرهاق نفسك في الأحداث الاجتماعية.. برج القوس اليوم 28 سبتمبر    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    رؤساء الجامعات يوجهون الطلاب بالمشاركة في الأنشطة لتنمية مهاراتهم    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخبار الحوادث : قصص واقعيه عن اجرام الخادمات
نشر في أخبار النهاردة يوم 07 - 11 - 2013

إن الحقيقة المخيفة التي غابت عن الغالبية العظمى من الناس، هي أن الخادمة المنزلية قنبلة ذات قوة تدميرية هائلة قد تنفجر في يوم ما وفي لحظة ما وضمن ظرف ما من الظروف، محدثة في الأسرة التي تعمل لديهات أضرارا بشرية ومادية فادحة على شكل قتلى وجرحى وخسائر مالية جسيمة وفضائح مخجلة.
وفي هذه الحلقة، سنتكلم عن أنواع الجرائم التي يمكن أن ترتكبها الخادمة المنزلية بحق الأسرة التي تعمل لديها، وهي جرائم معظمها قد ارتكبتها الخادمة المنزلية بالفعل، في حين أن الباقي من الممكن أن ترتكبها تحت أي ظرف من الظروف، إذ لا يوجد ما يمنعها من ارتكاب هذه الجرائم:
أولا: طرق القتل:
1- قتل أحد أفراد الأسرة من خلال وضع مادة سامة في الأكل. 2- القتل بواسطة دق زجاج مكسر وتحويله إلى بودرة ثم إضافته إلى الأكل. 3- القتل بواسطة الخنق أو استخدام السكين أو بضرب الرأس بواسطة آلة حادة. 4- القتل بواسطة وضع كمية من دم الحيض مع حليب الرضيع أو أكل الإنسان المسن حيث يؤدي ذلك إلى التسمم ومن ثم الوفاة. 5- القتل بواسطة الصعق الكهربائي (يحدث ذلك غالبا لكبار السن). 6- القتل بواسطة السحر الأسود. 7- القتل بواسطة إشعال حريق في المنزل مع إحكام إغلاق النوافذ والأبواب. 8- القتل بواسطة دق كمية كبيرة من حبوب طبية للكبار ووضعها مع حليب الرضيع. 9- القتل بواسطة غرس إبرة خياطة داخل جمجمة الرضيع ليموت موتا بطيئا.
ثانيا: طرق تلويث الغذاء:
1- البصق أو التبلغم (بصق البلغم) في الأكل أو الشراب أثناء طهيه أو عدن تقديمه. 2- وضع شيء من القمامة الأرضية التي تجمعها المكنسة اليديوية داخل الطعام (يحدث ذلك خاصة في المرق إما أثناء طهيه أو عند تقديمه). 3- طهي نعال الحمام مع المرق (يحدث ذلك في غياب أفراد الأسرة عن البيت). 4- وضع شيء من البول أو البراز مع المرق. 5- غسل ممسحة الأرضيات في وعاء به ماء ثم استخدام هذا الماء في طهي المرق. 6- البصق في الأكل المخزن في الثلاجة من أجل تسميمه بالبكتيريا الضارة. ثالثا: طرق إستنزاف المال:
1- فتح صنبور الماء بقوة وإبقائه مفتوحا لساعات طويلة (عندما تكون الخادمة وحيدة في البيت).
اعلانات
2- فتح المكواة الكهربائية لساعات طويلة (عندما تكون الخادمة وحيدة في البيت). 3- إتلاف الأجهزة الكهربائية على نحو يبدو وكأن تلفها حدث بسبب سوء الإستعمال أو كثرته. 4- استخدام كميات كبيرة من صابون غسيل الملابس أكثر بكثير مما تحتاجه لغسلها. 5- التعمد بهدر المياه عند غسيل الخضروات أو الملابس أو ساحة البيت. 6- سرقة الأشياء البسيطة وإخفائها أولا، ومن ثم التخلص منها برميها في القمامة.
رابعا: الإبتزاز: 1- ممارسة الجنس مع صاحب العائلة ثم تهديده بالذهاب إلى مخفر الشرطة واتهامه هناك بالإعتداء الجنسي عليها، خاصة أن الفحص الجنائي سوف يثبت وجود آثار عملية جنسية ما لم يقدم لها مبلغا كبيرا للمال ليضمن سكوتها. 2- ممارسة الجنس مع صاحب العائلة ثم التظاهر بالحمل ومن ثم تهديده بالفضيحة ما لم يقدم لها مبلغا من المال. 3- تهديد الزوج بالذهاب إلى مخفر الشرطة واتهامه هناك بالإعتداء الجنسي عليها وهو بريء من ذلك ما لم يقدم لها مبلغا من المال. 4- تهديد الزوجة بإبلاغ زوجها عن وجود علاقات محرمة مع أحد الأشخاص ما لم تدفع لها مبلغا من المال وهي بريئة من ذلك.قلنا بأن خادمة المنزل هي بالأصل قنبلة قابلة للإنفجار في أية لحظة متى ما توفرت لها ظروف الإنفجار، ولكن هناك سؤال يطرح نفسه وهو:
هل كل خادمة منزلية هي قنبلة قابلة للإنفجار؟
الجواب... نعم... كل خادمة منزلية هي قنبلة قابلة للإنفجار، إلى أن قوة الإنفجار كل خادمة تختلف من خادمة إلى أخرى، فخادمة تنفجر فتتسبب في سقوط قتلى وحوادث مأساوية مروعة، بينما أخرى تنفجر محدثة أضرارا مادية بسيطة مؤقتة.
فما هي أخطر هذه القنابل البشرية وأشدها فتكا؟
بعد دراسة وتحليل جرائم الخدم التي عصفت في كثير من الأسر في العالم العربي بشكل عام وفي منطقة الخليج العربي بشكل خاص خلال الثلاثين سنة الماضية، ثبت بأن الخادمة الفلبينية قد سجلت أعلى معدلات جرائم الخدم، فهي من أخطر أنواع الخدم الآسيويين ومن أكثرهم شراسة ومن أقواهم نزعة إلى الإنتقام بارتكاب أبشع الجرائم وأكثرها دموية ومأساوية ولأتفه الأسباب. ويعود ذلك إلى الطبيعة الدموية التي تشكل أساس تركيب سايكولوجية الإنسان الفلبيني، فالفلبين تعتبر عالميا -طبقا لإحصائيات معتمدة- ذات أعلى معدل في جرائم القتل البشع، تليها مصر بفارق بسيط.
ويأتي بعد الخادمة الفلبينية في ارتكاب جرائم الخدم باقي الخدامات اللواتي ينتمين إلى جنسيات أخرى والتي تتراوح جرائمهن ما بين السرقة وتلويث الأغذية. ولوحظ بأن الخدامة الملبارية هي من أقل أنواع الخدامات نزوعا للإنتقام ومن أكثرهم أمانا، فلم تسجل حتى الآن أية جريمة تسببت فيها خادمة ملبارية حتى الآن، في حين أن جميع جنسيات الخدم الأخرى قد ارتكبوا جرائم. والخدامة الملبارية هي هندية الجنسية، وتحديدا من ولاية كيرالا الواقعة في جنوب الهند.وإذا ما حللنا جرائم خدم المنازل، نجد بأن السبب الأول في تنامي معدلاتها وتصاعد وتيرتها هو المخدوم نفسه، أي صاحب الأسرة، فقد ثبت بعد دراسة العديد من جرائم خدم المنازل، بأن جهل صاحب/ صاحبة الأسرة في طبيعة الخادمة وفي كونها قنبلة بشرية مدمرة قابلة للإنفجار في أية لحظة، وجهله في كيفية التعامل مع هذه القنبلة، كان هو العامل الأول والرئيسي والذي وفر لتلك القنبلة البشرية ظروف انفجارها لتدمر أسرة بأكملها.
إن الملاحظة الجديرة بالإنتباه والتسجيل، هو أن طالب/ طالبة الخادمة يتوجه إلى مكتب الخدم لطلب خادمة منزلية وهو يجهل تماما بأنه يطلب في الحقيقة قنبلة بشرية قابلة للإنفجار ليخزنها في بيته قد تنفجر في لحظة ما من اللحظات لتودي بحياته أو بحياة أحد أفراد عائلته أو تحدث أضرارا مادية أو نفسية فادحة. يتوجه إلى مكتب الخدم تداعبه آمال وردية بالعثور على خادمة مناسبة تجعل بيته سعيدا وحياته هانئة سعيدة رخية، فكل ما هو مطلوب منه هو أن يفتح ملف صور وبيانات الخادمات، فينتقي منه ما ترتاح له منهن نفسه، ثم يترك لصاحب المكتب إكمال باقي المهمة بعد أن يدفع المبلغ المطلوب منه. إن اختيار الخادمة عادة ما يتم طبقا لملامح وجهها الظاهرة في الصورة، فهناك ملامح يرتاح إليها الناس، وهناك ملامح ينفرون منها. فقد ثبت بأن هناك خادمات ارتكبن جرائم بشعة، في حين أن ملامح وجوههن مريحة توحي بالبرائة. وثبت بأن هناك خادمات ملامح وجوههن توحي بالقسوة والشر ولكن لم يرتكبن أية جريمة طوال مدة سنوات عاشوها مع الأسرة. وثبت بأن هناك خادمات ارتكبن جرائم وملامح وجوههن توحي بالشر، كما ثبت بأن هناك خادمات لم يركبن أية جريمة وملامح وجوههن نوحي بالبرائة. فيثبت إذا بأن الإعتماد على ملامح وجه الخادمة لا يمكن اعتباره احتياطا أمنيا موثوقا يمنع جرائم الخدم.
وما هي إلا أسابيع معدودة حتى تصل الخدامة -القنبلة- محدثا وصولها ابتهاجا وسرورا بين أفراد العائلة التي لم تلحظ بأن زر تفجيرها بارز وفي متناول لمسة اليد. وعندما وصلت، لم يكن مخدومها/ مخدومتها يعلم بأنه يقف في الحقيقة أمام شخصية أجنبية مجهولة غامضة لا يعرف عنها سوى أربعة معلومات فقط لا غير، إسمها، عمرها، بلدها، حالتها الإجتماعية، وهي معلومات لا أهمية ولا قيمة لها ولا تكشف أي شيء عن حقيقة هذه الخادمة.ثبت من واقع سجلات جرائم الخدم، بأن هناك خادمات ارتكبن جرائم بشعة بحق الأسر اللواتي يعملن عندها، ومن خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من سفارة بلدانهن، ثبت بأنهن أمضين في بلدانهن عدة سنوات في السجن بعد إدانتهن بارتكاب جرائم متعددة هي:
- التهديد بالقتل. - الشروع بالقتل. - السطو على المنازل. - سرقة ممتلكات الغير. - سرقة الأطفال. - التزوير. - سرقة الجثث من المقابر. - التهريب. - تجارة المخدرات. - الإبتزاز. - الضرب المبرح. - التسبب بعاهة مستديمة. - حرق منازل أو مزارع. - التورط في الإشتراك بجريمة بيع الأعضاء البشرية.
تشكل فترة الشهور الستة الأولى من وصول الخادمة أخطر فترات وجودها على الإطلاق، إذ أنها وإن كانت موجودة في منزل مخدومها/ مخدومتها، إلى أن روحها ووجدانها وتفكيرها ونفسيتها موجود مع أسرتها التي تركتهم في بلدها. فهي لم تتأقلم بعد مع الظروف المعيشية الجديدة التي وجدت نفسها في خضمها فجأة في مجتمع يختلف اختلافا ثقافيا وقيميا ولغويا هائلا عن الثقافة والقيم واللغة السائدة في بلدها، فينعكس ذلك كله على شكل شرود ذهني شبه مستمر لديها، مع عدم قدرتها على التركيز، الأمر الذي يودي بها إلى أن يكون أدائها العملي كخادمة أقل من المستوى المطلوب منها، مما يثير حفيظة مخدومها/ مخدومتها عليها، فيظن بأنها خادمة كسولة غير راغبة بالعمل في بيته، فيتخذ منها موقفا غير ودي يظهر على شكل تعامل خشن غير ودي معها قد يرافقه توجيه كلمات سباب وإهانات، الأمر الذي من شأنه أن يهيء الخادمة -القنبلة- للإنفجار.
إن ما يجهله صاحب/ صاحبة المنزل، هو أن من الطبيعي جدا أن لا يكون اداء الخادمة جيدا خلال الستة شهور الأولى على الأقل من وصولها، وسبب ذلك هو أنها تحتاج خلال هذه الفترة الحرجة إلى إعداد نفسي من قبل مخدومها/ مخدومتها لدمجها نفسيا وعمليا في مجتمع غريب عنها، وهذا يعتمد على طمأنتها نفسيا ومعاملتها معاملة إنسانية كريمة، مع ضرورة تجنب تأنيبها وإشعارها بالخطيئة عندما ترتكب أي خطأ. إذا كان وجود الخادمة في المنزل ضروري، فإن ما هو أكثر منه ضرورة بآلاف المرات هو الإحاطة بجميع المعلومات المتعلقة مع هذه الخادمة، ليس بصفتها الشخصية، بل في كونها مخلوقة غريبة دخيلة على الأسرة قد تكون خريجة سجون في بلدها، وقد تكون قاتلة هاربة من وجه العدالة. وإليك الآن خطوات التعامل الآمن مع الخدامة:
أولا: قبل أن تذهب إلى مكتب الخدم، إياك أن تراودك أحلاما وردية بشأن الخادمة، كأن تحمل فكرة أنك ذاهب إلى مكتب الخدم لتختار (خدامة بنت حلال) سوف يجعل وجودها حياتك سهلة رخية، بل عليك أن تفكر على عكس ذلك تماما، وهو أن تفكر بأنك ذاهب إلى مكتب الخدم لتنتقي قنبلة بشرية قد تنفجر في أية لحظة لتودي بحياتك أو بحياة أحد أفراد عائلتك. فامسح من ذاكرتك فكرة (خدامة بنت حلال) واستبدلها بفكرة (خادمة بنت إجرام)، ثم برمج نفسك لتكون على مستوى التعامل مع هذه الحقيقة بعد وصولها وإياك أن تغتر بالمظاهر. ثانيا:إذا كنت قد أدركت بأنك مقبل على تشغيل خادمة قد يكون بيتك مسرحا لجريمة بشعة ترتكبها، فقبل أن تذهب إلى مكتب الخدم، صل لله سبحانه ركعتين وتذلل بين يديه، واطلب منه أن يحميك وأن يحمي أفراد عائلتك من شر الخادمة التي يقع اختيارك عليها إن كانت من أهل الشر، فمن يدري، لعل الله يستجيب لدعائك فيسخر لك خادمة بعد أن يمسح من ذاكرتها فكرة ارتكاب عمل شرير تكون أنت أو أحد أفراد أسرتك ضحية له.
ثالثا: علم أولادك قبل وصول الخادمة بأن الخادمة هي قنبلة قد تنفجر في أية لحظة متى ما توفرت لها شروط الإنفجار، وإن من أول وأهم هذه شروط انفجارها هو استفزازها من قبل أفراد العائلة بكلام أو بتصرف قد لا يكون محسوبا. علم أولادك بأن مخاطبة الخادمة بخشونة والتعامل معها بغلظة واستخدام عبارات السب أو الكلمات المهينة هي أمور ممنوعة ولا يمكن السماح بها أبدا. واجعل زوجتك هي وحدها من يتكلم مع الخادمة ويتعامل معها واخرج أنت وأولادك من الموضوع كي تكونوا بعيدا عن اية شبهة. وإن حدث واضطررت إلى التحدث معها، فتكلم معها بهدوء واختصر حديثك معها بأقل عدد من الكلمات. رابعا:إحرص على أن تختار خادمة مسلمة، وتجنب اختيار خادمة غير مسلمة، وسبب ذلك شرعي، وهو أنه باختيارك لخادمة غير مسلمة، تكون قد ساهمت ولو بجزء ضئيل في مد الكفار بأسباب القوة، والمال قوة بلا شك. يضاف إلى ذلك، هو أن المرتب الذي تدفعه للخادمة المسيحية أو الهندوسية قد يذهب جزء منه في بلدها في بناء أو ترميم كنائس أومعابد وثنية يشرك فيها بالله، فيصيبك بذلك إثم هذا الشرك. أما ما هو أهم وأخطر من ذلك، فإن الله سبحانه قد يعاقبك بسبب اختيارك لخادمة غير مسلمة وذلك بأن يسلطها عليك فتؤذيك في مالك أو في سمعتك، وقد يتطور الأمر فتؤذيك في بدنك وفي صحتك.
خامسا:عندما تستعرض ملف صور وبيانات الخدامات، إحرص على أن لا تختار خادمة جميلة وشابة كما يفعل الغالبية العظمى من الناس، بل احرص على أن تختار خادمة متقدمة في السن وليست جميلة:h_terms: . وسبب ذلك هو أنه وجد أن جرائم الخدم ترتفع بشكل ملحوظ فيما بين الخدامات الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 30 عاما، في حين تميل الخادمة المتقدمة في السن والغير جميلة إلى الهدوء والإتزان والعقلانية. يضاف إلى ذلك، أن الخادمة الشابة (وعلى الأخص الجميلة) قد تكون مارست الدعارة في بلدها، فيكون هناك احتمال لأن تكون مصابة بمرض جنسي معدي قد يكون الإيدز، في حين أن الخادمة الغير جميلة والمتقدمة في السن تتضائل لديها كثيرا إمكانية إصابتها بأمراض جنسية وقد تنعدم.سادسا:لا تعتمد على نتائج الكشف الطبي على خادمتك بعد وصولها، إذ أنه قد ثبت بأن بعض المكاتب تتعامل مع بعض الموظفين الحكوميين في عيادات الكشف الطبي لتسهيل إجراءات الفحص، فيقوم الموظف بتصدير شهادة تفيد خلو الخادمة من الأمراض دون الكشف عليها. خذ خادمتك إلى مختبر خاص، وهناك أطلب عمل تحليل دم وغيره للتأكد من خلوها من مرض الإيدز أو من أية أمراض أخرى معدية.
سابعا:هيء غرفة نظيفة هادئة للخادمة قبل وصولها، مع حمام نظيف بكامل مستلزماته.
ثامنا: هناك اعتقاد سائد بين الأسر المسلمة يقول بأن الخادمة المسيحية أكثر نظافة من الخادمة المسلمة، وبالتالي يمكن الإطمئنان إليها من ناحية النظافة، إلا أن هذا الإعتقاد خاطيء وغير صحيح، فقد ثبت بالتجربة والبرهان بأن كلا الخدامتين المسلمة والمسيحية لا تقلان عن بعضهما البعض قذارة وتحللا من شروط الإلتزام بالنظافة وبصحة الغذاء، إذ أن البيئة الإجتماعية والثقافية لكل منهما تكاد تكون متشابهة مع اختلافات طفيفة.تاسعا:إن على طالب/ طالبة الخادمة أن يفترض بأن خادمته كانت تعيش في بلدها مع الفئران داخل مقلب للقمامة، فما إن تصل، حتى تطلب إليها زوجته أن تتخلص من جميع ملابسها القديمة وتلقيها في القمامة، وأن تشتري لها ملابس جديدة، وتطلب إليها أن تدخل الحمام ومعها كل وسائل التنظيف من شامبو وليف وصابون لتستحم ولتطهر كامل جسمها لما يكون قد علقت به من كائنات مجهرية وقمل وروائح كريهة (خاصة رائحة الإبط)، وأن تعلمها كيف تنظف أسنانها بالفرشاة والمعجون قبل النوم.
عاشرا: تعتبر الستة أشهر الأولى من وصول الخادمة من أحرج فترات وجودها في البلاد، فهي وإن كانت تعيش معكم في البيت، إلا أن تفكيرها وعقلها ومخيلتها تكون مع أهلها وجماعتها في بلدها. فتكون الخادمة حساسة جدا في هذه الفترة بالذات، فطبيعي أنك قد تجدها تبكي عندما تكون وحدها.حادي عشر: احتفظ بالعنوان الكامل للخادمة في بلدها مع أرقام الهواتف اللازمة، وتكمن أهمية ذلك في حالة وفاة الخادمة لأي سبب، إذ أن وجود عنوان الخادمة بحوزة مخدومها يسهل إجراءات نقل الجثة إلى بلد الخادمة والإتصال بذويها وإخبارهم بالوفاة.
ثاني عشر:من الخطأ الفادح أن تترك الأم رضيعها أو طفلها/ طفلتها الصغيرة في عهدة الخدامة وتغادر البيت، فالطفل هو أغلى ما تمتلكه الأسرة، وما قد يتعرض له من أذي على يد الخادمة عندما تنفرد بالطفل في البيت قد يؤثر على صحته ومستقبله ونفسيته عندما يكبر، فالحذر وكل الحذر من ترك الطفل في عهدة الخادمة مهما أبدت الخادمة من طيبة وحسن خلق وسيرة. والحوادث حول هذا الموضوع كثيرة ومؤلمة وبشعة.ثالث عشر:خصصي ولو نصف ساعة يوميا من وقتكي تعلمي فيها الخادمة الصلاة والسنن وكيفية تلاوة القرآن وما هي الأمور المحرمة والأمور الغير محرمة، وأن تأخذها معها إلى المسجد في رمضان لأداء صلاة التراويح أو قيام الليل. إذ أن الخادمة وإن كانت مسلمة، إلا أنها عاشت في بيئة ينتشر فيها الجهل بالدين. ولا شك أن مثل هذا العمل يرضي الله، وقد يبارك الله في الخادمة ويمسح من ذاكرتها أية فكرة انتقامية شريرة.
رابع عشر: احذري ان يصدر منكي أي رد فعل انفعالي تجاه خطأ ما ترتكبه الخادمة، بل العكس من ذلك، لتشعر زوجتك الخادمة بأنه لا شيء عليها، ثم لتبدأ تعليمها كيفية تلافي هذا الخطأ مستقبلا. خامس عشر: قبل أن تدخل الخادمة إلى غرفة نومك لتنظيفها، أحكم إقفال الخزائن واحتفظ بمفاتيحها معك، تجنب وضع الأشياء الثمينة مكشوفة في متناول اليد، لا تعطي الخادمة نقودا فوق مرتبها، وعندما تغادر إلى بلدها، إجعل زوجتك تقدم لها هدايا بسيطة لأفراد عائلتها، وهي هدايا رمزية بسيطة تعبر عن المودة والرضا ولا تكلف فيها.
هذه هي الطرق التي يمكن لك أن تتبعها والتي قد تمنع انفجار القنبلة البشرية التي تحتفظ بها في بيتك والمسماة "الخادمة المنزلية"، وإذا كنا نؤمن إيمانا تاما بأن أمر الله سبحانه لا يرده شيء، إلا أننا مطالبون شرعا بأخذ الحيطة الحذر في حياتنا وفي تعاملنا مع الآخرين. وما أجمل قوله تعالى: (فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) نسأل المولى عز وجل أن يحفظنا جميعا من كل شر وبلاء، إنه هو السميع المجيب.
هذه قصص واقعية قرأتها وأثرت في الكثير..
وإن شاء الله تنال إعجابكم وإستحسانكم
"كان هناك عائلة كويتية وكان عندهم خادمة اندونيسية ففي شهر رمضان طلبت الام من الخادمة ان تحضر لهم الفيمتو فذهبت الخادمة الى المطبخ ونادت سعود الطفل الرضيع في المهاد فمسكت يده واخذت السكينة
وجرحت يده واخذ الدم ينصب فوضعت الدم في زجاجة الفيمتو ووضعت فيها ايضا زجاج مطحون فقدمته للعائله فشربو كلهم ما عدا الام فقد شكت في الخادمة ولون الفيمتو غريب فأخذت عينة منه وحللته في المستشفى فقالوا لها ان
الزجاجة لا تحتوي على فيمتو بل على دم و زجاج مطحون فتسممت كل العائلة ما عدا الام فذهبوا الى المستشفى وجلسوا فيها سبعة اشهر فعندما عرفت الام ان الخادمة هي السبب في بقائهم في المستشفى قدمتها للبمحاكمة
فحكم عليها بالاعدام
حضرت إحدى الأمهات زواج لأقاربها مع ابنتها ، طبعاً انتهى العرس في وقت متأخر من الليل ( قرابة الثالثة فجراً ) خرجت وركبت مع السائق الذي تعودن الخروج والدخول معه نظراً لانشغال زوجها في أعماله .
أخذ السائق طريقاً آخر لا تعرفه فاستغربت الأم وسألته ، قال : أنا أعرف طريقاً مختصراً لأوصلك للمنزل بسرعة ! ... سكتت وأتمت الطريق وهي تنظر حولها وتنتظر متى الوصول ، فجأة توقف السائق في مكان مظلم وبعيد
عن السكان ثم نزل من السيارة وفتح محرك السيارة وقال للأم بأن السيارة تعطلت . استغربت ذلك فالسيارة جديدة ولم يمر الزمن عليها لتتعطل كما يقول ! ........... خافت الأم كثيراً على ابنتها فقد نست نفسها
أمام ما سيحل بابنتها إن حصل ما يوسوس به الشيطان في عقول البشر . نظرت من النافذة ووجدت السائق ينظر إلى ساعته ويتلفت كأنه ينتظر أحداً ، ومرت قرابة النصف ساعة وهو على هذه الحالة ثم جاءها السائق غاضباً وقال
: لقد أصلحت العطل وسآخذك إلى المنزل الأن فرحت كثيراً لأنه لم يحدث شيئاً لكنها أخذت تفكر طوال الطريق بما فعله السائق وما كان مغزاه من ذلك ؛ عندما وصلت للمنزل وجدت زوجها عائداً على غير عادته في هذا الوقت
فأسرعت وأخبرته بما فعل السائق ليستفسر منه مالذي حصل . ذهب الزوج غاضباً وكانت في نيته ضرب السائق لكنه لم يجد السائق في غرفته ووجد مفتاح السيارة مرمي فيها ولا يوجد شئ آخر ، فقد أخذ جميع أغراضه وهرب
. اتصل على الفور بالشرطة وأعلمهم بمواصفاته والساعة التي فقد فيها وأعطاهم صورة له ، بعد يومين اتصلت الشرطة بالرجل وطلبوه ليحضر ويتعرف على السائق . وصل الرجل قسم الشرطة وتعرف على السائق وسأل الضابط إذا أخبرهم شيئاً أو فسر لهم تصرفه ذلك اليوم الذي أخذ ابنته وزوجته لمكان بعيد !!! ...........
أخبره الضابط بأنه كان متفقاً مع بضعة من الشباب على أخذ الفتاة وأمها إلى ذلك المكان وبأنهم سيدفعون له مبلغا من المال وسيعيدونه إلى بلده وعندما تأخروا خاف من الرجل لأنه سيعرف بأمره وهرب .
قررت الشرطة جلد السائق وأرساله إلى بلده معاقبا على فعلته الدنيئة ...
عندها أقسم الرجل ألا يترك أولاده يذهبوا في هذا الوقت مع السائق في وقت متأخر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.