5 صفقات تضمن استمرار الأهلي على عرش القارة! بنهاية كأس العالم للأندية التي سيشارك بها النادي الأهلي منتصف ديسمبر المقبل، سيبدأ الفريق مرحلة جديدة مليئة بالإحلال والتجديد لعناصر الفريق. أسماء كبيرة جدا ستعلن اعتزالها مثل محمد أبو تريكة ووائل جمعة وسبقهم محمد بركات، وشكوك تحوم حول مستقبل أحمد فتحي وشريف إكرامي مع الفريق الأحمر بعدما أبديا رغبتهما في الاحتراف الخارجي. ستكون مهمة محمد يوسف المدير الفني للأهلي، صعبة للغاية، في تحديد الأسماء التي سيتعاقد مع الفريق لتحل محل العناصر القديمة، مع منح الفرصة للناشئين المميزين. وحتى يضمن الأهلي استكمال انتصاراته محليا وأفريقيا والبقاء منافسا على دوري أبطال أفريقيا، بعيدا عن العناصر التي لن تكون متوفرة لكبر السن أو الاعتزال عليه عقد عدة صفقات مميزة.. هي: صالح جمعة.. مركز خط الوسط في الأهلي افتقد جدا حسام غالي بعدما رحل إلى ليرس البلجيكي، الكابيتانو نوعية ممتازة من اللاعبين يمتلك قدرات خاصة جدا، لا يمكن للاعب مصري آخر تعويضها سوى صالح جمعة لاعب إنبي الشاب. وليام جيبور.. مهاجم طلائع الجيش القوي، حلا هجوميا جيدا لخط هجوم الأهلي الذي يفتقد مهاجما أفريقيا بنكهة الأنغولي الرائع فلافيو، عماد متعب تعددت إصاباته، وأحمد عبد الظاهر الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل بسبب رفعه إشارة رابعة، اللاعب يخضع لفترة معايشة مع أحد الأندية البرتغالية وناديه ليس متمسكا به. أحمد تمساح.. سيكون بديلا لمحمد أبو تريكة الذي لا يمكن تعويضه، تمساح لاعب جيد رغم كل ما يثار حوله وهو الصفقة الأسهل في مصر للانضمام للفريق الأحمر في يناير دون عناء. باسم علي.. الظهير الأيمن لنادي المقاولون العرب سيكون خير سلف لأحمد فتحي إن رحل، وأفضل داعم للجهة اليمنى التي يشغلها شريف عبد الفضيل في حالة تقدم فتحي لخط المنتصف. عمرو زكي.. الأهلي بحاجة لرأسي حربة على الأقل لهبوط مستوى متعب، وعرض عبد الظاهر للبيع، وعمرو زكي مع وليام جيبور مؤهلين للغاية للقيام بهذا الدور. أمام محمد يوسف المدير الفني للأهلي، ولجنتي الكرة والتعاقدات تحديات كبيرة لاختيار صفقات الفريق الجديدة وحسمها، لضمان فترة إحلال وتجديد لا تضر بمستوى الفريق وتؤثر على نجاح تحدياته.. وهذا هو معيار النجاح!.