يقولون في أوروبا أنه لولا وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتُوج كريستيانو رونالدو ملكا على عرش كرة القدم في العالم لسنوات طويلة. ميسي لاعب عظيم ذو قدرات خارقة، لكن رونالدو أيضا رائع للغاية، وتواجدهما في نفس الزمن ومع حدة المنافسة حصل ميسي على كل شيئ، وأهدر حق الدون البرتغالي. لولا وجود ميسي لحصل رونالدو على الكرة الذهبية أكثر من مرة، فالأرجنتيني احتكرها خلال السنوات الأربع الأخيرة. لكن، هل تصدقون أن مصر بها ميسي ورنالدو آخرين.. نعم لدينا نموذج مماثل للغاية، إنهما شيكابالا ومحمد أبو تريكة. أبو تريكة طغى على وجود شيكابالا وموهبته، حظ الفتى الأسمر السيئ أن انتقال الماجيكو للنادي الأهلي واكب بداية انطلاقته مع الزمالك فأوقفها وقلل منها وحرمه من كل الألقاب. حتى في المنتخب المصري، أبو تريكة كان "الكل في الكل"، وكان شيكابالا مستبعدا مرة وبعيدا عن مستواه مرة أو غارقا في مشاكله مرة ثالثة. لو لم يكن أبو تريكة موجودا لكان شيكابالا أفضل لاعب في مصر منذ 6 سنوات بأفضلية كبيرة عن كل المنافسين، وهذا بالظبط ما حدث بين ميسي ورنالدو رغم أن مشاكل وأزمات الأخير أقل كثيرا من شيكابالا. للعلم.. شيكابالا يتفوق على ابو تريكة في الأجر، ورونالدو أيضا يتفوق على ميسي في الراتب السنوي!. المشكلة أن معاناة شيكابالا ستستمر حتى باعتزال أبو تريكة، لأن هناك ميسي آخر صعد بسرعة الصاروخ ليحصل على كل الأضواء والشهرة، إنه محمد صلاح .. ميسي مصر وسويسرا. في النهاية.. اعتزال أبو تريكة فك عقدة شيكابالا.. لكن صلاح جاء ليعيدها مجددا.. ميسي وضع العقدة في المنشار وضيق الخناق على رونالدو!!.