استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمقر مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة، في إطار زيارة لعرض منتجات الهيئة، وما وصلت إليها مصانعها من تقدم تكنولوجي في إطار تصنيع وإنتاج الأجهزة الحديثة من حواسب وشاشات، ولاب توب وأجهزة طباعة وحواسب لوحية "تابلبت". وأكد وزير الاتصالات أن الوزارة تتبنى خطة تطوير استرتيجية على مدى الخمس السنوات القادمة، وأن المحور الاسترتيجي هو محور التصنيع، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع. وقال، في تصريحات على هامش جولة تفقدية لمصنع الإلكترونيات، "اتفقنا على أهمية التسويق والتعاون في مجال منتجات المصنع خاصة في مجال التابلت والأجهزة الإلكترونية"، مشيرا إلى أنه تم بحث سبل تعزيز مد التعاون بالبلاد الإفريقية كمحطة لتسويق منتجاتنا". وأوضح وزير الاتصالات أن الهيئة تعتبر نقطة مضئية في مصر وللأسف لم تنل حظها من التغطية الإعلامية المناسبة ليعلم الشعب المصري ما يمتلكه هذه الهيئة، وتميزها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة الذي يمثل نقطة هامة جدا بالنسبة لمصر المستقبل لاعتماد العالم على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بجانب تصنيع الإلكترونيات وتخصص الهيئة في إنتاج، ما يعني أن الهيئة العربية للتصنيع ستكون لاعب أساسي في استراتيجة مصر القادمة. وأضاف حلمي "هناك آفاق كثيرة للتعاون، والتابلت "بلوتو" ما هو إلا بداية ليتم إدخال تحديثات وتطويرات متطورة عليه، يتخللها مشروعات لتطوير الموبايل، فمصر الآن تتحول من التقنية الرقمية إلى الديجيتال، والتوقيع الإلكتروني وبطاقة الرقم القومي الحديثة وذلك في طريق دفع مصر إلى العالم الرقمي المتطور، لافتا إلى ضرورة تغطية إفريقيا بداية من 9 ديسمبر المقبل على غرار أول المعارض التي ستقام على أرض القارة السمراء ليتم العمل بروح الفريق الواحد، لأن مصر تحتاج لروح العمل بالفكر الجماعي لتلبية احتياجات المواطن المصري ورفعة مصر. من جانبه، قال الفريق عبدالعزيز سيف الدين إن الزيارة الخاصة بوزير الاتصالات كان مخطط لها من قبل أحداث 30 يونيو الماضي، ذلك لأهمية هذه الوزارة بالنسبة للهيئة العربية للتصنيع. وطالب الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع بضرورة أن تدعم الحكومة المصرية قطاع الصناعات في مصر. وقال، خلال العرض المبدئي لإنجازات الهيئة العربية للتصنيع الذي بدأ منذ قليل، إنه لا سبيل عن تدخل الدولة والحكومة المصرية لدعم هذا القطاع للنهوض بالصناعة المصرية محليا واقليما ودوليا.
