دفع الشك، رب أسرة بالقليوبية إلى ألقى طفليه في المقابر عقب طرده لزوجته وتطليقها منذ عامين، لتظل تبحث عنهم الزوجة، ليخبرها بعد عامين بما فعله بهما، فتقدمت ببلاغ تتهمه بقتلهما. وكانت البداية بتلقي اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمد نصير رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، بتلقيه بلاغا من ربة منزل تتهم فيه زوجها بقتل طفليهما، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث توصل من خلال تحرياته أن الزوجة (سماح.ف.م)30 سنة، ربة منزل، تزوجت من المتهم (أشرف.و.ح) 37 سنة، كبابجي، وأنجبت منه طفلين، وحدثت بينهما خلافات زوجية، قام على إثرها بطردها من منزل الزوجية، منذ 3 سنوات، واحتفظ بأولادهما. وبعد مرور فترة من الوقت حصلت الزوجة على حكم بالخلع في القضية رقم 5859 إداري مركز القناطر الخيرية لسنه 2009، والتي قضت لها أيضا بضم طفليهما لحضانتها، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ القرار، لتركه منزل الزوجية، وعدم استقراره في محل إقامة ثابت، وبعد العناء والتعب الشديد في البحث، تمكنت الزوجة من التوصل لمحل إقامته، واصطحبته إلى مسكن والدتها (آمال.م.ع)54 سنة، ربه منزل، لحل الخلافات القائمة بينهما، وضم أبنائها. وبدأت الزوجة بالصراخ عندما سمعت من طليقها خبر وفاة طفليها ودفنهما بمقابر زين العابدين منذ عام 2009 ، بالسيدة زينب بالقاهرة، مؤكدا لها أنه كان يشك في نسبهما، فتقدمت ببلاغ ضده تتهمه فيه بقتلهما. وعلى الفور تم ضبط الزوج، وبسؤاله قرر بشكه في نسب الطفلين، وأكد أنه بعد ترك زوجته مسكن الزوجية، قام بترك الطفلين أحياء بمنطقة مقابر زين العابدين بالسيدة زينب، ولا يعلم عنهما شيء. جارِ اتخاذ الاجراءات القانونية حيال الواقعة. مصراوي