تظاهر أمس عدد القوى السياسية والائتلافات الثورية، يتقدمها أنصار المرشح حمدين صباحى، فى ميدان التحرير، وبعض المحافظات المصرية، عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، اعتراضا، على، ما وصفوه، برفض الطعون التى تقدم بها المرشحيان الرئاسيان، حمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، بالإضافة، لوصول الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسى إلى جولة الإعادة فى الانتخابات المقرر أن تجرى يومى 16 و17 يونيو المقبل. وتزايدت أعداد المتظاهرين، الذين تنتمى غالبيتهم إلى مؤيدى المرشح الرئاسى حمدين صباحى، حول الحديقة الوسطى لميدان التحرير بوسط القاهرة، وهتفوا ضد عودة النظام السابق، ورموزه إلى الحكم مجددا، كما هتفوا «بسقوط دولة المرشد». وحمل المتظاهرون، لافتات كتب عليها «شفيق قتل كام شهيد، بكره يبقى مبارك جديد «قول ما تخافش، شفيق ما يحكمش» و«ضد مبارك أب وابن، ضد شفيق والاستبن»، وقام عدد من المتظاهرين بإضرام النار فى إحدى لافتات شفيق الدعائية، وطرحوها أرضا للمارة يعبرونها بأحذيتهم. ووسط هتافات «الرئيس أهو» استقبل المتظاهرون خالد على، المرشح الذى خرج من الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، وحملوه على الأعناق، قبل أن يخطب فيهم ويحثهم بالعودة لميادين مصر. كما نظم العشرات من أنصار المرشح الرئاسى حمدين صباحى، وقفة احتجاجية فى ميدان المطرية، للمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسى، واسترداد حقوق شهداء الثورة، وهتف المتظاهرون عدة هتافات، من بينها: «مسرحية مسرحية والعصابة هى هى». كما خرجت مسيرة شارك بها عدة مئات من المواطنين بالإسكندرية، وانطلقت من ميدان سعد زغلول باتجاه شرق الإسكندرية، حيث قاموا بتمزيق لافتات دعائية عملاقة للمرشح الرئاسى أحمد شفيق، فضلا على ترديد عدد من الهتافات الرافضة لخوضه الانتخابات والمطالبة بتطبيق قانون العزل عليه. وفى محافظة القليوبية، نظم عدد من شباب الحركات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة وقفة احتجاجية بميدان الساحة بمدينة طوخ، مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسى ومحاكمة الفريق أحمد شفيق على القضايا والجرائم المتهم بارتكبها فى حق ابناء الشعب المصرى، بحسب قولهم. وفى الدقهلية، نظم العشرات من مؤيدى حمدين صباحى مسيرة، بدأت من أمام ميدان الشهداء ثم توجهت إلى شارع قناة السويس أمام المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، مرددين: «الرئيس هو حمدين لا فلول ولا تاجر دين». وفى محافظة السويس خرجت مظاهرات من ميدان الأربعين وحى السويس رافضة ترشيح كل من مرسى وشفيق، معتبرين أن خوضهما الانتخابات هو إجهاض للثورة المصرية. ومع تزايد أعداد المتظاهرين فى محافظات عدة، قالت حملة المرشح أحمد شفيق، إن هناك تهديدات وصلتها من مجهولين عبر الهاتف، باعتزامهم الهجوم على مقر الحملة فى الدقى لإحراقه.