سخر الناشط السياسي علاء عبد الفتاح مما ذكره بعض شهود العيان حول تواجده أمام مقر حملة الفريق أحمد شفيق بمنطقة الدقى وذلك أثناء احتراقه واعتبرها محاولة لإلصاق التهمة به. وتناول علاء عبد الفتاح فى تغريدات له على تويتر، قائلاً "في إشاعات عن محاولة لتلبيسي تهمة، ومحضر ضدي وكلام من ده. عادي يعني، ركزوا مع المعتقلين المضربين عن الطعام افيد". وتابع فى تغريدة ثانية: "الموضوع أكبر من مجرد بلاغ الصحفيين اللي عند المقر.. بيقولوا الناس اللي هناك كلها بتقول اسمي، حد ملقنهم وبكرر الحريقة شكلها بعد الشباب ما مشي". ومن جانبها علقت منى سيف شقيقة علاء عبد الفتاح أيضا على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قائلة إحنا بنعيش أعظم حالات العبث. وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أمر بفتح تحقيق فى واقعة اقتحام مقر حملة الفريق أحمد شفيق الانتخابية بحى الدقى، وكلف فريقا من النيابة بإجراء معاينة للمكان. وتستمع النيابة إلى أقوال حوالى خمسة من المشتبه فى تورطهم بالواقعة، وتشير تحريات العميد محمود فاروق، رئيس مباحث الجيزة، إلى قيام مجموعة باقتحام الفيلا مقر الحملة الانتخابية، للفريق أحمد شفيق، وإشعال النار بها، ونثر كروت مكتوبا عليها اسم الناخب والمقر الانتخابى ورقم اللجنة، وتحمل اسم الفريق أحمد شفيق والرمز الانتخابى له. فى الوقت الذى تسلمت فيه النيابة تلك التحريات، تستكمل المباحث تحرياتها بالاستماع إلى عدد من شهود العيان، حتى تتمكن من حصر المتورطين فى تلك الحادثة، وقد اتهم عدد من شهود العيان فى شهاداتهم لرجال المباحث الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وشقيقته بالضلوع في الهجوم على مقر حملة الفريق أحمد شفيق، وقال شهود العيان إنهم رأوا علاء وشقيقته في سيارة بالقرب من المقر قبل دقائق من اقتحام المقر وإضرام النار فيه.