اخبار مصر قال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، إن الاتهامات التى توجه إلى الحركة بتلقى أموال من الخارج والخيانة إنما هى خطة ممنهجة لتشويه صورة ثورة يناير والثوار، مؤكداً أن أى نظام لا يسير فى الطريق الصحيح يحاربهم، لأنهم يرفضون المواءمات الشخصية، مشيراً إلى أن جميع سفرياته للخارج يجرى الإعلان عنها، وأنه لا يوجد ما يخفيه، مضيفاً: «من لديه دليل على أنه وحركته يتلقون تمويلاً فليقدمه للنيابة». ■ ما ردك على الاتهامات الموجهة للحركة بتلقى تمويل من الخارج؟ - من الواضح أن هناك حملة ممنهجة ضدنا وضد ثورة 25 يناير، تُستخدم فيها وسائل الإعلام والشخصيات لمحاولة تشويه كل ما يتعلق بالثورة ومن دعوا لها، وكل الاتهامات التى توجه لنا هى اتهامات مفبركة ليس لها أى أساس من الصحة وليس عليها دليل، وطالبنا أكثر من مرة بأن من لديه دليل فليقدمه وقدمنا فى أنفسنا بلاغات للتحقيق معنا. ■ إن كانت الحملة ضد «ثورة يناير» فلماذا «6 أبريل» تحديداً هى من تتركز عليها تلك الاتهامات؟ - الاتهامات بالعمالة والتخوين تطال عدداً كبيراً من الذين دعوا إلى ثورة يناير ورموزها، وأعتقد أن الهجوم على «6 أبريل» تحديداً بسبب رمزيتها تجاه الثورة، لأننا قدنا الدعوة ل«25 يناير»، فضلاً عن أننا الحركة الشبابية الأم التى خرج من تحت عباءتها عدد من الحركات سواء قبل الثورة أو بعدها وخرج عدد كبير من الحركات بنفس الفكرة وأصبحت نموذجاً، وحملة التشويه تهدف إلى ضرب هذا النموذج. فهاجمنا نظام «مبارك» والمجلس العسكرى ونظام الإخوان لأننا نقول الحق لو على رقابنا ولا نعرف المواءمات السياسية ولا يمكن إغراؤنا بأى مناصب، ونحن رفضنا جميع المناصب التى عرضت علينا من وقت «مبارك» إلى الآن، وأعتقد أن أى نظام لا يسير فى الطريق الصحيح يلجأ لمحاربتنا بشتى الطرق لأنه يعلم أننا لن نصمت وسندافع عن الثورة وأهدافها. ■ ولكن هناك بعض الشخصيات التى كانت محسوبة على الحركة مثل طارق الخولى تردد تلك الاتهامات؟ - «الخولى» شخص كاذب، وفصلته الحركة بسبب نشره للأكاذيب، بحثاً عن مصالحه الشخصية، وحين أسس الجبهة الديمقراطية فصلوه منها أيضاً بعدما عرفوا حقيقته، وهو ادعى علينا وتحدث كثيراً عن أدلة لديه ولم يقدم أياً منها.مؤسس «6 أبريل»: هناك خطة ممنهجة لتشويه «ثورة يناير» ومن دعوا لها ■ ولماذا تطالك أنت تحديداً الاتهامات؟ - أعتقد أنها بسبب أننى مؤسس الحركة ويحاولون تشويه نضال «6 أبريل» بتشويه اسمى، ونشروا أخباراً كثيرة منذ عام 2011 عن التحقيق فى ممتلكاتى ولم يجدوا شيئاً ضدى، ولكن هناك من يصر منذ عهد «مبارك» على تشويهنا. ■ ولكن كثرة سفرياتك لخارج مصر هى التى تثير حولك الكثير من الشبهات؟ - أنا لا أفهم ما علاقة سفرى بالخارج بتلك الاتهامات، فجميع سفرياتى معلنة ولا يوجد ما أخفيه والجميع يسافر إلى الخارج من باحثين وأطباء وأساتذة، وفى كثير من المجالات للمشاركة فى ندوات أو مؤتمرات ولا تطالهم تلك الاتهامات، وهناك من يأتى لمصر لنفس الأسباب ولا يتهمونه فى دولته أنه عميل لمصر مثلاً. ■ وماذا عن اتهامكم بأنكم طابور خامس للإخوان؟ - هذه اتهامات مضحكة، ونحن وقفنا حائط صد أمام جميع الأنظمة المستبدة، وأيدنا محمد مرسى ضد الفريق أحمد شفيق لعدم عودة نظام «مبارك»، وحين سار «مرسى» على طريق «مبارك» طالبناه بالرحيل يوم 6 أبريل الماضى، وشاركنا فى الدعوة ليوم 30 يونيو، فنحن ندافع عن ثورة 25 يناير، وسنستمر فى نضالنا ضد أى نظام مستبد.