أطلق البابا فرنسيس تغريدة بتسع لغات قال فيها "لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا!"، وذلك عبر حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي وموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وكان هذا هو نداءه الملح الذي وجهه أمس من باحة القديس بطرس وأعلن فيه معارضته أي حل مسلح للنزاع في سوريا. ويتلقى تغريدات البابا حوالى تسعة ملايين متابع بتسع لغات منهم 3.5 مليون متابع بالإسبانية و2.9 مليون بالإنجليزية و86 ألفا فقط باللغة العربية، ويمكن إعادة بثها ما يزيد عدد متلقيها. ودان البابا أمس استخدام الأسلحة الكيميائية وهدد ب"حكم الله وحكم التاريخ" المسؤولين عن المجازر في الحروب، وخاطب المجموعة الدولية داعيا إياها إلى وقف كل الحروب وإنقاذ سوريا، قائلا "نريد عالم سلام، نريد أن يعم السلام في مجتمعنا الممزق بانقسامات ونزاعات، لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا!". وأضاف البابا في صلاة البشارة أمس أن "قلبي في هذه الأيام مجروح بعمق بسبب ما يحصل في سوريا وقلق إزاء التطورات المأساوية". وتعد الولاياتالمتحدةالأمريكية لتوجيه ضربات محدودة لمعاقبة النظام السوري لاستخدامه "المفترض" للأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، وأعلنت فرنسا استعدادها للمشاركة فيها.