شهدت اللجان الفرعية بمنطقة الرماية هدوءا نسبيا فى عملية التصويت للانتخابات الرئاسية، وإقبالا شديدا من الناخبين وحضورا نسائيا ملحوظا منذ الساعات الأولى للتصويت إلى جانب وجود قوات الجيش والشرطة والتى تم تعزيزها منذ أقل من نصف ساعة بسبب تأخر فتح اللجان لمدة 20 دقيقة، مما أدى إلى تدافع الناخبين على باب المدارس خاصة مدرسة محمود عمر الثانوية بنات، مما دفع قوات إلى الجيش إلى إعادة ترتيب الناخبين فى طوابير داخل المدرسة وليس خارجها نظرا للزحام الشديد وارتفاع درجة الحرارة. من جانب، آخر بدأت فعاليات التصويت فى معم اللجان داخل المدار وسط حضور القضاة المشرفين على العملية الانتخابية وتوافر كافة أدوات العملية الإجرائية من الحبر الفسفورى وتواجد الموظفين داخل اللجان لتنظيم دخول وخروج الناخبين.