حقيقة طرد شيرين من المغرب انتشرت مساء أمس شائعة مفادها أنّ الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرّضت لموقف محرج في مدينة تطوان المغربية، أثناء إحيائها حفل ختام مهرجان الأصوات النسائية، حيث طردت من قبل الجمهور المغربي بسبب موقفها الرافض للرئيس المعزول محمد مرسي وتأييدها للجيش المصري. وجاء في الشائعة أنّ الفنانة رضخت لطلب الجمهور حيث غادرت المسرح، بعد اعتراض جماهيري تلا توجيهها التحية للفريق عد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما اعتبره الجمهور المغربي تحدياً له. "سيدتي نت" أجرت اتصالاً بياسر خليل المستشار الفني للشركة المنتجة لألبومات شيرين "نجوم ريكوردز"، فقال إنّ الواقعة لم تحدث أصلاً، وأكد أنّ بعض القائمين على مدينة تطوان المغربية مثل المحافظ يؤيدون جماعة الإخوان، وأشار إلى أنّ أبناء المدينة نفسها أغلبهم يؤيدون الأخوان. وأشار إلى أنه وبمجرد أن قدمت شيرين التحية للفريق السيسي، صعد بعض الأشخاص إليه، حيث كان واقفاً خلف خشبة المسرح وقالوا له بغضب شديد (هنا محدش يوجه التحية لحد)، فلم يبال بكلامهم على حد تعبيره . وأكمل ياسر كلامه قائلاً إنّ شيرين لم تعرف عن هذه الواقعة شيئاً، والدليل إنها غنت بعد هذا الكلام أربع أغنيات ولم تعلم إلا في الطائرة أثناء عودتها إلى مصر، حيث ابلغها بعض أفراد فرقتها عن الواقعة فكان ردها أنّها حتى لو كانت قد علمت، لم تكن ستغير موقفها تجاه حبها للجيش وللفريق عبد الفتاح السيسي. وقال ياسر إنّه حمد الله على أن شيرين لم تعلم بما حدث اثناء غنائها، لأنه لا يضمن ردة فعلها فكان من الممكن أن تنسحب من الحفل لكن الأمر مرّ على خير والجمهور ليس له أي ذنب. وأشار ياسر إلى أن الاستقبال الذي حظيت به شيرين كان جيد جدا من الشعب المغربي، والحفلة نجحت وحضرها حوالي 30 آلف شخص وغنت شيرين الكثير من أغنياتها وامتدت فقرتها لما يزيد عن الساعة وثلث الساعة.