قالت صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يتصدر مرشحي الرئاسة في مصر قبل ساعات على بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية. ووصفت الصحيفة الأمريكية أبو الفتوح بأنه مرشح رئاسي يعتقد أن هجمات 11 سبتمبر 2001 كانت مؤامرة أمريكية. وأشارت إلى أن أبو الفتوح حصل على 32% في الاستطلاع الذي أجراه معهد بروكنجز الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في النتائج التي نشرها يوم الاثنين، ونوهت إلى أن عمرو موسى جاء في المركز الثاني بحصوله على 28%. ونقلت عن أبو الفتوح قوله في مقابلة أجراها العام الماضي مع "إريك تراجر" الزميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله "لقد كانت هجمات 11 سبتمبر عملية كبيرة، الولاياتالمتحدة لم تقم بإحالة القضية حتى الآن إلى القضاء الأمريكي. لماذا؟، لأنها جزء من المؤامرة". وعلّق تراجر على آراء أبو الفتوح بقوله "فكرة أن عبد المنعم أبو الفتوح شخصية تقدمية هي فكرة هزلية. إنه إخواني منتم لجماعة الإخوان المسلمين منذ فترة طويلة، وهو أحد مؤسسي الحركات الطلابية الإسلامية في السبعينيات، ولا يزال يطالب بتطبيق الشريعة، انتهاءعلاقته مع الإخوان المسلمين يرجع إلى خلافات ترجع إلى الاستراتيجية والإدارة الداخلية، وليس نتيجة الاختلافات الفكرية". وأشارت إلى أن أبو الفتوح كان مؤيدا للجماعة الإسلامية التي تعتبرها وزارة الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية. ونقلت عن تراجر قوله :في ضوء كونه مؤيدا للجماعة الإسلامية، ووصفه لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بأنها تهديد للأمن القومي، فإنه من غير المتوقع أن تستمر السياسة الخارجية المصرية في طريق المصالح الأمريكية إذا ما تم انتخابه رئيسا للجمهورية". وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه "معهد بروكنجز" أظهرت أن 66% من المصريين يريدون أن تكون الشريعة الإسلامية أساسا في القانون المصري، وأن 54% يريدون تطبيق النموذج التركي في مصر مقابل 32% يؤيدون النموذج السعودي. اضغط هنا لمشاهدة التقرير