صابر: نتبرأ من منسق حملة أبو إسماعيل بالاقصر بعد تبرعه بمقر الحملة لصالح صباحى أبدى «جمال صابر» مدير حملة «لازم حازم» تعجبه ودهشته من الأنباء التى تتردد بين الحين والآخر عن إصدار النيابة العسكرية بضبطه وإحضاره، وقال للتحرير «إن هذا الحديث تم تكراره كثيرا وفى كل مره نكتشف أنه عار تماما من الصحة، لكنى أتوقع أنه بالفعل هناك مؤامره ضدى، لذلك قررت أن أرسل محامى يستوثق من الخبر، مشيرا أنه شئ طبيعى أن يتم التحقيق معنا، لكن من يعمل من أجل الله لا يخاف خاصة عندما يكون مدافعا عن الحق ، وأقول لهم حسبى الله ونعم الوكيل فيكم يامجلس ياعسكرى، لأننى لم افعل شئ مخالف للقانون، فأنا كنت واقفا مع الحق، فهل هذا جزاء وقوفى مع الحق. وأضاف «صابر» أنه يجب إعطاء «أجازة» لوسائل الإعلام المضللة، على حد وصفه، للقضاء على مروجى الإشاعات المحسوبين على النظام السابق، قاطعا بأنها لا تظهر الحقائق بل تجيد اللعب على ثلاث ورقات، وحول تغيير موقف منسق حملة حازم أبوإسماعيل بالاقصر وتحويل مقر الحملة إلى أنشطة دعائية إلى المرشح الرئاسى حمدين صباحى بالاضافة إلى تبرعه بالمكان لصالح حملة صباحى، قال صابر أنه من المخزى والعار أن يقوم رجل من أنصار أبوإسماعيل بهذه الحماقة، ونحن نتبرأ منه تماما لأن الفارق بين صباحى وأبوإسماعيل شاسع جدا، فالاول رجل ليبرالى يريد نشر مبادئ ومفاهيم العلمانية التى يرفضها الإسلام، أما حازم أبوإسماعيل فهو رجل يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وأرجع السبب وراء المواقف العجيبة التى قام بها بعض أنصار ابواسماعيل نتيجة لعدم التوازن على الساحة السياسية. وعلمت «التحرير» من مصادر قضائية، إصدار أوامر ضبط وإحضار لعدد من المتهمين بالتحريض على إقتحام وزارة الدفاع فيما عرف بأحداث العباسية من بينهم الشيخ حسن أبوالأشبال وجمال صابر. وقال المصادر أن النيابة العسكرية أرسلت إستدعاءات إلى بعض المتهمين فى أحداث العباسية فرفضوا المثول للتحقيق، وهو ما دعاهم إلى إصدار أوامر ضبط وإحضار من خلال وزارة الداخلية.