قال الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء، إن مخطط إسقاط الدولة الذي يقوده تنظيم الإخوان ينبغي أن نقف ضده بكل قوى، واصفا دعاوى الخارج التي تدعم الإخوان على العنف والإرهاب بأنها "سخيفة جدا"، فهي دعوات لإسقاط الدولة وكأنها أحد الحقوق المشروعة، مؤكدا "هذا المخطط لا يمكن التغاضي عنه، ولن نخشى قوى الخارج المتأمرة معهم، ولن تخفنا كلمات أوباما، عملنا كل شيء ممكن حتى لا يحدث فض لاعتصام رابعة بالقوة، ودعينا الإخوان للحوار ورفضوا". وفجر حسام عيسى مفاجأة على الهواء، في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم، مع الإعلامي وائل الإبراشي، وذلك عندما أعلن أن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية المستقيل، أخذ رأيه شخصيا في عملية فض الاعتصام، واتصل به رئيس الوزراء هاتفيا ووافق على الفض، كما حضر اجتماعات مجلس الأمن القومي ووافق على خطة الفض التي عرضها وزير الداخلية ولم يعترض، مشيرا إلى أن حجم الخسائر من جانب الشرطة كان أكثر كثيرا مما كان متوقع من وزير الداخلية، وحجم الخسائر بالنسبة للطرف الآخر "الإخوان" كانت أقل كثيرا عما كان متوقعه.نائب رئيس الجمهورية المستقيل ينظر نحو "الواشنطن بوست" و"النيويورك تايمز" ولا يرى الكنائس وأقسام الشرطة المحروقة وانتقد عيسى البرادعي، قائلا "مشكلة الدكتور البرادعي هو أنه ينظر كثيرا ل "الواشنطن بوست" و"النيورك تايمز"، ولا ينظر نحو كنائس مصر التي حرقت وأقسام الشرطة وقسم كرداسة الذي حرق الناس فيه أحياء، ووزارة المالية التي دمرت، وجاء في وقت أوروبا كلها تشن فيه هجمة شرسة على مصر وعلى جيشها، وكل مؤسسات الدولة ليستقيل بحجة الإفراط في استخدام العنف، أو ليس حرق الكنائس وأقسام الشرطة ومؤسسات الدولة عنف". وتابع نائب رئيس الوزراء حديثه قائلا "البرادعي أصاب الناس كلها بصدمة، وأثار أنصاره من شباب الثورة الذين كانوا يعتبروه (إله) وأبا للثورة وأحد الدرر النادرة لهذه الثورة، وأصابهم إحباط لا يتخيله، وشباب الدستور أصيبوا أيضا بالصدمة، فالبرادعي باع كل الناس".