قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالوقوف أمام تمركز قوات الداخلية بشارع لاظوغلى وحاولوا استفزازهم بالسب والقذف رافعين الأحذية في وجههم. ورددوا هتافات مناهضة للداخلية منها "الداخلية بلطجية"، و"الله حى الداخلية دورها جى"، كما اتهموا الشرطة بأنها وراء قتل الأطفال والنساء أمام دار الحرس الجمهورى وسط التزام قوات الشرطة بأقصى درجات ضبط النفس. وفي السياق ذاته شكل بعض المتظاهرين حائط البشرى يفصل بين المسيرة وقوات الأمن حتى لا تتحول المناوشات إلى اشتباكات. وذلك في الوقت الذي قام فيه مؤيدو المعزول بكتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على أسوار سفارة السنغال منها "بلطجية الداخلية"، "صامدون ضد العسكر"، "يسقط السيسي"، "يا سيسي مرسي رئيسى". كما قام أنصار المعزول بقطع طريق كورنيش النيل أمام فندق سيمراميس مما آثار غضب واستياء قائدى السيارات.