قال الدكتور عاطف عبد الرشيد، رئيس قناة الحافظ، إنه يفتخر بالفيديو الذي رصد لحظات القبض عليه، الأربعاء 3 يوليو، وإنه يتمنى أن يوضع القبض عليه في ميزان حسناته، مشيرًا إلى أنه قبض عليه لرفعه شعار القرآن والسنة، ومناصرة المشروع الإسلامي والهوية الإسلامية، وتطبيق الشريعة، حسب قوله. وأوضح «عبد الرشيد»، في لقائه ببرنامج «آسفين يا ريس» على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أنه قبض عليه أثناء تحضيره لحلقته، وأنه فخور بذلك لأنه يخدم دينه ووطنه، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أنه لا يعلم أسباب القبض عليه، وتم احتجازه لمدة يوم ونصف اليوم، وحصل على الإفراج بعدها. وتابع: «استدعيت من قبل المصنفات الفنية بعد الإفراج عني بتهمة أن قناة الحافظ ليس لديها ويندوز أصلي، وتلك هي جريمة القنوات الدينية التي أغلقت»، نافيًا تبني قناته خطابات العنف أو التكفير، وإنما يدعو لمناصرة المشروع الإسلامي. واعتبر «عبد الرشيد» مظاهرات 30 يونيو أنها «نصف انقلاب ونصف ثورة»، لأن الإعلام يشوش على نقل الصورة الحقيقية لما يحدث، ونقل ما وقع في ميدان التحرير فقط، مؤكدًا أن «الإعلام العلماني والليبرالي أصبح يسيطر على الساحة، ولا ينقل بحيادية ما يحدث في رابعة العدوية». وقال إن ما حدث في 30 يونيو لا يتعدى كونه «مؤامرة»، حسب وصفه، موجهًا رسالة لمعتصمي ميدان رابعة العدوية قائًلا: «لا ترتكبوا الذنوب أو تسبوا أحدا، وإذا كنتم تشعرون بأنكم أصحاب حق فتظاهروا بسلمية للحفاظ على صورة الإسلام». وقال «عبد الرشيد» إن عزل الرئيس محمد مرسي وقع بسبب مخططات خارجية وداخلية وإقليمية، مشيرًا إلى أن حركة تمرد لم يكن لديها برنامج لتعبر عن رأيها. ورفض التعبير عن ندمه لإنشائه قناة الحافظ، مشيرًا إلى أنه ندم على استضافة بعض الشخصيات في برنامجه أبرزهم الداعية الإسلامي عبد الله بدر.
