قال اللواء أحمد رجائى عطية - الخبير الأمنى ومؤسس فرقة 777 -:" إن عمليات الاغتيال واستهداف قادة الجيش هى من العمليات النوعية بغرض إثارة البلبة، وبداية التمكين لعمليات أكبر من هذه أشبه بمجموعات الميليشيات، وبفضل الله لم يستطيعوا أن يتحولوا إلى عمليات شاملة، وذلك لإنه لا توجد فى مصر أو سيناء ظهير شعبى". وأوضح أن عملية اغتيال قائد الجيش الثانى الميدانى هى من نوع العمليات النوعية، وهى لم تكن الأخيرة. وذكر "رجائى" أن احتواء السيارة على طفلة يمكن تحليله إلى أن المنفغذين استخدموها للعبور من الكمائن على أساس أنه انتقال عائلى، ومن الناحية الأخرى إظهار الجانب الإنسانى حينما يتم استهداف السيارة من قبل القوات المسلحة دون النظر والاهتمام بحياة الأشخاص أيًّا كانوا حتى الأطفال. وأكد على أن الجيش يقوم بما يشبه بعملية جراحية داخل سيناء لتطهيرها من العناصر الإجرامية، وأكد أنه لا توجد اتفاقية دولية تمنع الدولة من حماية أرضها، وذلك حينما سؤل هل الجيش طلب تعطيل بعض بنود اتفاقية كامب ديفد حتى يتمكن الجيش من تطهير سيناء؟، أوضح ان القانون الدولى لاستخدام أرض الجار فى عمليات تطهيرية داخل أراضى الوطن، وهذا ما حولت إسرائيل استخدامه حتى تقوم بعمليات عسكرية ضد بعض الفصائل الفلسطينية. واختتم مداخلته الهاتفية فى برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة بأن الأحزاب الإسلامية، والإسلاميين جميعًا الآن فى خندق واحد، وهو استخدام العنف، ومحاولة توريط الجيش فى عمليات ضد الإنسانية. شاهد الفيديو