بعيون تملؤها الدموع والحسرة حضر المواطن إبراهيم محمد محمود إلى "بوابة الوفد" الإلكترونية وهو يحمل صورة ابنه إسلام 13 عاماً المخطوف منذ 12 يوماً ولم يعد حتى الآن. وقال الأب: "لا أعرف ماذا أفعل، فمنذ 12يوما وأنا أبحث في الشوارع في القاهرة والإسكندرية وكفر الدوار، لم أترك باباً إلا وطرقته، في المستشفيات العامة والخاصة، وتوجهت لقسم الشرطة وحررت محضرا يفيد اختطاف ابني ولم يحرك رجال الشرطة ساكناً". حكى الأب كيفية خطف ابني، وقال: "كعادة كل يوم ذهب ابني الى أحد الدروس الخصوصية في مدينة كفر الدوار، ومررت عليه بعد أن انتهيت من عملي لأطمئن عليه لكني فوجئت بالمدرس يخبرني بأنه لم يحضر". ويكمل: "ذهبت إلى المنزل واكتشفت أنه خرج في موعد الدرس وظللت أبحث عنه حتى صباح اليوم التالي بلا جدوى، إلى ان جاءني تليفون من شخص يقول إن ابني لديه وإن كنت تريده عليك أن تدفع 20 الف جنيه". وأضاف: ذهبت الى القسم واخبرت ضابط المباحث الذي حرر لي محضراً برقم 1778 لسنة 2012 اداري كفر الدوار أول، وطلب مني أن أسايرهم واتفق على موعد لتسليم المال وتسلم الطفل، وذهبت في الموعد المتفق عليه وظللت واقفاً لأكثر من ساعة ونصف لكنهم لم يظهروا، وبعد يوم اتصل بي الخاطف مرة أخرى وقال لي بالحرف "خللي المباحث تنفعك" ومن يومها ولم يعد ابني ولم يتصلوا بي مرة اخري، والأغرب ان رجال الشرطة لم يتحركوا. وأنهى الاب حديثه قائلاً: ابنة عفت السادات تمت إعادتها اليه بعد 24 ساعة من اختطافها، أما ابني ولانني رجل فقير ولست مشهوراً مثل السادات فمازال مخطوفاً منذ 12 يوماً ولم تحرك الشرطة ساكناً. ووجه الاب المكلوم رسالة الى وزير الداخلية يطالبه فيها بصفة الأب ان يرسل توجيهاته لرجال المباحث باعادة ابنه اليه شاهد الفيديو:
