تقدم المهندس عادل فخرى دانيال رئيس الجبهة الثورية لبناء مصر بمبادرة إلى المجلس العسكري تحت اسم "مجلس الإنقاذ الوطنى". تتمثل المبادرة في تكوين مجلس مكون من مرشحى الرئاسة الثلاثة عشر بقيادة المشير وعضو يتم اختياره بطريقة دقيقة, ويقوم مجلس الإنقاذ على إدارة الوطن لمدة ستة أشهر كمرحلة انتقالية ويراقب وضع الدستور المصرى وتنفيذ الإجراءات العاجلة لحماية مصر بعد أحداث العباسية. وقال دانيال فى تصريحات صحفية إنه تقدم بمذكرة تفصيلية لاحتواء الأزمة الحالية وإنقاذ مصر من كافة المحاولات التى تقوم بها جهات خارجية تستخدم أعوانا لها فى الداخل وتسعى لإحداث فرقة بين الشعب المصري. وتابع دانيال أن المبادرة تقوم على تسليم السلطة لمجلس الإنقاذ الوطنى المكون من 13 مرشحا رئاسيا ورئيس المجلس العسكري وعضو يرشح من الأمن القومى المصري يكون على مسافة واحدة من جميع أعضاء المجلس ليصبح العدد الإجمالى 15 عضوا لضمان حيادية الاقتراع عند الاختلاف فى وجهات النظر. وأشار دانيال إلى أن المجلس ستكون مهمته تنفيذ البرامج المشتركة ذات الأهمية العاجلة كالأمن والتنمية، ومراقبة لجنة إعداد الدستور خلال ستة شهور بالشكل التوافقى بين الجميع ويقوم مجلس الإنقاذ بالدعوة إلى استفتاء الشعب عليه، وبالنسبة لانتخابات الرئاسة فقال أقترح أن تجري بعد تسليم السلطة وصياغة الدستور لضمان نزاهة عملية الاقتراع، وقال دانيال "بغير ذلك تحدث كارثة". وأكد دانيال على أهمية تسليم السلطة قبل الموعد المحدد30 يونيو، وتابع أن هذه المبادرة ستغلق الطريق أمام الطامعين على الاستيلاء على كرسى الرئاسة، وانتهى دانيال إلى أهمية إجراء الانتخابات بعد تطهير مصر من العناصر التى تعوق مسيرة الأمن والاستقرار.
