انتزع النصر نقطة صعبة من فريق أحد، بالتعادل 2-2، في ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية بالمدينة المنورة، ضمن سابع جولات الدوري السعودي. سجل أيمن فتيني وكارلوس إدواردو هدفي أحد، في الدقيقتين 27 و(45+4)، فيما أحرز محمد السهلاوي والبرازيلي ليوناردو بيريرا هدفي النصر، في الدقيقتين 70 و85. ورفع أحد رصيده إلى 5 نقاط في المركز ال12، فيما بلغ النصر النقطة ال13، في المركز الرابع مؤقتًا. صدمة فضل الأرجنتيني جوستافو كونتيروس، مدرب النصر، الإبقاء على النجمين، محمد السهلاوي ويحيى الشهري، على دكة البدلاء، مقررًا البدء بالليبيري ويليام جيبور، والشاب فهد الجميعة. وترك أحد الكرة للنصر معتمدًا على المرتدات، استغلالًا لسرعة الثنائي الهجومي، السوداني محمد الضو، والملجاشي إسلام أندريا. وكسر فتيني رتابة المباراة في الدقيقة 27، عندما ضغط على حسام غالي، قائد النصر، وخطف منه الكرة، وانفرد بمرمى وليد عبد الله، ووضعها على يمينه داخل الشباك. وفشلت محاولات النصر الخجولة في معادلة النتيجة، واستمر أحد في مرتداته الخطيرة، ونجح من إحداها في تعزيز النتيجة، بعد تمريرة من الضو لأندريا، وضعته في مواجهة حارس النصر، ليسكنها ببراعة في مرماه. شوط الشهري ظهرت رغبة النصر في العودة للقاء، مع انطلاقة الشوط الثاني، وقام كونتيروس بالدفع بمحمد السهلاوي إلى جانب جيبور، بدلًا من الجميعة. وتصدى حارس أحد، الجزائري عز الدين دوخة، لانفراد تام من جيبور، في الدقيقة 55، وبعدها بدقيقة تألق الحارس أمام تسديدة ساقطة من السهلاوي. ومن أجل تكثيف الهجوم، أدخل كونتيروس أحمد الفريدي بدلًا من سامي النجعي، وسريعًا ظهرت لمسات الفريدي، عندما أرسل عرضية متقنة على رأس ليوناردو، انتظرها الجميع في المرمى، إلا أنه وضعها بجوار القائم الأيمن بغرابة شديدة. وكاد إسلام أندريا أن يقتل آمال النصر في الدقيقة 65، عندما مر الضو من الناحية اليمنى، وأرسل عرضية أرضية داخل الست ياردات، قابلها اللاعب الملجاشي بتسديدة علت العارضة. وفي الدقيقة 69 تدخل دوخة مجددًا لإبعاد رأسية السهلاوي من تحت العارضة، وحينها قرر مدرب النصر تغيير الإستراتيجية، فسحب جيبور وأدخل يحيى الشهري، للاعتماد على القادمين من الخلف، أكثر من التواجد داخل المنطقة. ولم تمر ثوانٍ حتى صنع الشهري من أول لمسة، هدفًا للنصر بعرضية على رأس السهلاوي، لم تخطئ مرمى دوخة. وفي الدقيقة 72 انفرد فيجريدو، صانع ألعاب أحد، بوليد عبد لله، الذي أغلق عليه المرمى وأبعد الكرة من أمامه، ليسقط اللاعب البرازيلي أرضًا، ويمنحه الحكم إنذارًا للتحايل. ومرة أخرى قدم الشهري بينية ساحرة للبرازيلي ليوناردو، انفرد بها من منطقة متقدمة بالجزائري دوخة، ووضعها من أسفله داخل المرمى، معلنًا تعادل "العالمي"، وخروجه بنقطة ثمينة من ملعب أحد العنيد.