يواجه مسئولو النادي الإسماعيلي مأزقا حرجا بعد اعتماد اتحاد الكرة مؤخرا نظام القيد بالقوائم المحلية خلال الموسم القادم بتسجيل30 لاعبا وإعارة خمسة آخرين حيث تحطمت الأماني التي عقدوها في عملية ضم رديف الأهلي والزمالك بعد أن أصبح هناك استحالة الاستغناء عنهم بسهولة خلال المرحلة المقبلة دون سداد مبالغ مالية قد لا تستطيع خزينة الدراويش الوفاء بها. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي قد كلف أحد السماسرة المقربين إليه بفتح باب المفاوضات مع علي فتحي ومحمد مسعد ومحمد إبراهيم وأحمد جعفر لاعبي الزمالك وحسين السيد ومحمد نجيب وعمرو بركات وأحمد حمودي أعضاء فريق الأهلي لإقناعهم بارتداء الفانلة الصفراء في ميركاتو الصيف المقبل لكن استقرار الجبلاية علي عملية القيد بالقوائم المحلية سالفة الذكر يحول دون تحقيق هذه الرغبة بسهولة علي أرض الواقع لذا لم يشتر عثمان حتي الآن سوي7 صفقات جديدة من أندية المظاليم: الحارسين محمد فوزي وأحمد صديق غزل المحلة وسوهاج وأحمد الجعيدي غزل بورسعيد وأسامة كاجو إف سي مصر ومحمد الصادق القناة وعبد الرحمن مجدي فضلا عن المحترف المالي موسي كمارا القادم من ريون الرواندي. وقال مصدر مسئول بالإسماعيلي: إن تغيير اتحاد الكرة قراره من قيد25 لاعبا بالموسم الجديد والذي رحبنا به في بداية الأمر للعودة للنظام الحالي في تسجيل القوائم وإعارة خمسة وجوه يخدم الأهلي والزمالك ويضر بالأندية الشعبية بعيدا عن المؤسسات والهيئات منها. وأضاف أن المفاوضات تعقدت مع البعض من رديف أبناء الفانلة الحمراء والبيضاء في أعقاب استقرار الجبلاية علي نفس أسلوب عملية القيد بالقوائم المحلية للأندية في الموسم الجديد وهذا يدفعنا لإعادة حساباتنا مرة أخري والبحث عن لاعبين في أماكن أخري. وأشار إلي أن الاتصالات مازالت قائمة بشأن الحصول علي خدمات محمد دبش ومحمد رمضان من بتروجت ومحمد عبد الرازق بازوكا وهشام شحاتة من الاتحاد السكندري وعمر جمال وكريم الديب من المقاولون العرب وأحمد إسماعيل من النصر للتعدين. وأوضح أنه تم إلغاء الدعوة التي وجهت لاستقدام مهاجم غاني لقضاء فترة معايشة بالنادي للوقوف علي مستواه البدني والفني بعد ورود معلومات تفيد بأنه ليس باللاعب الهداف الذي يستطيع أن يهز شباك الخصم بسهولة وأسلوبه أقرب لأداء الكولومبي كالديرون. وأكد أن هناك اتجاها لمنح بطاقة الاستغناء المباشر للمحترف الغاني طارق جبرين الذي تمت إعارته للوحدة السعودي لمدة6 أشهر إذا لم يستطع النادي تسويقه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لاستحالة بقائه داخل جدران قلعة الدراويش لاستكمال تعاقده لارتفاع سعره.