الزمالك يفوز بهدفين مقابل لا شئ على المقاولين فى رحله المنافسه على الدورى للحفاظ عليه داخل ميت عقبه. بدأ الزمالك اللقاء على غير العاده ب 4-2-3-1 مكونه من الشناوى وطلبه وكوفى وجبر وجابر امامهم ثنائى نصف ملعب طارق حامد ومعروف امامهم ثلاثى فتحى وحفنى وكهربا ثم مهاجم وحيد مايوكا. واجه الزمالك فى شوط اللقاء الاول مشكلتين الا وهما بناء الهجمه وسيطره من الاطراف والوصول السريع للمناطق الدفاعيه للزمالك , مشكله الزمالك الاولى كانت متمثله فى عدم عودة حفنى لبدأ الهجمه وعدم قدره طارق حامد على بناء الهجمه بمفرده مع غياب دور معروف فى البناء مع الاعتماد كليا على الجهه اليمنى (حفنى وجابروفتحى) وانتقال معروف لللجهه اليسرى لتعويض تقدم كهربا كمهاجم ثانى . اما المشكلة الثانيه كانت فى اختراق المقاولين للاطراف الدفاعيه للزمالك خاصه جهه حماده طلبه وذلك لانتقال الزمالك للعب بثائى وسط ملعب فى العمق بدلا من ثلاثى بعرض الملعب كاملا مما قلل من دعم معروف لحماده طلبه لتواجده الدائم فى العمق بجوار طارق حامد بالاضافه الى قله امكانيات كهربا فى الواجبات الدفاعيه وقد عالج ماكليش بالامر بحمودى بدل من كهربا فى الشوط الثانى لانه اكثر التزاما تكتيكيا بالحاله الدفاعيه مع اعطاء اوامر للاطراف بعدم الذياده الهجوميه للحفاظ على التقدم. اخطاء الزمالك الدفاعيه عولجت بشكل ملحوظ مع ادراك ماكليش خطأ الاعتماد على الدفاع المتقدم والرجوع الى اللعب بدفاع متوازن مع الاعتماد على التراجع السريع للاجنحه للمشاركه فى الحاله الدفاعيه وتقدم معروف للضغط من بدايه نصف ملعب الزمالك مع ثلاثى صناع اللعب لمنع المقاولين من بناء الهجمه. بصمات ماكليش بدأت بالظهور بالزام جناحى الملعب بالمشاركه الدفاعيه فى حاله بناء هجمه منظمه لدى المنافس. تغييرات ماكليش كانت مركز بمركز فخروج كهربا ونزول حمودى الذى كان اكثر التزاما بالواجبات الدفاعيه عنه ثم نزول باسم بدل من مايوكا والتغيير الاخير بخروج حفنى ونزول شيكا. الزمالك قدم مباراه جيده خاصه فى شوط اللقاء الثانى مع تحقيقه لمكاسب عديده من اللقاء اهمها رجوع الشناوى الى جزء كبير من حالته ومواصله تهديف مايوكا والخروج بشباك نظيفه ولكن يعاب على لاعبى الفريق عدم الجديه فى انهاء الهجمات لتقليص فارق الاهداف مع الاهلى.