تتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة فى السابعة مساء اليوم، السبت، صوب قصر المؤتمرات بالعاصمة الفرنسية "باريس"، لمتابعة مراسم سحب قرعة بطولة كأس الأمم الأوروبية التى تستضيفها فرنسا خلال الفترة 10 يونيو إلى 10 يوليو من العام المقبل، وسط حضور العديد من الشخصيات الرياضية فى القارة الأوروبية، ومدربى المنتخبات المشاركة فى "يورو 2016". مراسم سحب القرعة، ستقام وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية "باريس" الشهر الماضى، مما أسفر عن سقوط المئات ما بين قتيل وجريح، مما دفع فرنسا لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر. ويشارك فى البطولة 24 منتخباً للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة، إلى ست مجموعات وتضم كل مجموعة أربعة منتخبات على أن يتأهل أول منتخبين إلى دور ال16، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، بينما ستودع ثمانية منتخبات المسابقة من الدور الأول. وكان الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، قد أعلن فى وقت سابق، تصنيف المنتخبات المشاركة فى "يورو 2016"، حيث جاء فى التصنيف الأول: فرنسا وإسبانيا وألمانيا وإنجلترا والبرتغال وبلجيكا، وفى التصنيف الثانى: إيطاليا وروسيا وسويسرا والنمسا وكرواتيا وأوكرانيا، وفى التصنيف الثالث: جمهورية التشيكوالسويد وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر، وفى التصنيف الرابع: تركيا وأيسلندا وأيرلندا وويلز وألبانيا وأيرلندا الشمالية. سحب قرعة "يورو 2016" ستتم بمعرفة العديد من نجوم الكرة الأوروبية، مثل الثنائى الفرنسى بيسنتى ليزارازو، وديفيد تريزيجيه، بالإضافة إلى فيسنتى دل بوسكى المدير الفنى للمنتخب الإسبانى، وأوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألمانى، والهولندى رود خوليت، والتشيكى أنطونين بانينكا. ومن المتوقع أن تسفر القرعة العديد من المواجهات النارية، حيث سيكون المنتخب الإيطالى الذى يشارك فى بطولة كأس الأمم الأوروبية للمرة التاسعة فى تاريخه وصاحب اللقب الوحيد فى عام 1968، على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل، عندما سيواجه إحدى منتخبات التصنيف الأول فرنسا وإسبانيا وألمانيا وإنجلترا والبرتغال وبلجيكا، حيث ستكون تلك المواجهة بمثابة نهائى مبكر للبطولة. ولن يكون القدر رحيماً بالمنتخب الإيطالى، "وصيف" النسخة الأخيرة من المونديال الأوروبى التى أقيمت عام 2012، لاسيما وأن القرعة قد تضع "الآزورى" فى المجموعة الحديدية مع أحد منتخبات التصنيف الأول، بالإضافة إلى السويدوتركيا.
