شن محمود معروف الناقد الرياضي هجوم حاد على خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية بسبب مواقف الاخير ضد الرياضة المصرية واستقواه بالخارج ضد قرارات وزارة الرياضة. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: لاشك أن مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية الحالي برئاسة خالد زين هو اسوأ مجلس إدارة في تاريخ اللجنة ولا يصلح لإدارة كشك سجاير وإنما الأقدار اللعينة هي التي ساقتهم ليديروا أكبر هيئة رياضية في الدولة.. والمفترض ان يكون عضو اللجنة الاوليمبية لاعباً اوليمبيا سابقاً حصل علي أحد المراكز النهائية الأولي وليس بينهم لاعب أوليمبي واحد سوي علاء جبر بطل السباحة الأسبق والآخرون كانوا بيلعبوا "في مناخيرهم"!! خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية في غفلة من الزمن ابتلي الرياضة به عبدالمنعم عمارة عندما أسند إليه مهمة الإشراف علي "البنات" المتطوعات في دورة الألعاب الافريقية الخامسة "سبتمبر 1991" ومنها قفز إلي كل المناصب الرياضية بداية بعضوية اتحاد التجديف وانتهاء برئاسة اللجنة الاوليمبية ورئاسة الاتحادين العربي والافريقي مجاملة لمصر وليس خالد زين. ثم كانت الطامة الكبري أن استقوي بالخارج ليحكم قبضته علي الرياضة المصرية كلها بتقديم شكاوي للجنة الاوليمبية الدولية ويحرضها علي وزارة الرياضة المصرية وسانده في ذلك مجلس إدارة النادي الأهلي الذي انتهت مدته القانونية "4 سنوات" ولا يريد ان يترك المكان فتحالف مجلس الإدارة مع خالد زين في خيانة مصر واقحام اللجنة الاوليمبية الدولية بغير حق في شئون ولوائح الرياضة المصرية وهو شأن داخلي بحت ولو كنت من طاهر أبوزيد وزير الرياضة لقمت بتجميد أرصدة اللجنة الاوليمبية المصرية في البنوك التي صرف منها خالد زين الملايين في رحلاته الخارجية وقد أمضي سبعة أو ثمانية أشهر في رحلات خارجية وطيران درجة أولي وبدل سفر من أموال الشعب الذي لا يجد رغيف العيش أو أنبوبة البوتاجاز. خالد زين يروج للعالم أكاذيب عن أحوال الرياضة في مصر وأرسل خطابات كثيرة للجنة الاوليمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية يحذر فيه من الوضع في مصر. وأشار في أحد خطاباته ان البلد يقصد مصر منقسمة سياسياً وتعاني من عدم الاستقرار مما قد يدفع الرياضة المصرية إلي الهاوية. خالد زين لا يهمه في الدنيا إلا نفسه "وطظ في مصر" هذا هو المبدأ الذي ينهجه ولا تهمه الدولة أو المواطن المصري في شيء. نحن نراه خطراً علي الرياضة المصرية بل أخطر من الإخوان الإرهابيين علي مصر.. ومن هنا أطالب طاهر أبوزيد مرة أخري بتجميد كل أرصدة اللجنة الاوليمبية في البنوك وتشكيل لجنة قانونية لمحاسبته عن رحلاته ومصروفاته منذ ترأس اللجنة الاوليمبية وحتي رحلته الأخيرة إلي لوزان بسويسرا لحضور تحقيق اللجنة الاوليمبية الدولية في الشكاوي التي أرسلها خالد زين ومجلس إدارة النادي الأهلي وبعض الاتحادات الرياضية ويجب ان تكون هناك وقفة مع من يستقوون بالخارج ضد مصر وشعبها. يا طاهر أبوزيد أعلن عما تم صرفه علي رحلات خالد زين وأعضاء اللجنة الاوليمبية المصرية للخارج وماذا تحقق من هذه الرحلات والزيارات الترفيهية وإذا لم تستطع ان تعيد أموال مصر قدم استقالتك لأن خالد زين أخطر علي مصر من الإخوان!!