اصطدم مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد برئاسة كمال درويش بأول عقبة عند تسلمه مهمته الجديدة أمس الأول عندما اكتشف ان خزينة النادي بها 161 ألف جنيه فقط، وهو المبلغ الذي تركه المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس. فى الوقت الذى قام فيه عباس بتحمل تكاليف سفر الفريق الأول الى الجونة وسدد مبلغ 88 الف جنيه كما قام بدفع مبلغ 100 الف جنيه لنادي حرس الحدود من قيمة صفقة اللاعب احمد عيد عبد الملك. من ناحيته أكد طارق جبريل أمين صندوق نادي الزمالك ان العبء الأكبر الذي يواجهه حالياً ومعه مجلس الإدارة الجديد برئاسة كمال درويش هو كيفية سداد 70 مليون جنيه، حجم المديونيات على النادي مشيرا الى ان تولي مسئولية النادي في هذه الفترة يعد أمراً صعباً للغاية، ولكن الإدارة المعينة تتحمل المسئولية كاملة وقادرة على إيجاد حلول لهذه الأزمات. ووصف أمين صندوق الزمالك هذه الديون بأنها كارثة يجب التصدي لها وان الاجتماع الذى عقد مساء امس الأول كان للتعارف ومناقشة عامة لكافة ظروف النادي وبحسب صحيفة الوفد فقد استعرض مجلس الإدارة الذى عقد بكامل هيئته برئاسه الدكتور كمال درويش توزيع الملفات الشائكة على الأعضاء ليتولى كل واحد وضع تصور للحلول العاجلة وعرضه على المجلس فى اجتماعه القادم حيث تولى أيمن يونس ملف كرة القدم واحمد مرتضى ملف البوتيكات وطارق جبريل الملف المالي وهاني شكري تنمية الموارد والتسويق وملف الهيكلة الإدارية لعمرو أدهم وملف الإنشاءات والتطويرات داخل مقر النادي لمصطفى عبد الخالق.
