وسط استعدادات جادة من كلا الفريقين يتأهب قطبي الكرة المصرية الزمالك والاهلي لخوض القمة الافريقية بالجولة السادسة والاخيرة بدوري المجموعات في البطولة الافريقية. المباراة وان كانت تحصيل حاصل بالنسبة للزمالك لخروجه رسميا من البطولة على خلفية حصوله على نقطة واحدة من تعادل امام تشيلسي الغاني في القاهرة مقابل خسارة اربعة مباريات متتالية امام تشيلس في غانا والاهلي بالقاهرة ومازيمبي الكونغولي ذهاباً وايابا الا انها تمثل عنق الزجاجة لكافة ارجاء القلعة البيضاء والتي تتمثل في التالي. اولا: مجلس الادارة بقيادة الخديوي ممدوح عباس يعلم ان جماهير النادي لن تقبل الخسارة من الاهلي الا باستقالة المجلس باكمله مع حدوث تغييرات جذرية بالجهاز واللاعبين. ثانيا: بالنسبة للجهاز الفني بقيادة البرتغالي جورفان فييرا الذي تولى مهمة تدريب الفريق خلفا لحسن شحاتة وقاد الفريق في مبارتين امام مازيمبي في القاهرة وخسرها الفريق 2/1 وامام تشيلسي وحصد الفريق اولى نقاطه بالبطولة بالتعادل بهدف لكل فريق. ويضع فييرا امام عينه مصيراً مأساوياً في حالة خسارة مباراة القمة او تقديم عرض لا يليق باسم النادي خاصة وانه طلب اعطائه الفرصة قبل مباراة القمة خاصة وان هناك ضغوطا جماهيرية بعودة التوأم لقيادة الفريق في الوقت الذي ينتظر فيه جموع الجماهير البيضاء نتيجة اللقاء لتحديد مصير فييرا والمطالبة بعودة التوأم. ثالثا: يعلم جميع اللاعبين ان هذه المباراة تعني لهم الكثير وليس لها اي شعار غير اكون او لا اكون في ظل الغضب الجماهيري عليهم والذي كشفت عنه مباراة تشيلسي التي حضرها 3 الاف مشجع وجهوا وابلا من السباب والشتائم لجميع لاعبي الفريق باستثناء عبد الواحد السيد حارس المرمى ومحمد عبد الشافي ظهير ايسر الفريق. فجميع اللاعبين يعلمون تماما ان استمرارهم بالفريق متوقف على نتيجة مباراة القمة التي قد يعقبها مجرزة لاعبين على خلفية الاطاحة بالجهاز الفني وحلول التوأم خلفا له والذي لن يقف العميد وشقيقه على هؤلاء اللاعبين. في المقابل يسعى الاهلي بقوة لحصد نقاط لقاء القمة الثلاث ليس لكونها قمة خاصة او لمجرد الشو الاعلامي ولكنه مجبر بغرض تصدر قمة المجموعة الثانية والابتعاد نهائيا عن اول المجموعة الاولى وهو الترجي التونسي المرعب في ظل ارتفاع مستواه ونتائجه المبهرة بالبطولة حتى الان.