توج نادى ريال مدريد الاسبانى ببطولة كأس السوبر الاسبانية بعد فوزه على نظيرة برشلونة بنتيجة2/1 فى لقاء العودة الذى اقيم بالعاصمة مدريد وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز البرسا بنتيجة3/2 ليفوزالريال بقاعدة الهدف خارج الارض . بدأ الريال المباراة بداية نارية وضغط منذ اللحظة الأولى وكاد هيجوايين أن يفتتح النتيجة في الدقيقة الخامسة بعد انفراد كامل ولكن سدد الكرة في جسد فالديز. واصل الريال هيمنته الكاملة على الميدان ووصل لمرمى ضيوفه من جميع الجهات إلى أن أصلح هيجوايين سريعا خطأه ويسجل هدف التقدم في الدقيقة 11 بعد كرة طولية من بيبي أخطأ ماسكيرانو ابعادها لينفرد على اثرها مواطنه جونزالو يسدد بقوة بين قدمي الحارس. لم يفهم البارسا المستوى الخارق الذي ظهر عليه منافسيهم وبدوا تائهين في الملعب وهو ما استغله الفريق الملكي كما ينبغي ليسجل الهدف الثاني بطريقة مذهلة بكل معاني الكلمة في الدقيقة 19 عن طريق رونالدو بعد مراوغة بالكعب بطريقة لا تصدق وانفرد بالمرمى وسدد مسجلا الهدف الثاني. واصل الريال اعصاره على المرمى الكتالوني وسجل بيبي الهدف الثالث برأسية قوية ولكن الحكم كان له رأي آخر وقام بالغائه بداعي الخطأ قبل التسديد. المتاعب الكتالونية تواصلت بعد أن تعرض ادريانو للطرد في الدقيقة 28 بعد ايقافه انفراد رونالدو بطريقة غير شرعية. الريال كان قادرا على تسجيل الهدف الثالث في أكثر من مناسبة كان أخطرها على الإطلاق انفراد جديد لهيجوايين بعد تمريرة من رونالدو. نشط البارسا في آخر الدقائق بالرغم من قلة الفاعلية الهجومية بعد خروج سانشيز ومشاركة الشاب مونتويا لتعويض النقص العددي. هبط مستوى الريال وهو ما نجح برشلونة في استغلاله ودخل في المباراة مع الوقت لينجح ميسي في إعادة الحياه لفريقه بتسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 44 بركلة حرة مباشرة رائعة نفذها باتقا بالغ في مرمى كاسياس. الريال كان قريبا للغاية من إعادة فارق الهدفان قبل انتهاء الشوط بعد تسديدة صاروخية من رونالدو مرت بجوار القائم ثم انفراد من دي ماريا ولكن تسديدته غالطت الشباك. داية الشوط الثاني جاءت خشنة وحامية، وشهدت احتكاك بين رونالدو وبيدرو أصابت الأخير بمنطقة الأنف، قبل أن يتلقى بيكيه بطاقة صفراء بعدما حاول التحايل على الحكم بخطف الكرة بيده من أمام هيغواين، غير أن حكم الراية شاهده لينال لاعب برشلونة البطاقة الصفراء بدون داعي. واستمرت المباراة مشتعلة بين الفريقين بحثا عن هدف الإطمئنان للميرينغي وهدف التعادل والأمل للبارشا، وكان الملكي الأقرب لهدف ثالث في الدقيقة 70، بعدما اخترق سامي خضيرة 3 لاعبين من الدفاع الكاتلوني، لكنه سدد الكرة بجسد فالديز. وقبل نهاية اللقاء بعشرة دقائق أخرج مورينيو هيغواين وزج مكانه الفرنسي بنزيمة، وبعدها بدقيقتين شهدت المباراة الظهور الأول للكرواتي لوكا لمودريتش مع ريال مدريد بدخوله مكان أوزيل، حيث استقبلته جماهير الريال بصورة صاخبة في الملعب. وفي الدقائق الأخيرة انتفض الضيوف وكثفوا هجومهم على مرمى أصحاب الأرض وشكلوا خطورة واضحة كادت أن تسفر عن هدف التعادل، إلا أن القديس كاسياس كان بالمرصاد وحال دون ذلك لتنتهي المباراة بتتويج الملكي بلقب كأس السوبر. لمشاهدة الفيديدو اضغط هنا