عمومية المصري الديمقراطي تقف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين ولبنان (فيديو وصور)    افتتاح مسجد الرحمن بمنطقة "ابن بيتك" شرق النيل ببني سويف    رئيس الرقابة النووية يختتم فعاليات "الاجتماع الفني حول التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية"    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد مخر السيل وبحيرات التجميع استعدادا لموسم الأمطار    خطبة الجمعة اليوم.. الشيخ محمود السعيد: الوحي الإلهي مملوء بالآيات والأحاديث عن فضل الكلمة الطيبة واللسان سلاح ذو حدين.. فيديو وصور    هتأخر ساعتك 60 دقيقة، بدء تطبيق التوقيت الشتوي الجمعة المقبل    موعد حجز شقق فاخرة في 15 مدينة | اعرف المواصفات    يوم توعوي ل أوقاف الدقهلية بدكرنس لمحاربة الأفكار الهدامه    الحرب على غزة ولبنان، تحذيرات ورسائل قوية من السيسي لقادة روسيا والصين وإيران وفلسطين والكونجرس الأمريكي    بلينكن :هناك حاجة ملحة للتوصل الي حل دبلوماسي ينهي الصراع في لبنان    الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون مع تباطؤ عمليات الإجلاء الطبي    إنجاز جديد، الجمباز المصري يفرض سيطرته على لجان الاتحاد الدولي    تطورات جديدة فى قضية نداء وحماتها بالشرقية، محامِ الزوجة يفجر مفاجأة    محمود حميدة يكشف أسرار مسيرته الفنية في مهرجان الجونة: معرفتش معنى الجوائز إلا بعد الأربعين.. الفنان الذي لا يسمع النقد لديه خلل.. والسينما أثقل صناعة في التاريخ وتحتاج إلى قانون    أخبار الفن.. موعد طرح فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو.. ومحمود حميدة: لو مش بنسلي الجمهور هيتفرجوا علينا ليه    عبد الفتاح سراج: سوهاج واجهة حضارية وتاريخية عظيمة بين محافظات الجمهورية    الشيخ أحمد الفرماوي: الكلمة الطبية لها أثر في النفس والإصلاح بين الناس    خطيب المسجد الحرام: شعائر الدين كلها موصوفة بالاعتدال والوسطية    خطيب الجمعة بالأزهر يحذر من الشائعات التي تزعم فشل وانهيار الأمة    قافلة طبية مجانية بعزبه الأقباط بمنوف والكشف على 327 مواطن    هيئة الدواء تحذر من مستحضر شهير لعلاج الصرع    محدش يشتريه..هيئة الدواء تحذر من تشغيلة مغشوشة من علاج شهير للصرع    صحة غزة تعلن مقتل 38 شخصا في قصف إسرائيلي على خان يونس    استمرار تذبذب أسعار الذهب في مصر والجرام يسجل 3730 جنيها    مؤتمر أنشيلوتي: مبابي سيلعب دورا كبير في الكلاسيكو.. ولا أريد المقارنة بين فليك وتشافي    الإثنين.. مجلس الشيوخ يناقش مد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    اليونيفيل تتهم جيش الاحتلال بإطلاق النار وتخريب معداتها في مواقع المراقبة بلبنان    قمة بريكس.. روسيا تقترح نظاما ماليا جديدا والهند ترفض مقاطعة الغرب    أسعار البيض المستورد في منافذ وزارة التموين.. ضخ 10 آلاف طبق أسبوعيا    مصر تعلن إنجازًا جديدًا في محطة الضبعة النووية    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بالسويس    النفط يتجه لمكاسب أسبوعية وسط قلق من التوتر بالشرق الأوسط    مركز الأزهر العالمي للفتوى: الإخلاص في العمل يغير الإنسان والمجتمع    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد في بنها    «غادرت دون أن أودعها».. راغب علامة ينعى شقيقته برسالة مؤثرة: «صديقتي وابنتي وأمي»    ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    تعاون بين «المجلس الصحي» و«العامة للاعتماد والرقابة» لتعزيز التطوير الأكاديمي والمهني    خبير: المواطن الأمريكي يشتكي لأول مرة من ارتفاع تكاليف المعيشة    خلال 24 ساعة.. تحرير 617 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    التخطيط توقع مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية    مصر ملتزمة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة رغم التعنت الإسرائيلي    القبض على عصابة تزوير المحررات الرسمية بالبحيرة    وزير الإسكان: 4 نوفمبر.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بالمنيا الجديدة    محافظ أسيوط يشهد انطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبي تحديات الأدب في عصر الرقمنة    تين هاج يفسر قراره المفاجئ بشأن مزراوي    حبس المتهم بإشعال النيران بمخزن والده لطرده من المنزل في الشرقية    إعادة محاكمة متهم بأحداث عنف الزيتون| غدا    ميدو: شيكابالا قائد بمعنى الكلمة..ولم يسعى لأخذ اللقطة    طريقة عمل الشكشوكة، وجبة متكاملة سريعة التحضير    مريم الخشت تعلق على أول ظهور لها مع زوجها بمهرجان الجونة بعد زفافهما    اعتقاد خاطئ حول إدراك ثواب الجمعة مع الإمام في التشهد الأخير    سوليفان: واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران    محمد صلاح: الزمالك قدم مباراة قوية رغم الظروف.. وجوميز أخطأ في التشكيل منذ البداية    كولر أم محمد رمضان ؟.. رضا عبد العال يكشف سر فوز الأهلي بالسوبر المصري    أشرف داري: فخور باللعب للأهلي.. وأتمنى وضع بصمتي في البطولات القادمة    وسام أبو علي: السوبر المصري هدية من الأهلي إلى فلسطين    مي فاروق تختتم مهرجان الموسيقى العربية بأغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رعب وغضب وحيرة فى الاهلى بسبب الزمالك - شيكابالا هايص فى مارينا –– البدرى مرعوب اكرامى والدفاع – غياب الجماهير ضد الابيض - شحاته سنة اولى قمة
نشر في أخبار الزمالك يوم 22 - 07 - 2012

تعددت أخبار النادى الزمالك فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاحد وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها
وقالت صحيفة الاهرام :
- كلاسيكو إفر يقي بين الزمالك والأهلي في سهرة رمضانية .. بنكهة مصرية
تعود كرة القدم المصرية للظهور علي الساحة الكروية من جديد وذلك في الفترات المتقطعة والمتعلقة بالارتباطات الرسمية الافريقية للأندية والمنتخبات والتي تقام بدون جمهور في ظل الظروف الأمنية الصعبةالتي تمر بها مصر وشاءت الأقدار أن تشهد مصر. اليوم قمة كروية بين القطبين الزمالك والأهلي وهي القمة التي تخطت المحلية ووصلت للإفريقية, حيث يلتقيان اليوم في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من دور الثمانية لبطولة إفريقيا للأندية الأبطال علي استاد الكلية الحربية ومن العاشرة مساء ليكون الكلاسيكو المصري هذه المرة إفريقيا خالصا من ثوب مصري ودون جماهير.
وفي لقاء صعب ومرتقب للفريقين سيكون محط الأنظار وستتابعه الجماهير مضطرة علي شاشات التليفزيون علي جميع المستويات سواء المصرية أو العربية أو الإفريقية وذلك نظرا لأهميته وتأثير نتيجته علي كل من الفريقين وجماهيرهما بالاضافة إلي تأثيره علي كل منهما في مشواره الإفريقي بالمجموعة الثانية, وعلي ضوء موقفه ونتائجه حتي الآن ولذلك سنكون جميعا اليوم علي موعد مع كلاسيكو مصري إفريقي في قمة الفريقين ومن أعرق الفرق الإفريقية هما الأكثر فوزا بهذه البطولة حتي الآن, حيث يعتبر الأهلي هو الفريق الأكثر فوزا بها حيث حصل عليها ست مرات يليه منافسه التقليدي الزمالك الذي حصل عليها خمس مرات من قبل يليهما فريق مازيمبي الكونغولي الذي حصل عليها أربع مرات من قبل. وهو الآن أحد المنافسين لهما في المجموعة وذلك بعد القرعة الافريقية لدور الثمانية التي أوقعت الأهلي والزمالك في مجموعة واحدة ومعهما مازيمبي الكونغولي وتشيلسي الغاني.
ومن هنا تأتي صعوبة مباراة اليوم بين قطبي الكرة المصرية وذلك علي ضوء نتائج كل منهما بالجولة الأولي للمجموعة والتي أسفرت عن فوز الأهلي علي مازيمبي بالقاهرة2/..1 بينما خسر الزمالك أمام تشيلسي3/2 في غانا.
ومن هنا فان كلا منهما يأمل في تحسين أوضاعه وتجاوز ظروفه وسط أوضاع متناقضة فالزمالك صاحب المباراة والأرض وفي ظل غياب الجماهير يأمل في تعويض هزيمته الأولي أمام تشيلسي وهي الهزيمة التي فتحت الكثير من أبواب النقد والهجوم علي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة واللاعبين ولذلك ليس أمام الزمالك سوي الفوز إذا أراد تجاوز هذه الهزيمة لأنه يعلم أن أي هزيمة أخري ستؤدي إلي ابتعاده عن المنافسة علي قمة المجموعة وبالتالي الخروج من دور الثمانية للبطولة وفي المقابل فإن الأهلي الذي يعتبر الفريق الضيف يأمل في مواصلة انتصاراته بفوز جديد يدفعه خطوة جيدة للأمام ويضعه في المنافسة علي قمة المجموعة والتأهل للدور قبل النهائي في الوقت نفسه الذي يعلم فيه إن خسارته ستجعله يتراجع في المجموعة ويدخل في منافسة جديدة مع باقي الأطراف الأخري, ومن هنا فان الأوضاع والظروف مختلفة بين الفريقين.. بين فريق يحاول التعويض وآخر يأمل الصعود للقمة.. وبينهما ستكون المباراة الأخري التي سيكون لها بالطبع التأثير الكبير علي موقف الفريقين بالمجموعة وهي المباراة التي يستضيف فيها تشيلسي الغاني فريق مازيمبي الكونغولي وهي مباراة لاتقل أهمية عن مباراة القمة لأنه علي ضوء نتيجة المباراتين سيتجدد الموقف في المجموعة بعد الجولة الثانية انتظارا للجولة الثالثة المقبلة في المجموعة والتي ستقام أحد أيام3 أو4 أو5 أغسطس المقبل والتي يلتقي فيها الأهلي مع تشيلسي بالقاهرة ومازيمبي مع الزمالك في الكونغو.
ولتوضيح الموقف في الجولة الثانية وقبل انطلاق مباراتي اليوم سنجد أن فريق تشيلسي يحتل قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن فريق الأهلي صاحب المركز الثاني بنفس رصيد النقاط يليهما فريق الزمالك في المركز الثالث ثم مازيمبي في المركز الرابع وكل منهما بلا رصيد من النقاط.
ومن هنا وأمام هذا الموقف سنجد ان كل فريق سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز أولا مع الحذر كل الحذر من الهزيمة التي سيرفضها كل منهما وسيعمل بشتي الطرق علي عدم حدوثها, ولذلك فإن التعادل قد يكون النتيجة التي ترضي الطرفين في هذه القمة انتظارا لما ستسفر عنه المباراة الأخري بين تشيلسي ومازيمبي وكذلك انتظارا للجولات الأخري المقبلة ولذلك فماذا أعد المخضرم حسن شحاتة المدير الفني للزمالك في ظل ظروفه الصعبة التي يمر بها.
والمشكلات التي تحاصره وفريقه لمواجهة حسام البدري المدير الفني للأهلي الذي يمر بمرحلة المشكلات الهادئة والظروف الأكثر استعدادا خاصة ان مباراة اليوم هي أول مباراة قمة للمدير الفني للزمالك حسن شحاتة مع فريقه أمام الأهلي علي عكس حسام البدري المدير الفني للأهلي صاحب الخبرة في هذه المباريات فيما يتبقي ان شحاتة سبق له تحقيق انجاز الفوز علي الأهلي عام2004 والفوز بكأس مصر عندما كان يتولي تدريب فريق المقاولون العرب الذي كان يلعب وقتها في دوري القسم الثاني وحقق معه انجاز الوصول لنهائي كأس مصر ومواجهة الأهلي في النهائي والفوز عليه1/ صفر ثم الفوز علي الزمالك بعدها في كأس السوبر المصري.
وقبل ان نتطرق للتحليل الفني لمباراة ا لقمة اليوم يجب أن نوضح ان مباراة اليوم الافريقية هي الخامسة بينهما في دوري الأبطال الافريقي حيث سبق وان التقيا اربع مرات من قبل كانت الأفضلية فيها لفريق الأهلي حيث كانت أولي مبارياتهما إفريقيا في عام2005 في الدور قبل النهائي للبطولة حيث خسر الزمالك مباراة الذهاب2/1 وفاز الأهلي في لقاء العودة2/ صفر.
والتقيا بعد ذلك في بطولة عام2008 في دوري المجموعات حيث فاز الأهلي في مباراة الذهاب1/2 وتعادل ا لفريقان في مباراة العودة2/.2
والابرز في ذلك ان الأهلي حقق الفوز وانتزع البطولة الافريقية للاندية الابطال في هذين العامين2005 و2008 ومنذ ذلك التاريخ لم يفز بهذه البطولة, حيث فاز بها مازيمبي الكونغولي عامي2009 و2010 بينما فاز بها الترجي التونسي عام2011 أما الزمالك فقد فاز بهذه البطولة آخر مرة عام.2004 واذا انتقلنا للتحليل الفني للفريقين, سنجد أن فريق الزمالك صاحب المباراة يمر بظروف صعبة حيث يعاني العديد من المشاكل التي كان ابرزها في الفترة الأخيرة مشكلة اللاعب شيكابالا, هذا إلي جانب النقص العددي في صفوفه خاصة في مركزي قلبي الدفاع وذلك بعد إصابة صلاح سليمان واستبعاده إلي جانب غياب هاني سعيد للايقاف وليس أمام حسن شحاتة سوي الثنائي محمود فتح الله واللاعب حمادة طلبة المنضم للفريق حديثا للعب في مركزي قلب الدفاع إن لم يدفع باللاعب موندومو في هذا المركز أو أي لاعب آخر مثل أحمد سمير.
هذا إلي جانب غياب عمرو زكي وعدم وجود بديل لحارس المرمي عبدالواحد إلا متأخرا بعد عودة الحارس أحمد الشناوي الأول أمس من المنتخب الأوليمبي, وفي المقابل سنجد أن الأهلي يمر بظروف أكثر استقرارا إلي جانب الراحة النفسية بالفوز الأول الذي حققه علي مازيمبي ولن يغيب عنه سوي المهاجم دومينيك للإيقاف ولذلك فان قوته الضاربة جاهزة في هذه المباراة والمتمثلة في كل من شريف اكرامي وأحمد فتحي ووائل جمعة وسيد معوض وبركات وأبوتريكة وجدو ومتعب
- الدفاع وحراسة المرمي .. صداع في رأس شحاتة والبدري
حالة من الجدل تسود الوسط الكروي قبل المواجهة الإفريقية السادسة التي تجمع بين قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك والتي تأتي في ظروف صعبة تمر بها الكرة المصرية اثرت تماما علي استعدادات الفريقين للبطولة الافريقية‏.‏
وقد كسرت هذه المباراة حالة الصمت الكروي في مصر واعادت الحوار والمناقشات بين الجماهير عن فرص كل فريق في الفوز ومدي تأثير النتيجة علي مشوار الفريقين في البطولة, وقد كشفت مباريات الفريقين في الجولة الأولي بدوري المجموعات امام تشيلسي الغاني ومازيمبي الكونغولي عن نقاط ضعف كثيرة في اداء الزمالك والأهلي ادت الي هزيمة الاول في غانا رغم انه كان متقدما بهدفين حتي الدقائق الاخيرة وكادت تحرم الاهلي من ثلاث نقاط رغم خبرة لاعبيه في تجاوز الدقائق الحرجة بعد هدف التعادل لمازيمبي وتحقيق فوز صعب في الوقت بدل الضائع.
ابرز نقاط الضعف هي خط الدفاع الذي يتحمل مسئولية هزيمة الزمالك في غانا وايضا هدف مازيمبي بالقاهرة في مرمي الاهلي وهي ثغرة واضحة في الفريقين خاصة في ظل غياب عناصر مؤثرة في الجانبين مثل وائل جمعة في الاهلي وصلاح سليمان وهاني رمزي في الزمالك.
حراسة المرمي اصبحت عبئا ثقيلا لدي الفريقين وان كان الزمالك قد نجح في تدعيم مرماه بالتعاقد مع احمد الشناوي حارس مرمي المنتخب الاوليمبي ولكنه لم يستطع الحفاظ علي نظافة مرماه في غانا ونفس الوضع بالنسبة لشريف اكرامي حارس الاهلي الذي لا يحتفظ بمستوي ثابت في المباراة الواحدة فهو ينقذ مرماه من كرات صعبة ويدخل مرماه اهداف ساذجة, الهجوم اقوي خطوط الفريقين خاصة بعد ضم الزمالك للاعب سيسيه صاحب هدفي الفريق في مرمي تشيلسي وفي المقابل هناك كتيبة من المهاجمين في الاهلي يأتي في المقدمة متعب وكونان رمانة الميزان في المباراة خط الوسط فعليه عبء ضد الهجمات باعتباره خط الدفاع الاول ثم بناء الهجمات وترجمتها الي اهداف ويعتبر وسط الاهلي افضل لما يضمه من عناصر تجمع بين الخبرة والمهارة والقوة والسرعة ويتعتبر بركات صاحب كلمة السر في مباريات الفريقين الافريقية حيث كانت له بصمة واضحة في المباريات الاخيرة.
سوء حالة الدفاع قد تؤدي الي تفكير حسن شحتة وحسام البدري باللعب مرة اخري بطريقة الليبرو من اجل التأمين الدفاعي ومواجهة قدرة المهاجمين علي هز الشباك وهذا متوافر في الفريقين, تقابل الفريقين في البطولات الافريقية5 مرات فاز الاهلي في ثلاث والزمالك مرة في مباراة السوبر عام94 بهدف ايمن منصور وتعادل الفريقان بهدفان لكل منهما ويعتبر بركات هداف المباريات الافريقية برصيد ثلاثة اهداف.
من سيفوز في القمة السادسة؟
هل يحافظ الاهلي علي تفوقه أم ينجح الزمالك في كسر حظ الاهلي الافريقي؟
وقالت صحيفة المصرى اليوم :
- الزمالك ب«الأمل الأخير» يتحدى الإعصار الأحمر
تتجه أنظار وعشاق الملايين من كرة القدم صوب استاد الكلية الحربية عند العاشرة مساء اليوم «الأحد» لمتابعة المواجهة المهمة والمرتقبة بين الزمالك والأهلى فى الجولة الثانية لدورى المجموعات فى بطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا والقمة الأفريقية السادسة بينهما.
يدخل الفريقان المباراة بأهداف وأمنيات مختلفة وفرص وحظوظ متباينة، فالزمالك صاحب الأرض لا بديل أمامه إلا الفوز لإنعاش آماله فى التأهل للدور نصف النهائى، فيما يسعى الأهلى لانتزاع النقاط الثلاث ليقترب بقوة من التأهل ومواصلة مشواره لإحراز اللقب.
يدخل الزمالك المباراة رافعاً شعار لا بديل عن الفوز لإحياء آماله فى المنافسة على إحدى بطاقتى التأهل للدور نصف النهائى خاصة بعد خسارته فى بداية مشواره أمام تشيلسى الغانى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفى حال انتزاع نقاط المباراة الثلاث ستعود المجموعة بأكملها لنقطة الصفر فيما تعنى الخسارة نهاية جيل بأكمله وتضاؤل فرصه فى مواصلة مشواره فى البطولة. يسعى أبناء الفانلة البيضاء لاستعادة الهيبة المفقودة وتصحيح صورتهم الباهتة التى ظهروا بها فى مباراة تشيلسى وتسببت فى فقدان اللاعبين الثقة بأنفسهم وكذلك الجماهير التى اعتصرت حزناً وتبخرت أحلامها باستعادة المجد الأفريقى أمام أخطاء ساذجة ولا مبالاة من الجميع.
يمثل اللقاء أهمية خاصة بالنسبة للجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة لأن الخسارة أو التعادل سيكتبان الفصل الأخير لمشوار المعلم مع القلعة البيضاء، ويعانى الفريق الأبيض من النقص العددى الحاد فى ظل غياب ستة من عناصره الأساسية فى مقدمتهم عمرو زكى وصلاح سليمان وشيكابالا للاستبعاد من قبل الجهاز الفنى، ورزاق وهانى سعيد للإيقاف وعمر جابر لرفض هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى التفريط فيه.
استعد أبناء الفانلة البيضاء للقمة بمعسكر أربعة أيام بمدينة نصر، وعمد الجهاز الفنى فى الأيام القليلة الماضية إلى تحفيظ لاعبيه بعض الجمل التكتيكية لتنفيذها فى المباراة وركز على الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء التى أداها باقتدار الثنائى أحمد حسن ومحمود فتح الله.
وعقد شحاتة عقب إفطار أمس محاضرة فنية مع اللاعبين شرح خلالها خطة المباراة ونقاط القوة والضعف فى صفوف الأهلى وشاهد مع لاعبيه أجزاء من مباراة المنافس الأخيرة أمام مازيمبى الأنجولى، وركز المعلم على قوة خط وسطه بقيادة محمد أبوتريكة وبركات، مشيراً إلى أن إحكام السيطرة على منطقة المناورات «سيمنحنا السيطرة الكاملة على المباراة» كما حدد بعض نقاط الضعف فى خط دفاع المنافس وطالب اللاعبين بالتصويب من خارج منطقة الجزاء. وزار أعضاء مجلس الإدارة المعسكر لتحفيز اللاعبين، وطالبوهم بالهدوء والثبات الانفعالى طوال ال90 دقيقة، وأكدوا لهم أن الفوز على الأهلى هو الخيار الوحيد لتجدد الآمال فى التأهل النصف النهائى، فضلاً عن التأكيد على أن المباراة تعتبر بطولة خاصة فى حد ذاتها خصوصاً أن آخر فوز حققه الزمالك كان فى موسم 2007 بهدفين.
ووضح من خلال التدريبات أن الفريق سيخوض اللقاء بخطة متوازنة تعتمد على الكثافة العددية فى وسط الملعب بوجود نور السيد وأليكسيس موندومو وإبراهيم صلاح وأحمد حسن إلى جانب استغلال طرفى الجنب عن طريق حازم إمام فى الجبهة اليمنى ومحمد عبدالشافى فى اليسرى وخصص المدير الفنى كلاً من الوافد الجديد حمادة طلبة ومحمود فتح الله لمراقبة عماد متعب وبركات. وينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل مكون من عبدالواحد السيد فى حراسة المرمى وأمامه حمادة طلبة ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافى وحازم إمام ونور السيد وموندومو وإبراهيم صلاح وأحمد حسن وأحمد جعفر وعبدالله سيسيه. وفى المعسكر الأحمر، يدخل الأهلى المباراة بثقة عالية فى النفس نظراً لتفوق الفريق فنياً وتاريخياً على منافسه، ففى المنافسات الأفريقية بين الفريقين سبق للأهلى الفوز ثلاث مرات مقابل مرة واحدة للزمالك، وعلى الرغم من أن إجماع الخبراء هو أن التاريخ وحده لا يكفى إلا أن الأمور الفنية ترجح كفة الأهلى أيضاً، ويكفى اكتمال صفوف الفريق بكل عناصره الأساسية بعد شفاء كل المصابين وآخرهم محمد بركات مقابل النقص العددى فى صفوف المنافس.
ويرغب حسام البدرى المدير الفنى فى سطر مجد أدبى جديد له فى لقاءات القمة حيث لم يخسر أى مباراة له أمام الزمالك منذ توليه مسؤولية المدير الفنى وكانت آخر مباراة قمة له فى كأس مصر عندما فاز فريقه 3/1، كما سبق للبدرى أن واجه حسن شحاتة عندما كان مديراً فنياً لفريق إنبى، وفاز إنبى على الزمالك أيضاً فى الدورى العام.
استعد الأهلى بشكل طبيعى على الرغم من أهمية المباراة التى تعتبر نقطة فاصلة للفريق، ففى حالة الفوز يتبوأ الفريق قمة مجموعته ويقطع شوطاً طويلاً نحو التأهل لنصف النهائى، ولعب الأهلى مباراتين وديتين أمام الاتحاد السكندرى والداخلية وفاز فيهما، ودخل الفريق معسكراً مغلقاً لمدة 48 ساعة قبل المواجهة.
وينتظر أن يلعب الفريق بطريقة متوازنة خصوصاً أن التعادل يرضى الجهاز الفنى إلى حد ما وإن كان الفوز هو الهدف الأفضل.
ووضح من خلال التدريبات أن البدرى يعتمد على الهجوم من خال الجانبين، واستغلال حالة الضعف التى يعانى منها دفاع الزمالك خصوصاً بعد أن شاهد الجهاز الفنى مباراة الزمالك وتشيسلى الغانى ووضح خلالها مدى إمكانية اختراق الدفاع الزملكاوى سواء من الجانبين أو العمق.
ويعود وائل جمعة للمشاركة أساسياً بعد فترة طويلة من الغياب نتيجة الإصابة، وكلفه البدرى بمراقبة عبدالله سيسيه رأس الحربة الخطير.
كما تم توجيه تعليمات مشددة لحسام عاشور وحسام غالى بضرورة منع نور السيد من التسديد من خارج منطقة الجزاء حيث يجيد هذا الأمر مما يشكل خطورة حقيقية على مرمى شريف إكرامى. ولأن كل فريق يعتبر كتاباً مفتوحاً بالنسبة للآخر لم يحاول الجهاز الفنى فرض السرية على التشكيل الذى سيخوض به المباراة، وينتظر ألا يخرج عن كل من شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه وائل جمعة ومحمد نجيب، وفى اليمين أحمد فتحى واليسار سيد معوض وفى الوسط حسام غالى وحسام عاشور وأمامهما عبدالله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبوتريكة وعماد متعب.
-«شحاتة»: غياب الجماهير فى مصلحة الأهلى.. و«البدرى» الفريقان كتاب مفتوح
أكد حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق الكروى الأول لنادى الزمالك، أن الفوز هو الخيار الوحيد أمام فريقه للحفاظ على آماله فى الاستمرار بالبطولة، وقال: إن مواجهة الأهلى تختلف كثيراً عن مباراة تشيلسى، التى خسرها فريقه فى الجولة الأولى لدورى المجموعات، حيث إن تلك المواجهة لا مجال فيها للإخفاق، وقال: إن فريقه وضع نفسه فى مأزق كبير بالهزيمة الأولى، وقال: حرصنا على تأهيل اللاعبين نفسياً لإخراجهم من حالة اليأس والإحباط التى سيطرت عليهم فى الجولة الأولى، وأشار إلى أنه درس المنافس جيداً، خصوصاً مباراته الأخيرة أمام مازيمبى، وتقييم جميع خطوطه ونقاط الضعف بها، التى يمكن استغلالها، لكنه رفض القياس على أداء لاعبى الأهلى فى المباراة الأخيرة، لاسيما أن مباريات القمة دائماً ما يكون لها حساباتها الخاصة باعتبار أنها بطولة فى حد ذاتها، وأبدى «شحاتة» حزنه لغياب الجماهير أمام الأهلى، «باعتبار أن المباراة على ملعبنا، فضلاً عن رغبتنا فى تعويض إخفاق الجولة الأولى، فى حين أن غياب الجماهير الليلة سيعطى المنافس فرصة لخوض اللقاء بأعصاب هادئة دون ضغوط.
من جانبه، قال حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، إن الفريقين كتاب مفتوح، ولا يوجد لدى أى مدير فنى ما يمكن أن يخفيه من أوراق ، مؤكداً أن الفوز سيكون حليف من يسانده التوفيق فى استغلال أنصاف الفرص التى قد تتاح خلال شوطى المباراة، وشدد «البدرى» على صعوبة المواجهة لكونها «ديربى» خاصاً بين الفريقين، فضلاً عن كونها تأتى ضمن مباريات دورى المجموعات بالبطولة الأفريقية، والفوز بها بمثابة ست نقاط لكل فريق، حيث تمنح الفائز ثلاث نقاط، وتخصم مثلها من منافسه، هذا بالإضافة إلى أن اللقاء يأتى فى ظل عدم مواجهة الفريق منذ فترة طويلة بسبب توقف النشاط الرياضى فى مصر.
وقالت صحيفة الشروق :
- استياء فى الأهلى من استضافة الزمالك حكام القمة 5 أيام خوفا من مجاملة الأبيض
سادت حالة من الإستياء والشك مسئولى النادى الأهلى والجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدرى من إستضافة نادى الزمالك لطاقم التحكيم الكينى الذى سيدير لقاء القمة المقررة غدا الأحد .
كان طاقم التحكيم الكينى قد وصل إلى القاهرة مبكرا يوم الأربعاء الماضى ونزل فى أحد الفنادق الشهيرة على حساب نادى الزمالك ، مما جعل مسئولى الأهلى فى حالة شك وخوف من مجاملة طاقم التحكيم للفريق الذى استضافه بشكل جيد .
يُذكر أن لوائح الكاف تنص على أن يستضيف الفريق منظم المباراة طاقم التحكيم مدة 48 ساعة فقط وليس 5 أيام .
يتكون طاقم التحكيم من الحكم كيروا سلفستر، حكم ساحة، ويساعده آدين ميروا وبيتر كيريني، وتوماس أونيانجو حكماً رابعاً .
ويلتقى الزمالك والأهلى غدا الأحد فى العاشرة مساء على ملعب الكلية الحربية فى الجولة الثانية لمباريات دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا
كان الإجتماع الفنى للمباراة الذى اقيم اليوم فى نادى الزمالك بحضور طاقم التحكيم والمراقب ومندوبى الناديين حيث تم الاتفاق على أن يرتدى الزمالك صاحب الملعب فى هذه المباراة زيه التقليدى على أن يرتدى الأهلى قميصه الاحمر والشورت الأسود .
وقام الأهلى فى الإجتماع بمبادرة طيبة حيث قام بتسليم الزمالك بعض من ملابس الإحماء الخاصة وملابس المصورين المطبوع عليها الراعى الرسمى للبطولة والإتحاد الأفريقى ، حيث أن الزمالك لم تصله الملابس الخاصة به مما كان يعرضه للعقوبات من الكاف
وقالت صحيفة الوطن :
- الأهلي مستاء من حكم مباراة القمة
أثار الحكم الكيني كيروا سلفستر الذي سيتولى إدارة مباراة القمة حالة من الغضب داخل النادي الأهلي قبل ساعات قليلة من إنطلاق المباراة المحدد لها غدا الأحد في العاشرة مساءً .
وأكد مسئولو الأهلي أن تواجد الحكم في القاهرة لمدة تصل إلى 5 أيام قبل المباراة يثير الشكوك والريبة خاصة وأن لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم " الكاف " تنص على أن يتولي النادي المضيف استضافة الحكام لمدة 48 ساعة فقط متسائلين، "من يتحمل قيمة استضافة طاقم الحكام طيلة تلك المدة".
مسئولو الأهلي تحدثوا عن أن الطيران الكيني متوافر يوميا وبالتالي من الغريب أن يتواجد الحكم قبل المباراة بخمسة أيام على ذمة الزمالك
- حسن شحاتة: القمة الأولى «مصيرية»
أبدى حسن شحاتة، المدير الفنى للزمالك، ثقته فى قدرة فريقه على تحقيق الفوز قبل مواجهة الأهلى اليوم فى القمة الأفريقية، ووصف المباراة بأنها مصيرية فى ظل خسارة فريقه لمباراته الأولى أمام تشيلسى الغانى، وبالتالى ضرورة تحقيق الفوز بأى ثمن وعدم فقدان أى نقطة من المباريات التى تقام على ملعبه.
وقال شحاتة: لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين، وعلى قدر كبير من المسئولية يستطيعون من خلالها تجاوز تلك المباراة الصعبة، على الرغم من الأزمات المتلاحقة التى تطارد الفريق بسبب الإصابات والإيقافات التى أبعدت عددا من اللاعبين الأساسيين عن قائمة الفريق.
وأضاف: المواجهة الأولى بالنسبة لى أمام الأهلى سيكون لها مذاق خاص، لكونها أمام مدرب مصرى أثبت قدرته على قيادة فريق بحجم الأهلى، لكن غياب الجماهير سيكون عاملا مؤثرا خلال المباراة؛ لأننا سنشعر وكأنها تقسيمة وليست مباراة قمة، لكننا سنكون على قدر المسئولية.
- شيكابالا يتابع القمة من «مارينا»
يتابع محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب فريق الكرة الأول بالزمالك مباراة القمة المقرر لها غدا من على مقاعد المتفرجين، وتحديدا من مارينا التى يقضى بها أيامه حاليا، بعد غيابه الإجبارى عن القمة بسبب استبعاده من قبل حسن شحاتة المدير الفنى للفريق على خلفية المشاجرة التى نشبت بينهما خلال مباراة المغرب الفاسى فى دور ال16 للبطولة الأفريقية.
وعلمت «الوطن» أن شيكابالا سيعود إلى القاهرة عقب نهاية المباراة لحسم مصيره مع الفريق سواء بالاستمرار والعودة للتدريبات أو البحث عن عرض احتراف أوروبى، رغم تأكيدات سمير عبدالتواب مدير أعمال اللاعب، بعدم وصول أى عروض للتعاقد معه حتى الآن.
وحرص شيكابالا على الاتصال بعدد من زملائه فى الفريق قبل القمة للشد من أزرهم قبل اللقاء وتحفيزهم لتحقيق الفوز.
- عباس : اللاعبون سيكونون على قدر المسئولية
أكد ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، ثقته فى قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز خلال المواجهة الأفريقية مع الأهلى، وفى أنهم سيكونون على قدر المسئولية التى تحملها لهم جماهير الزمالك.
وقال عباس فى تصريح خاص ل«الوطن»: اللاعبون يعرفون أنها الفرصة الأخيرة أمامهم للمشاركة فى المباريات، خصوصا مع عدم وضوح مصير الدورى حتى الآن، ووجود احتمالات بعدم عودة النشاط فى الموسم المقبل.
وأضاف رئيس الزمالك: الفرصة مواتية حاليا لتحقيق الفوز وتعويض الخسارة فى المباراة الماضية أمام تشيلسى الغانى لزيادة الفرص فى التأهل إلى الدور نصف النهائى وتحقيق الهدف بالوصول إلى المباراة النهائية والتأهل إلى كأس العالم المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.