ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الثلاثاء أن الشرطة منعت 11 من مثيري الشغب من مشجعي نادي جنوة الإيطالي لكرة القدم من حضور مباريات فريقها في الاستاد لمدة خمسة أعوام ، وذلك بعدما تسببوا في تعطيل مباراة الفريق أمام نادي سيينا بمسابقة الدوري المحلي أمس الأول الأحد. وقال سيباستيانو سالفو المسؤول بشرطة جنوة: "يطبق هذا الإجراء على أشخاص نعرفهم بالفعل ، حيث تم التعرف عليهم عن طريق الصور التي التقطتها الكاميرات الموجودة بالملعب". وأضاف: "وننوي التعرف على المزيد من الأشخاص الذين شاركوا في أعمال العنف ، ولكنهم ليسوا معروفين بعد بالنسبة لضباطنا حيث سيتم تطبيق إجراءات مماثلة عليهم". كانت مباراة الأحد التي جرت باستاد "لويجي فيراريس" في جنوة قد تعطلت لمدة 30 دقيقة عندما قام 200 مشجع من مثيري الشغب بإلقاء المشاعل والألعاب النارية على أرض الملعب أثناء عندما كان سيينا متقدما 4/ صفر على مضيفه جنوة، وبعدها قام المشجعون بغلق الممر المؤدي إلى غرف تغيير الملابس وأجبروا لاعبي جنوة على خلع قمصان الفريق وقالوا انهم لا يستحقون ارتدائها. ووقع اتحاد الكرة الإيطالي بالفعل على جنوه عقوبة خوض المباراتين المتبقيتين له على ملعبه (هذا الموسم) بدون جمهور. كما يجري اتحاد الكرة الإيطالي تحقيقات مع لاعبي جنوة ورئيسه إنريكو بريتسيوزي الذي بدا انه أجرى مفاوضات مع مثيري الشغب في مخالفة لأوامر الشرطة. وقال ماسيمو ماتزا رئيس شرطة جنوة: "إن مسألة الأمن داخل الاستادات من اختصاص الأندية وليس جهاز الشرطة.. حيث يصبح موظفو الفريق المضيف هم المسؤولون". وأضاف: "طلبت عدم الاستجابة للابتزاز وخلع القمصان لأننا كان لدينا ما يكفي من الرجال لضمان سلامتهم(اللاعبين)". ولكن بريتسيوزي أكد أنه استخدم "العقلانية لمنع حدوث الاسوأ في الملعب. فقد كان هناك أشخاص في أرض الملعب وكانت الألعاب النارية تلقى عليهم". وبعد هزيمته 1/4 أمام سيينا أصبح كل ما يفصل جنوة عن منطقة الخطر التي تضم آخر ثلاثة فرق بترتيب الدوري الإيطالي نقطة واحدة فقط ، وذلك قبل خمس مراحل من نهاية الموسم. كان جنوة أقال مدربه ألبرتو ماليساني من منصبه أمس الاثنين وعين لويجي دي كا