طارق حامد قلب الزمالك النابض يخرج عن صمته ويكشف كواليس رحيله من الزمالك سارة عبد الباقي وإعداد أحمد عادل الشريف
خرج طارق حامد نجم الزمالك السابق وإتحاد جدة السعودي الحالي، وتحدث لأول مرة عن أسباب رحيله عن الزمالك وكواليس الأزمات التي دارت بينه وبين مجلس الإدارة وإدارة الكرة بالزمالك . وقال طارق حامد خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "أنا بعمل الفيديو ده عشان جمهور الزمالك يعرف الحقيقة، بالنسبة لإصابتي، أنا أتصابت 8 يناير، دكتور الزمالك ، فى إشارة إلى الدكتور محمد أسامة ، شخص حالتى بأنها كدمة قوية ومحتاج تأهيل من 4 ل 5 أسابيع، بعد كده خدت إذن من أمير مرتضى، بالتنسيق مع دكتور النادي إني أعمل تأهيل برة، ودي حاجة مش أول مرة أعملها طول الوقت بعمل كدة عشان ببقى محتاج حد مركز معايا بنسبة 100% ودي حاجة ممكن متتحققش في نادي الزمالك ، عشان الجهاز الطبي مسؤول عن كل اللعيبة مش عني أنا بس". وتابع قلب الزمالك النابض : "اشتغلت تأهيل ووصلنا لآخر فبراير محستش بتحسن، فقلت أخد رأي دكتورين تانيين في مصر، وكان تشخيصهم للإصابة مش كدمة خالص، والتشخيص الصح اللي كنت نزلته على إنستجرام، وبعدها اضطريت أبتدي تأهيل من الأول". وأكمل طارق حامد : "قبل ماتش الوداد في المغرب، كارتيرون كان عارف إني مش جاهز ولسة بكمل التأهيل، بعد كدة الأستاذ مرتضى وأمير طلبوا مني أسافر مع فريق الزمالك ، عشان اساندهم معنوياً، فطلبت من أمير أنه يكلم دكتور التأهيل في نادي الزمالك ، عشان يشتغل معايا في المغرب ومتأخرش أكتر من كدة، قالي دكتور التأهيل عنده حالة وفاة ومش هيقدر يسافر معانا، وقالي أقعد كمل تأهيلك في مصر، يعني مش زي ما أتقال إن أنا رفضت أركب الطيارة، قبل ماتش الوداد في مصر، فيريرا قالي هنحتاجك في المعسكر ككابتن من كباتن الفرقة، دخلت المعسكر بالإتفاق مع فيريرا ، إني أكون في المعسكر بس مكونش في قايمة الماتش، وهو كان وجهة نظره إني مينفعش أبقى غايب أكتر من شهرين وأرجع على ماتش مصيري زي ده". وأردف نجم الزمالك السابق : "قبل ماتش بترو أتليتكو قعدت مع المدرب وأتفقت إني أخد جزء من الماتش وفعلاً لعبت حوالي 20 أو 30 دقيقة، وبعدها بدأت ألعب في الدوري بشكل عادي جداً، بعد كل ماتش في الدوري كنت بحس بألم وبيزيد من ماتش للتاني، وبسبب أن الفترة دي كانت محتاجة كل حد فينا محبتش إني أخرج من الملعب في التوقيت ده، وكنت دايماً حاسس أن ده مش مستوايا الطبيعي، واكيد إنتوا شفتوا ده واللي مش مصدقني ممكن يجيب ال 8 ماتشات اللي أنا لعبتهم ويشوف أدائي فيهم كان عامل إزاي، لما خدت الإنذار التالت في ماتش إنبي، طلبت من فيريرا أن أنا أسافر المنصورة، عشان فيه دكتور أسمه أحمد حسين عنده خبرة 25 سنة من المحلة وأشتغل معايا سنين، في نفس الوقت كنت بتواصل مع روبن دكتور التأهيل الاسباني، قصة المنصورة وإسبانيا، أنا كنت بحاول في كل الاتجاهات لان كان الوقت ضيق، بعد كدة روبن طلع متاح إني أشتغل معاه بس برة مصر، بعدها خدت موافقة من الإدارة أن أنا أسافر أكشف، والموافقة كانت بتاريخ السفر ومكانش فيها مدة محددة لأننا كنا لسة مش عارفين حاجة، موضوع الأسبوع اللي أتقال ده مش حقيقي، لما رحت ألمانيا كشفت، الدكتور قالي مكنش ينفع تنزل الملعب دلوقتي خالص، وكتلبي على برنامج تأهيلي اللي هينفذه روبن، كلمت روبن ووصلت معاه إن إحنا هنفذ البرنامج ده في مصر، روبن طلع أنه مرتبط بشغل في إسبانيا اضطريت أن أنا اسافرله، البرنامج التأهيلي بتاعي كان هيبدأ يوم 22/5 وينتهي في أواخر شهر 6، وبالمناسبة أنا سافرت وأتحملت كل مصاريف السفر والعلاج من حسابي الشخصي وده مش طبيعي، طالما الموضوع كان فيه سفر كان لازم يبقى معايا حد من نادي الزمالك ، وده محصلش". وأضاف: "وأنا في إسبانيا بلغت نادي الزمالك ، بميعاد رجوعي، يعني النادي كان عارف كل خطواتي أنا هناك، ولما رجعت قدمت كل الورق اللي يثبت أن أنا كنت بتأهل، وبعدها كنت جاهز للمشاركة، وقرار عدم مشاركتي كان قرار فني وإداري، وأنا احترمته ومكانش عندي أي مشكلة".
طارق حامد قلب الزمالك النابض يكشف كواليس تجديد تعاقده مع الزمالك ورفض عرض بيراميدز
كشف طارق حامد نجم الزمالك السابق وإتحاد جدة السعودي الحالي، لأول مرة عن كواليس أزمة تجديد عقده مع الزمالك ورحيله. وقال طارق حامد خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": " قعدت عدت مع لجنة كابتن حسين لبيب والناس أتعاملت معايا بمنتهى الاحترام ومختلفناش على أي حاجة خالص، مسألة التجديد دي كانت مجرد وقت لأن الناس ساعتها كانوا بيتكلموا مع أكتر من لاعب في ملف التجديد، والإتفاق بيني وبينهم أن أنا أبقى آخر ملف، والناس دي موجودة ممكن تأكد كلامي". وتابع: "بعدها اللجنة مشيت ومجلس الإدارة القديم ، برئاسة المستشار مرتضى منصور رجع في نوفمبر، من نوفمبر لمارس محدش من مجلس الإدارة كلمني في أي تجديد ولا قعد معايا،.
يوم 3 مارس، رئيس النادي كلمني رحتله أنا ووكيلي، أول ما أتقالي تعالى نقعد رحت وقعدت، والرقم اللي أتقال في الإعلام ده متعرضش عليا نهائياً، وأصللً المفروض الحاجات دي تكون سرية، كل اللي طلبته مهلة للتفكير وده حقي الطبيعي زي أي إنسان بياخد قرار مهم في حياته، بعدها بكام يوم دخلنا معسكر ماتش الوداد في مصر، كنا مركزين ومفيش تفكير غير في الماتش، قبل ما الماتش يخلص فوجئت أن رئيس نادي الزمالك بيعلن في الإعلام أنه مش هيجددلي، يعني أنا قعدت، سمعت، وطلبت مهلة للتفكير، دخلت المعسكر، قبل ما أخرج من باب الاستاد قالولي أن الزمالك مش هيجددلك، فهمت أن مكنش فيه نية حقيقية للتجديد أصلاً، وده كان مجرد شكل بنعمله عشان نقنع الناس أننا بنحاول، وقبل ما أفوق من تهمة الممطالة والمساومة، لقيت مؤتمر صحفي معمول بيتقال فيه إني متمرد وخاين ومتهرب وإني سبب في خروج الزمالك من إفريقيا، وإني كنت سليم وإني رفضت أركب الطيارة، حتى لو إحنا عارفين أن اللاعب ده بيحب النادي وشايل الزمالك ومموت نفسه 7 سنين، معندناش أي مشكلة أننا نطلع نكدب وندمر تاريخه وسمعته". وفي نهاية حديثه كشف طارق حامد عن كواليس مفاجئة بخصوص موافقة الزمالك على رحيله لبيراميدز في عام 2018 بدون علمه، حيث قال: "في 2018 لما رجعت من كأس العالم، فوجئت أن الزمالك، بعت الاستغناء بتاعي لبيراميدز، وأنا اللي رفضت أمشي من نادي الزمالك، واتعرض عليا وقتها رقم خيالي مستحيل حد يرفضه، وأنا اللي صممت أكمل لأن وقتها كنت أنا صاحب القرار، عشان كان باقيلي سنة في عقدي، لكن دلوقتي أنا مش صاحب القرار لأن عقدي منتهي فمش هقعد مع الناس غصب عنهم، وعشان أثبت حسن نيتي عرضت إني أتنازل عن باقي مستحقاتي اشترطوا عليا إني أمضي على ورقة بتقول أنها غرامات، وفي الحقيقة هي مش غرامات هي مستحقاتي". رسالة طارق حامد إلى جماهير الزمالك بعد الرحيل إلى إتحاد جدة ووجه طارق حامد رسالة خاصة إلى جماهير الزمالك في نهاية الفيديو، حيث قال: "آخر حاجة كنت ممكن أتخيلها ولحد دلوقتي أنا مش قادر أتخيلها أن جمهور الزمالك، يشك في حبي وانتمائي، ممكن تختلف معايا في أي حاجة لكن حبي وانتمائي لا، مكنتش حابب أقول كدة بس أنا راجل نزفت في الملعب، ومرضتش أطلع ولو كنت أقدر أعمل أكتر من كدة كنت عملت، عشان خاطر الزمالك وجمهوره، اللي لازم تعرفوه إني كان مش ممكن أسيب صورتي قدامكم بالشكل ده غير لما أطلع وأقول الحقيقة عشان إنتوا أهم حاجة عندي، إنتوا ناس شلتوني فوق دماغكم سنين، أنا أبقى قليل الأصل لو النهاردة أتكبرت على الناس اللي عملوا إسمي، اللي عملتوه معايا كان كبير أوي وكان كتير عليا، إنتوا وقفتوا معايا في كل الأوقات ودايماً كنتم ضهر وسند ليا".
