واصل بشير التابعي لاعب الزمالك السابق، استفزاز جماهير الزمالك بعدما دافع عن نفسه بخصوص الإعلان الذي قام به مؤخراً. وكان إعلان بشير التابعي الذي يروج من خلاله لمنتج دوائي، واجه انتقادات قوية من قبل جماهير الزمالك. وتدور قصة الإعلان حول سخرية كل من يقابل بشير التابعي نتيجة تسببه السابق في خسارة تاريخية سقط الزمالك ضحيتها أمام الأهلي 1/6 مايو 2002، ضمن منافسات الدوري المصري، وكان التابعي بطلاً لعبارة "بيبو وبشير" التي ظل يرددها المعلق حينها مدحت شلبي عند تسجيل أحد الخصم لأحد أهدافه. وقال بشير التابعي في عبر فضائية «ام بي سي مصر»: "الإعلان اللي عملته ملهوش علاقة بالزمالك من بعيد ولا من قريب، ومش هعتذر لأني مغلطتش، دلوقتي افتكرتوا بشير التابعي؟". وتابع: "اللي اتقال عليا في السوشيال ميديا يخليني أجيب سكينة وأدبح أي حد أنا مبخافش من حد، الزملكاوية بيسمعوا بس مبيشوفوش والإعلان عليا مش على الزمالك، الكلام كله في الإعلان على نفسي، قبل ماتش 6-1، كنت حاجة وبعد الماتش بقيت حاجة تانية خالص". وأكمل: "أنا الوحيد أظهر في الإعلام بدافع عن الزمالك بكل جرأة، أنا عمري ما أقدر أسيئ لنادي الزمالك لأنه صاحب فضل عليا، وده مش تطبيل ولا انحناء ولا اعتذار". وفي هذه المباراة كان بشير التابعي مكلفاً برقابة خالد بيبو مهاجم الأهلي السابق، ومدير قطاع الناشئين الحالي بالنادي الأحمر، وتمكن الأخير وقتها من تسجيل 4 أهداف، ما يؤكد المستوى الكارثي الذي قدمه بشير التابعي في هذه المباراة. وفي إعلان بشير التابعي، كان الرقم (6) يحاصره أينما ذهب، ليتعرض مدافع الزمالك السابق لهجوم عنيف من جانب جماهير الزمالك، التي أكدت أنه لم يكن ينبغي عليه أن يوافق على استغلال هذه الخسارة في إعلان تليفزيوني. وتنوعت الاتهامات الموجهة لبشير التابعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين إهانة الزمالك واستفزاز جماهيره، لأن هذه المباراة تبقى ذكرى سيئة للغاية، وطالب المشجعون بعدم اعتبار بشير التابعي، من أساطير الزمالك أو أحد نجومه السابقين، تعبيراً عن غضبهم الشديد من الإعلان. وفي شأن آخر، قال التابعي: "رحيل موسيماني ريح الزمالك بشكل كبير .. احنا من بره شايفين إنه مدرب على قده .. بس هو حافظ الزمالك لو لعب معاهم 50 60 مرة هيكسب كان عامل عقدة .. هو موصل للاعيبة تقدر تكسب الزمالك في أي حالة".
