فرض الاتحاد المصري لكرة القدم، السرية الكاملة على أسماء طاقم تحكيم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والمقرر لها غدا الأحد، فلم يتم الإعلان سوى عن اسم الحكم الإسباني وهو حكم الساحة الذي سيدير اللقاء واسمه خوسيه لويس مونييرا، رغم كونه سيأتي بطاقمه كاملا حتى في إدارة تقنية الفيديو. ولم يتم الكشف عن اسم الفندق الذي سيقيم فيه، لدرجة أن الحكم الإسباني نفسه لا يعرف اسم الفندق الذي سيقيم فيه حتى الآن في القاهرة، وسيصل خلال ساعات إلى القاهرة استعدادا لمواجهة الغد بين الأهلي والزمالك. وتأتي هذه السرية من جانب اتحاد الكرة المصري، حفاظا على التركيز الكامل في اللقاء والابتعاد عن أي إثارة للجدل في ظل الانتقادات الموجهة للجنة التحكيم مؤخرا بسبب المجاملات التي تأتي بالكامل لصالح الأهلي الذي يعاني في الدوري الممتاز هذا الموسم. ويستعد الحكم الإسباني خوسيه لويس مونييرا لإدارة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والمقرر لها غدا 19 يونيو ضمن منافسات الدوري الممتاز هذا الموسم، حيث يتصدر الزمالك جدول الترتيب ويبحث الأهلي عن اللحاق به. الحكم الإسباني رغم كونه يتواجد في التصنيف الثاني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ولم يدير أي لقاء في دور المجموعات أو الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، لكنه مؤخرا بدأ يتطور كثيرا وأصبح يدير المباريات الكبرى. ونستعرض أهم المعلومات عن حكم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والمقرر إقامتها على ملعب السلام ضمن مؤجلات الدوري الممتاز هذا الموسم. الحكم الإسباني يبلغ حاليا 39 عاما، فهو من مواليد 19 مايو 1983، وحصل على الشارة الدولية عام 2019. يمتلك الحكم خبرات مميزة في الليجا "الدوري الإسباني الدرجة الأولى" حيث أدار 116 لقاء، ولكنه أشهر 508 بطاقة صفراء وهو رقم كبير للغاية و21 بطاقة حمراء بشكل مباشر و10 بطاقات حمراء ناتجين عن بطاقتين صفراوتين، واحتسب 37 ركلة جزاء. يمتلك الحكم خبرة مميزة في إدارة تقنية الفيديو حيث اختير كحكم مساعد بتقنية الفيديو ببطولة كوباأمريكا 2021. أدار ثلاث مباريات في الدوري الأوروبي ولكن في التصفيات الأولى أي الدور التمهيدي، وأشهر خلال 3 مباريات 15 بطاقة صفراء، وفي دوري المؤتمر الأوروبي أدار لقاء وحيد أشهر البطاقة الصفراء مرتين واحتسب ركلة جزاء. الحكم الإسباني لديه خبرة في المنطقة العربية، حيث أدار لقاء وحيد كان في 9 مايو 2018 بين السعودية والجزائر وديا وانتهى اللقاء بفوز المنتخب السعودي بهدفين دون رد. المباراة الكبيرة الأخيرة التي أدارها كانت بين برشلونة وريال مدريد في السوبر الإسباني الذي أقيم في السعودية وانتهت المباراة بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
