إيهاب جلال يكشف كواليس تعيينه مدير فني لمنتخب مصر وعلاقته مع صلاح مهاب ممدوح وتصوير سارة عبد الباقي
تحدث إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر الوطني عن كواليس توليه المهمة الفنية لمنتخب مصر خلفا لكارلوس كيروش مشددا على أن المهمة لن تكون سهلة والمسؤولية كبيرة على عاتقه. قال إيهاب جلال في المؤتمر الصحفي إن مهمته لن تكون سهلة، والمسؤولية كبيرة ويحتاج إلى التكاتف من كل من يعمل في الوسط الرياضي من أجل منتخب مصر. أضاف: "خلال الفترة المقبلة سنبني على إيجابيات الفترة الماضية مع كيروش نريد عمل استقرار فني للمنتخب وهوية خاصة، تواصلت مع محمد صلاح وهو لاعب مميز وكبير وأتمنى أن يفوز بكل البطولات" وجاء نص تصريحات إيهاب جلال على النحو الآتي: "في البداية بنعي شهداء الوطن، هما ضحوا بروحهم علشان شعب كامل، اشكر كل اللي دعموا قرار وجودنا هنا، وبرضو نتفهم جدا بعض الآراء اللي مكانتش مع القرار، مفيش حاجة كاملة في الدنيا، لكن احنا متفهمين وجهتين النظر اللي موجودين في اختيار لاي مدرب، احنا في مرحلة محتاجة تكاتف كل المسؤولين أو العاملين في الرياضة واولهم الإعلام الرياضي، بشكل كل الناس اللي شجعتنا نكون موجودين،واحنا في مهمة اقرب للتكليف لكنها شاقة ومشرفة، شرف كبير نمسك منتخب زي منتخب مصر، وفي ضغط اكبر إنه منتخب بلدنا فعلينا مسؤولية كبيرة مش هتتحقق الا بتكاتف كل المهتمين بالوسط الرياضي، احنا جينا بعد مدرب كبير ومعاه فريق كبير حقق إنجازات كبيرة بالوصول إلى نهائي كأس الأمم ونهائيات كأس العالم، هنكمل على كده ونستفيد من الإيجابيات ونتجنب السلبيات، عندنا فريق كبير ولاعيبة عندها خبرة، عندنا مباراتين بعد أقل من شهر، بدأنا نجمع معلومات عن اللاعيبة المحلية والمحترفين، معندناش وقت كبير نحضر لمباريات ودية، عندنا مهمة سريعة إننا نلعب الماتشين الجايين هنختار فيهم 40 لاعب غير المحترفين هنعلنهم بعد اسبوعين والأولوية للاعب الجاهز واللي بيلعب كويس وأساسي في فرقته، المهمة التانية إننا نحضر بعد كده، وهيبقى في قوام أكبر للمنتخب تقريباً 60 لاعب غير المحترفين دول اللي هيبقوا نواة تحضير لمرحلة أكبر وابعد واللي ممكن يبان فيها بعض اللاعيبة الجداد اللي متوسمين فيهم يبقوا نواة لمنتخب مصر القادم، الاختيارات بالنسبالنا إحنا مش جايين نعمل فرقة جديدة لكن عاوزين نعمل توليفة بين الخبرات والعناصر الجديدة، وده إن شاء الله الفترة الجاية بعد ماتشين غينيا وإثيوبيا، هنحاول نعمل ماتش ودي يوم 12 أو 13 أو 14 يونيو من غير المحترفين" ختم إيهاب جلال: "الإعلام الرياضي بالنسبالنا هو جزء أساسي زيه زي الجمهور بالظبط دوره مهم في مساعدة المنتخب، التدريب لوحده أو اختيار اللاعيبة لوحدها مش كل حاجة حتى لو في اختلافات حول الاختيارات ده متفهمينه واهم حاجة يكون في احترام متبادل، لأن في النهاية مفيش حاجة عليها توافق بنسبة 100%، احنا جايين جهاز مصري، احنا بالنسبالنا أساتذتنا مصريين الجوهري وحسن شحاتة قدوتنا وبنحاول نقرب منهم شوية، نجاحاتهم هي اللي مشجعانا احنا هنبتدي من حيث انتهى كل المدربين، اخر بطولة وصلنا فاينال أفريقيا معانا لاعيبة جيدة سواء المحليين أو المحترفين، إن شاء الله يكون ليهم دور السنين الجاية، بناء الخطة الطويلة دي هتكون على عاتق الاتحاد والرابطة ووزارة الرياضة وإن شاء الله نكون عند حسن ظن كل الناس" كشف إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر، كواليس اختيار الجهاز المعاون له في تدريب الفراعنة خلال الفترة المقبلة. وقال إيهاب جلال في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه لوسائل الإعلام، اليوم الأحد: "أنا متمسك بالجهاز المعاون بالكامل معايا". وأضاف: "محمد شوقي المدرب العام كان معي في المرة الماضية التي كنت سأتولى فيها تدريب المنتخب وطلبت استمراره في المرة الحالية، خصوصا وأنه تواجد في الجهاز السابق". وأكمل: "عصام الحضري مدرب الحراس، لم يكن اسمه مطروحا معي في المرة الماضية التي كنت سأتولى فيها تدريب المنتخب، لأنه كان معتزلا منذ وقت قريب". وأردف: "حينما عرض علي الأمر في المرة الحالية طلبت استمرار الحضري واخترت تواجده، نظرا لتواجده في الجهاز السابق وعمله الرائع الذي قدمه مع الفريق". وأوضح: "الحضري قدم إضافة كبيرة مع حراس المرمى في بطولة كأس الأمم وجميع الحراس تألقوا معه، ولم يكن هناك وقت للتغيير أو الاعتراض، كما أن بيراميدز تمسك باستمرار مصطفى كمال". وأتم: "الحضري مدرب كبير كما كان لاعبا كبيرا". تحدث إيهاب جلال المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، عن إمكانية الضغط على عبدالله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز، للعودة من الاعتزال الدولي. وقال إيهاب جلال في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لوسائل الإعلام: "إذا ما استمر عبدالله السعيد في تقديم مستواه الحالي، وطلبنا ضمه للمنتخب، أعتقد أنه لن يكون لديه أي مشكلة أو أزمة في ذلك". وكان عبدالله السعيد أعلن اعتزاله اللعب الدولي عقب نهاية مشوار منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، وخسارة المباراة النهائية أمام السنغال بركلات الجزاء الترجيحية.
