الدوري الضغوط يهدد الكرة المصرية ورفض دورى المجموعتين والسوبر حلمى طولان : دورى السوبر "هجص " وكلنا بندفع ثمن استكمال موسم 2019 مازن مرزوق: الاندية لازم تضحى في موسم استثنائي .صالح : مخطط الاحمال مهم والرويتشن مش تغيير وخلاص عبد العزيز ضغط المباريات هيخلص على جيل كامل ويحب تقنين الاحمال محمود صبرى : الكرة المصرية على المحك والمنتخب فى خطر والسوبر الحل
احمد عادل الدورى المضغوط ، مصطلح سوف ترديده كثيرا هذا الموسم فى ظل كثرة الارتباطات الدولية للمنتخب الوطنى الذى يخوض تصفيات كأس العالم المقرر اقامتها في قطر العام المقبل وقبلها كاس الأمم الأفريقية مطلع السنة الجديدة فى الكاميرون بجانب كأس العرب بقطر فى ديسمبر من العام الجاري بخلاف مشاركات الاهلي والزمالك فى دورى ابطال افريقيا وبيراميدز والمصرى فى الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد السكندرى فى البطولة العربية .المرافبين يؤكدو ان الجميع لاعبين واندية ومنتخبات يدفعون فاتورة إستكمال الموسم قبل الماضى والذى كان له أثار سلبية على الموسم المنتهى وسوف تمتد هذه الاثار الى السنوات القادمة في ظل حالة الإجهاد الشديد التى يعاني منها اللاعبين والصغط العصبي والنفسى وهو ما وضح على اداء ومستوي المنتخب الوطني فى مباراتي انجولا والجابون في تصفيات كأس العالم وقبله المنتخب الاولمبى في اولمبياد طوكيو. المخاوف من الجميع ان يستمر الجدول المضغوط بالدورى خاصة فى ظل حالة الضبابية التى تحيط بالموسم الجديد حيث لم يعلن إتحاد الكرة برئاسة احمد مجاهد، جدول الدوري العام حتى يومنا هذا بعد ان تأجلت قرعة الدورى الى يوم 25 اكتوبر وهو ما يعنى بكل بساطة ان الموسم لم ينتهي قبل شهر اغسطس من العام المقبل على اقل تقدير عكس دوريات العالم التى تنتهى في شهر مايو ويحصل اللاعبين على راحات كافية ويخوضون فترة اعداد تؤهلهم للموسم الجديد. وكان مازن مرزوق ، رئيس لجنة المسابقات المستقيل لخلافه مع احمد مجاهد، سبق له تقديم اقتراح ان ينتهى الموسم الماضي فى اول شهر اغسطس مع ضغط المباريات والاستفادة من فترات التوقف الدولية ومنح الاندية المشاركة فى البطولات الإفريقية راحة ثلاثة أيام قبل اللقاءات المقامة على ملعبها واربعة ايام قبل لقاءاتها خارج البلاد على ان ينطلق الموسم الجديد نهاية شهر سبتمبر ، وهو الاقتراح الذى تم رفضه من جانب مجاهد واضطر رئيس لجنة المسابقات الى تقديم استقالته .وسبق لمازن مرزوق ، تقديم اقتراح باقامة الدوري بشكل استثنائي من دور واحد على ملاعب محايدة بحيث يصعد التسعة الأوائل للعب على المربع الذهبي والمراكز من عشرة الى 18 للعب على البقاء ، مشيرا إلى أنه هذا النظام متبع في الدورى البلجيكى لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض لاسباب تتعلق بالنواحي التسويقية مع الوضع فى الاعتبار ان عدد المباريات سيقل لكن المستوى الفني سيرتفع على اعتبار ان المواجهات بين التسعة الكبار ستكون نارية الامر الذي يعوض الرعاة حيث سوف تزيد نسب المشاهد ونفس الحال في اللعب على البقاء .وكان مرزوق يصر علي ضرورة اقامة المباريات فى مواعيد بدون اى وتأجيلات وضرورة احترام الجدول مهما كانت الاعتبارات بدون النظر إلى الالوان وضرورة الابتعاد عن المجاملات للكبار خاصة الاهلي والزمالك مع تطبيق اللائحة على الجميع بدون اى إستثناء. ويلتقط شيخ المدربين حلمى طولان ، المدير الفني لفريق انبي ، اطراف الحديث حيث يؤكد إنه من اول من حذر من استكمال بطولة الدورى الموسم قبل الماضى والتى مازال الجميع لاعبين واجهزة فنية ومنتخبات يدفعون ثمنها في ظل تلاحم المواسم حيث اضر هذا القرار الذى وصفه بالعشوايي بالكرة المصرية .واضاف المدير الفني سابقا لفريق الزمالك الشهير بزجالو ، الى ان اللاعبين وصلو الى مرحلة التعب والاجهاد فى ظل اللخبطة التى نعيشها بتلاحم المباريات موضحا ان ذلك سيكون على حساب المستوى الفنى. وقال طولان ان جميع الأجهزة الفنية للاندية فى انتظار اعلان جدول الدوري العام للموسم الجديد ، حتى تتمكن مع وضع البرنامج على اساسه وهل ستكون فترات الراحة بين كل مباراة ثلاث ايام او اسبوع مشيرا الى ان دورة الحمل التدريبى عملية علمية بحتة وليست عشوائية .واكد حلمى طولان، الذى سبق له تدريب اندية حرس الحدود واتحاد الشرطة وطلائع الجيش، ان خمسة وثلاثين يوم كافية لخوض فترة اعداد جيدة لكن بشرط صدور جدول الدوري العام .ويرفض طولان اقامة الدورى من دور واحد قائلا ده كلام هجص مبيحصلش فى بلاد الواء الواء ويتنافى مع مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص حيث إنه من الوارد ان تكون فرق مستواها منخفض في الدور الأول ويرتفع مع نهاية الموسم والعكس صحيح موضحا إنه لا يمانع في خوض لقاءات الدوري بدون اللاعبين الدوليين خلاف فترات التوقف الدولية التى يفرضها الفيفا مشيرا الى الاتحاد السعودي ، لا يوقف المباريات فى فترات التوقف الدولية مضيفا على الاندية ان تضحى هذا الموسم الاستثنائي خاصة ان قائمة الفرق هذا الموسم خمسة وثلاثين لاعب .ويتحدث امير عبد العزيز، المدرب العام لفريق البنك الأهلي، الذى يقوده خالد جلال حيث يؤكد على اهمية إعلان موعد إنطلاق بطولة الدورى هذا الموسم، والذى على اساسه سوف يتم وضع برنامج الاعداد مع ضرورة معرفة مواعيد المباريات باليوم والساعة وفترات الراحة بينهما .ويكشف المدرب العام السابق لفريق الزمالك مع باتريس كارتيرون ، والمتخصص في تقنين الاحمال ان فترة الاعداد النموذجية تتوقف في البداية على تحديد ايام الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبين بعد انتهاء الموسم الماضي والتى كانت يجب الاتزيد عن اسبوعين على اقصى تقدير مشيرا إلى ان المخزون البدني للاعب يصل إلى خمسة وعشرين فى المائة ودور الجهاز الفني ان يساعد اللاعبين على استعادة الجزء الذى فقدوه من مخزونهم البدني الذى يعود بالتدربج من خلال التدريب اثناء فترة الاعداد مع ضرور مراعاة تقنين الاحمال .وقال مدرب الزمالك السابق، ان الموسم المقبل يتوقع ان يكون مضغوط في ظل كثرة الارتباطات الدولية للمنتخب الوطنى والأندية المشاركة في البطولات الإفريقية والعربية لكن يجب ان يراعى المسؤولين عن الإتحاد عند وضع الجدول فترات الراحة بين المباريات مشيرا الى انه من الصعب ان يتحمل اللاعبين تلاحق المباريات على مدار الموسم موضحا ان اقامة سبع مباريات فى الشهر امر يصعب تكرار طوال الموسم .واوضح عبد العزيز، ان الأجهزة الفنية تعانى من وضع جدول التدريب خلال فترة ضغط المباريات واقامتها كل ثلاث ايام حيث لايكون هناك فرصة لتصحيح الأخطاء والاكتفاء بعملية الاستشفاء والتدريب الخفيف خاصة اذا كان هناك مباريات خارج الملعب وتطلب توفير يوم للسفر واخر للعودة فى ظل إقامة المباريات ما بين القاهرة والإسكندرية والجونة والسويس .وبلتقط احمد صالح المدرب العام السابق لفريق سموحة ونجم الزمالك سابق أطراف الحوار مؤكدا على اهمية دور مخطط الاحمال والمعد البدنى فى الفرق وضرورة التنسيق مع المدير الفني حتى لا يتعرض اللاعببن للاصابات العضلية .وشدد مدرب المنتخب الوطني للشباب السابق على اهمية مراعاة وضع الاحمال والاستشفاء بين المباريات بشرط ان يقوم اتحاد الكرة بضرورة وضع جدول الدوري بدون تغيير .وتطرق صالح ، الى عملية تدوير اللاعبين التى يجب ان تكون مقننة من جانب المدير الفني قائلا مش تغيير وخلاص مشيرا الى ان الفرق الصغيرة لا تستطيع تطبيق الرويتشن بسهولة فى ظل تباين المستويات بين لاعبيها حيث ان معظم فرق الدورى باستثتاء الثلاثة الكبار الزمالك والاهلي وبيراميدز تعتمد على حوالى 14 او 15 لاعب .وقال نجم الزمالك السابق، ان قوائم الفرق خاصة الكبيرة يجب ان تضم لاعبين على مستوى عالى في كل مركز وان يتم قيد اى لاعب فى القائمة وفق الاحتياجات مع الوضع فى الاعتبار إمكانية الاعتماد عليه وليس مجرد حشو او سد خانة .ويختتم الناقد الرياضى محمود صبرى ، رئيس القسم الرياضى بجريدة الاهرام ، ان الكرة المصرية على المحك ويجب ان يتم وضع المنتخب فى عين الاعتبار خاصة اننا في موقف لانحسد عليه حيث باتت مصر فى التصنيف الثاني بتصفيات كأس العالم .واكد صبري ، يجب ان يكون هناك موسم استثنائي تتخلى فيه الاندية عن مصالحها الخاصة لانقاء سمعة المنتخب الوطني حتى يعود الى سيرته العطرة من 2006 الى 2010 التى حصل فيها على ثلاث بطولات لكاس الامم الافريقية لان الدورى كان قوى ومنتظم .وقدم رئيس القسم الرياضى بجريدة الاهرام الحل بإقامة دورى من دور واحد بحيث يصعد الستة الأوائل ليقام بينهم دورى السوبر من دورين لتحديد فرق المربع الذهبي وتلعب الفرق من سبعة الى 18 لتحديد الهبوط الذى اقترح ان يكون خمسة دفعة واحدة مع تصعيد ثلاثة حتى يكون عدد فرق الدورى 16 .كما طالب محمود صبرى بضرورة عدم إستكمال بطولة كأس مصر هذا الموسم او إستكماله بدون الدوليين .ورفض صبرى فكرة إقامة الدورى بدون الدوليين لان هذا سيضر بمصالح الاندية التى تضم بين صفوفها لاعبين بالمنتخبات حتى لا تتعرض للضرر كما حدث مع الاهلى الموسم الماضي .