كشف مصدر داخل نادي الزمالك، عن قيمة الشرط الجزائي الذي تم الاتفاق عليه بين مسئولي النادي الأبيض والفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك. وكان الزمالك أعلن قبل أيام عن تجديد تعاقد كارتيرون لمدة 3 مواسم، ولكن المفاجأة تمثلت في عدم توقيع عقود بين الطرفين حتى الآن واقتصار الأمر على الاتفاق الشفهي فقط.
وقال المصدر أن مسئولي الزمالك اتفقوا مع كارتيرون على وضع شرط جزائي بقيمة 300 ألف دولار، يقوم بسدادها أي من الطرفين الذي يرغب في فسخ تعاقده مع الآخر.
وفجر وكيل كارتيرون حازم فتوح مفاجأة من العيار الثقيل بعدما صرح في وسائل الإعلام قائلاً إن الأخير كان سيرحل عن النادي الأبيض مرة أخرى إلى الوحدة الإماراتي.
وتابع حازم في تصريحات تليفزيونية: "كارتيرون كان سيرحل عن الزمالك ويدفع الشرط الجزائي البالغ 150 ألف دولار، سافرت إلى الإمارات وأفسدت المفاوضات، الزمالك فريق كبير وكان من غير المقبول أن يرحل المدرب بهذا الشكل، لم أجلب هذا العرض له، وكيله السابق هو الذي أحضره له".
ورد كارتيرون على تصريحات وكيله، حيث قال: "لا أعلم شيئًا عن هذه الأمور، أريد البقاء في الزمالك، وكنت أدير مفاوضات تجديد عقدي بنفسي مع حسين لبيب رئيس الزمالك".
وشدد: "ليس لدي وكيل، هو ينتقم مني بسبب أنه لم يكن طرفاً في أمر تجديد عقدي مع الزمالك، أتمنى له حظاً سعيداً، ولكني لن أعمل معه بعد الآن".
نكشف موقف الزمالك من النقاز كشف مصدر داخل نادي الزمالك عن موقف التونسي حمدي النقاز لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأبيض من الرحيل عن القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وكان الزمالك تعاقد مع النقاز في صفقة انتقال حر بعد فسخ الأخير لتعاقده مع الترجي التونسي، وذلك قبل عدة أسابيع.
وقال المصدر أن مسئولي الزمالك عرضوا ثلاثة اختيارات على الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأبيض من أجل حسم مصير النقاز.
وأكد المصدر أن مسئولي الزمالك طلبوا من كارتيرون أن يبدي رأيه إما في استمرار اللاعب أو إعارته أو رحيله بشكل نهائي.
ولازمت عودة النقاز العديد من الأزمات التي وقعت على مسئولي الزمالك، حيث انهالت عليهم الانتقادات الجماهيرية بعد عودة اللاعب، وذلك بسبب الطريقة التي رحل بها النقاز عن الفريق الأبيض خلال شهر ديسمبر 2019 وفسخه التعاقد من طرف واحد واللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة لكرة القدم "فيفا"، وحصوله على حكم ضد الزمالك بسداد مبلغ مليون و200 ألف دولار. وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة لمسئولي الزمالك وذلك بعد أن حكمت المحكمة الرياضية الدولية لصالح النادي الأبيض ضد اللاعب بعدم سداد قيمة الغرامة الموقعة من قبل "فيفا"، ولكن جاء ذلك بعد التعاقد مع اللاعب بالفعل ليزداد الهجوم الجماهيري على مسئولي القلعة البيضاء، خاصة أن مبرر الأخير في التعاقد مع اللاعب كان تنازله عن القضية. ويرى مسئولو الزمالك أن استمرار النقاز ضمن صفوف الفريق الأبيض سيكون بمثابة الصداع خاصة أن الانتقادات الموجهة لهم بسبب عودة اللاعب تزداد يوماً بعد يوم وهو ما يقلل من رصيدهم الجماهيري في ظل رغبة أكثر من عضو باللجنة الحالية دخول المعترك الانتخابي المقبل للقلعة البيضاء.