يبدو انه مكتوب على نادى الزمالك وجماهيره واعضاءه ان يعيشون حالة عدم الاستقرار على المستوى الإدارى في ظل إصرار الجهة الإدارية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي، على التدخل فى مقدرات الزمالك، فلم يتم الاكتفاء بتجميد مجلس ادارةالزمالك السابق، برئاسة مرتضي منصور، ثم تعيين لجنة مؤقتة برئاسة الراحل احمد البكري ثم اللواء مستشار عماد عبد العزيز ومعه المستشار هشام إبراهيم، والمستشار سامي صبحي. وخلال الساعات الماضية كان هناك إتجاه لتعيين لجنة ثلاثية وفق اللائحة الاسترشادية وهو ما جعل عماد عبد العزيز ورفاقه يجهزون خطاب الاستقالة لتفادى وضعهم في مأزق حرج .
وشهدت الساعات الماضية جدل كبير حول صدور قرار من الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة بحل لجنة الزمالك الحاليه برئاسة اللواء مستشار عماد عبد العزيز ، واستبدالها بأخرى تكون قادرة على إدارة دفة النادي حتى موعد فتح باب الترشيح للانتخابات القادمه أول يوليه المقبل وترددت ثلاثة أسماء مرشحة هم حسين لبيب مدير بطولة كأس العالم اليد التى نظمتها مصر وعضو المجلس القومي للرياضة السابق ويكون مدير تنفيذي ومعه الدكتور حسين السمري مديرا للنشاط الرياضي وهيثم عبد العظيم مديرا ماليا وهذا التشكيل بحسب اللائحة الاسترشاديه الخاصة باللجنة الأوليمبية. ورغم أن القرار كان مفترضا أن يصدر أمس الأول إلا أن جلسه جمعت بين الوزير والثنائى اللواء عماد عبد العزيز رئيس اللجنة ونائبه هشام ابراهيم تم خلالها الإتفاق على تأجيل صدور القرار إلى ما بعد لقاء تونجيث ، حتى لاتحدث حالة من عدم الإستقرار بين صفوف الفريق يتحمل مسئوليتها الوزير وتم الإتفاق على صدور تصريحات من أعضاء اللجنة بأن مايتم تداوله مجرد شائعات وأن اللجنة مستمرة .