نجح توينيجيث بطل السنغال في خطف نقطة التعادل فى لقاءه امام الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك هي الأولى له في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا بعدما خسر المباراة الإفتتاحية أمام الترجي بطل تونس بنتيجة هدفين لهدف، تعادل الفريق السنغالي مع حامل كأس البطولة خمس مرات نادي الزمالك سلبيا بدون أهداف . الزمالك الطرف الأفضل والأخطر خلال معظم فتراتها ولكن سوء أرضية الملعب والحرارة العالية وسوء الحظ وقفوا أمام الزمالك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ليرتفع رصيد الزمالك لنقطتين متساويا مع المولودية بطل الجزائر.
وكان الزمالك الطرف الأفضل معظم أوقات المباراة، ولكن عانى الزمالك من ضعف الضغط بوسط الملعب وغياب المساندة الدفاعية للاعبي الوسط الهجومي حيث عانى طارق حامد من ضعف المساندة، من جانب فرجاني ساسي، ربما الإجهاد من الرحلة الطويلة والحرارة المرتفعة أدوا لبطىء الإرتداد الدفاعي وظهر ذلك واضحا في عدد من الكرات التي حملت بعض الخطورة على الزمالك ورغم ذلك ظهر طارق حامد كالأسد ونجح في قطع العديد من الكرات من لاعبي الفريق السنغالي.
لعب الفريق السنغالي بخطة أقرب 1 / 5 / 4 ولكن كل لاعبي فريق توينيجيث طوال أحداث اللقاء كانوا متحفظين بشكل دفاعي قوي حيث كان 9 لاعبين دائما تحت الكرة مما صعب من مهمة الزمالك فى الوصول لمرمى الفريق السنغالى بالإضافة لسوء أرضية الملعب.
عاب الزمالك طوال أحداث اللقاء اللعب على الكرات العرضية رغم تميز لاعبي دفاع الفريق السنغالي فى الكرات الرأسية لطول قامتهم فكانت أغلب الكرات لصالحهم حيث نجح أسامه فيصل في خلق الخطورة من رأسية وحيدة جائت من ركنية لعبها المثلوثي بإمتياز ولكن دون ذلك كان التفوق الدفاعي واضح فالكرات الهوائية والعرضيات للفريق السنغالي.
أشرك باتشيكو حمزة المثلوثي منذ بداية اللقاء كظهير أيمن رغم إبتعاده عن التشكيل فترة طويلة، ولكن ظهر بشكل مميز دفاعيا وهجوميا وأبرز لقطاته فى المباراة التغطية العكسية الرائعة ومنعه كرة خطيرة من تهديد مرمى الزمالك.
مازال محمود علاء يبحث عن نفسه من جديد حيث أخطأ في واحدة من أخطر كرات الفريق السنغالي عندما نجح المهاجم السنغالي في مراوغته والمرور بسهولة شديدة وتشكيل خطورة على مرمى الفريق، ولكن عاد وأنقذ كرة خطيرة فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وكان إنقاذ مميز من محمود علاء.
يثبت طارق حامد ، يوم بعد يوم انه أفضل لاعبي الزمالك ، وقلبه النابض من حيث ثبات المستوى وتقديم الأفضل دائما وكان من أفضل لاعبي اللقاء وبرز تميزه في التغطية الجيدة في واحدة من الكرات الخطيرة على مرمى جنش.
الزمالك، كان الطرف الأفضل والأحق بنقاط المباراة ولكن سوء الحظ والعارضة مع سوء أرضية الملعب والرطوبة العالية، كل هذه العوامل أدت لفقدان الزمالك لنقطتين ثمينتين ولكن القادم افضل بإذن الله تعالى.