قرر مسئولو النادى الأهلى التخلص من الطابور الخامس وإبعاد العديد من اللاعبين فى القائمة المحلية بعد قرار قيد 26 لاعبًا محليًا وأفريقيًا فى الفترة الماضية ووضع العديد من اللاعبين انتظارًا لقرار المدرب الأوروجويانى مارتن لاسارتى المدير الفني. وأعلن اتحاد الكرة قبل بداية القيد إلغاء فريق الشباب مواليد 1997 وقيد 30 لاعبًا من بينهم 5 أجانب على أن يكون بينهم لاعب من أحد دول شمال إفريقيا أو سوريا أو فلسطين بجانب السماح بإعارة ثنائى أجنبى وأيضًا 3 لاعبين من مواليد 1997 و5 لاعبين فوق السن وإلغاء قوائم الانتظار. وقام الأهلى بقيد 26 لاعبًا محليًا وإفريقيًا للموسم الجديد، هم: شريف إكرامى ومحمد الشناوى وعلى لطفى لحراسة المرمى ومحمد هانى وأحمد فتحى ومحمود متولى وياسر إبراهيم ورامى ربيعة وأيمن أشرف ومحمود وحيد والتونسى على معلول للدفاع وحسام عاشور وعمرو السولية وحمدى فتحى والمالى أليو ديانج وصالح جمعة ووليد سليمان ورمضان صبحى وأحمد الشيخ وحسين الشحات والأنجولى جيرالدو للوسط والمغربى وليد أزارو والنيجيرى جونيور اجاى ومروان محسن وصلاح محسن للهجوم. وأعار الأهلى الثلاثى الأولمبى أحمد ريان ومحمود الجزار وأكرم توفيق للجونة بجانب إعارة عمرو جمال للصفاقسى التونسي. ويتبقى أمام الأهلى 4 مقاعد فقط فى القائمة المحلية يتنافس عليها كل من سعد سمير وكريم وليد نيدفيد وباسم على وحسين السيد ومحمد محمود وأحمد حمدى وناصر ماهر وهشام محمد ومؤمن زكريا وإسلام محارب وأحمد حمودى ومحمد شريف. وأصبح الأهلى أمام خيار قيد 4 لاعبين وإعارة 4 آخرين واستبعاد 4 من قوائمه نهائيًا بالبيع النهائى أو رفع الأسماء من القائمة وهو ما جعل البعض يرفض بعض عروض الإعارة أملًا فى فسخ العقد نهائيًا، وعلى رأسهم أحمد حمودى الذى رفض عدة عروض محلية. ويميل لاسارتى لقيد سعد سمير ومحمد محمود وباسم على وهشام محمد محليًا وطلب الاستغناء عن إسلام محارب وناصر ماهر وحمودى وشريف وحسين السيد ومؤمن زكريا فى الموسم الجديد. واستغنى الأهلى بالفعل عن عدة لاعبين نهائيًا هم عمر رضوان الحارس الصاعد للجونة ومحمد الغندور الحارس الصاعد لوادى دجلة ومحمد نجيب للجونة وأحمد علاء للطلائع.