تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة ال 31 بمسابقة الدورى العام لكرة القدم، الأولى تجمع طلائع الجيش والأهلى فى السابعة إلا الربع مساء على إستاد الحرس، والثانية المقاولون والداخلية فى الرابعة والنصف عصرا على إستاد الجبل الأخضر.. طلائع الجيش والأهلي.. مواجهة سبقتها تحذيرات شديدة اللهجة من مدربى الفريقين بعدم الإفراط فى أكل الفسيخ فى شم النسيم حتى لا يزداد وزن اللاعبين ويؤثر على تحركاتهم خلال اللقاء المهم للفريقين فى عمر مسابقة الدوري، الذى يبحث فيه الأهلى عن الفوز بنقاط المباراة الثلاث التى ستقدمه خطوة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري، والذى يتبقى له فيه 6 جولات فى حالة الفوز بهما يتوج بطلا للمسابقة دون النظر لنتائج بيراميدز والزمالك أقرب منافسيه على اللقب، وسوف تساعده على ذلك عودة الثلاثى الموقوف محمد الشناوى وعمرو السولية ومروان محسن، بالإضافة الى جاهزية وليد سليمان والذى تتوقف مشاركته على قرار الجهاز الفني. مباراة اليوم من الناحية النظرية تصب فى مصلحة الأهلى الذى يضم نخبة من النجوم تستطيع حصد نقاط المباراة الثلاث بسهولة، فى ظل الحالة النفسية والمعنوية المرتفعة التى يعيشها اللاعبون بعد تحقيق فوز ثمين على المصرى فى الجولة السابقة، أعادت الفريق للمنافسة بقوة على اللقب بعد تعثر الزمالك أمام بيراميدز، بالإضافة إلى مبارياته المؤجلة التى ستعطيها أفضلية عن بيراميدز عند تساوى الفريقين فى عدد المباريات التى لعبها كل فريق. يدخل الأهلى اللقاء محتلا المركز الثانى برصيد 61 نقطة خلف بيراميدز المتصدر، والتى حصدها من 27 مباراة بالفوز فى 19 جولة و4 تعادلات وخسارة مثلها أمام الاتحاد والمقاولون وبيراميدز ذهابا وإيابا، وسجل لاعبوه 44 هدفا واستقبلت شباكه 17 وله 3 مباريات مؤجلة أمام الإسماعيلى والنجوم وإنبي، وقد شهدت مواجهاته الخمس الأخيرة حصد 10 نقاط من أصل 15، ولاسبيل أمامه اليوم إلا الفوز بقيادة مدربه لاسارتي، الذى من المنتظر أن تكون أهم أوراقه محمد الشناوي، على معلول، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف ،حمدى فتحي، أحمد فتحي، صالح جمعة، عمرو السولية، رمضان صبحي، مروان محسن، أجايي، أزارو، مع استمرار غياب سعد سمير ونيدفيد وحسام عاشور وعمرو جمال للإصابة. بينما يدخل الجيش اللقاء محتلا المركز ال13 برصيد 34 نقطة، حصدها من 30 مباراة بالفوز فى 8 مواجهات والتعادل فى 10 مقابل 12 خسارة، وسجل لاعبوه 34 هدفا واستقبلت شباكه 36، وقد شهدت مواجهاته الخمس الأخيرة حصد 7 نقاط من أصل 15، والتى كان أخرها الخسارة أمام الجونة وسبقها الفوز على الداخلية والخسارة أمام الإنتاج بقيادة مدربه لوك إيميل، الذى يسعى للفوز بنقاط المباراة الثلاث حتى يضمن البقاء فى المنطقة الدافئة، وليس الخادعة التى يسكنها الآن، وإن كان التعادل سيكون بطعم الفوز، ويخشى أن تتكرر نتيجة الدور الأول التى إنتهت بخسارته بهدفين نظيفين، ومن المنتظر أن تكون أهم أوراقه أحمد سمير وأحمد جعفر وإسلام جمال وكريم طارق وعلى الفيل وكابوريا ومصطفى محمد وأحمد سامى وعاصم صلاح وريتشارد بورو المقاولون والداخلية.. مباراة يبحث فيها كل فريق عن الفوز بقوة حتى يحقق هدفه، فالمقاولون يسعى لمطاردة المصري على المركز الرابع، بينما الداخلية يتمنى الهروب من منطقة الخطر التى يسكنها منذ جولات عديدة. وبالنظر لموقف الفريقين فى جدول المسابقة نجد أن المقاولون يحتل المركز الخامس برصيد 43 نقطة، حصدها من 30 مباراة بالفوز فى 12 جولة والتعادل 7 مقابل 11 خسارة، وشهدت مواجهاته الخمس الأخيرة حصد 8 نقاط من أصل 15، كانت أخرها الفوز على الإنتاج والحرس وسبقها التعادل مع دجلة والخسارة من الإسماعيلي، بقيادة مدربه عماد النحاس، الذي فى أشد الحاجة للفوز بالمباراة اليوم حتى ينعش آمال المشاركة فى الكونفيدرالية، وإعادة أمجاد المقاولون، ومن المنتظر ان تكون أهم أوراقه محمد طلعت ويوسف الجوهرى وسوشستة ومحمد مجلى وفاروق كابورى وأحمد على وعبد الوهاب أنان وسيف الدين الجزيرى وفادى نجاح وكريم مصطفي بينما يدخل الداخلية اللقاء محتلا المركز قبل الأخير برصيد 26 نقطة، حصدها من 30 مباراة بالفوز فى 4 مواجهات والتعادل 14 (ملك التعادلات) مقابل 12 خسارة، وقد شهدت مواجهاته الخمس الأخيرة حصد 3 نقاط فقط من أصل 15، كان آخرها الخسارة أمام سموحة والجيش وسبقتهما 3 تعادلات، وكان آخر فوز حققه فى 2 نوفمبر الماضى على الجيش بقيادة مدربه علاء عبد العال، الذى ليس هذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها الداخلية للهبوط تحت قيادته، ومن المنتظر أن تكون أهم أوراقه حسام باولو ورشاد فاروق وسمير فكرى وكيفين موهير ومحمد سالم ومحمد شديد قناوى وعبد العزيز السيد وأيشا ومحمد جمال ومحمود سيد.
