تلقى النادي المصري صدمة جديدة بعد رفض أمن محافظة السويس استقبال مباراته المقبلة أمام الإسماعيلي المقرر إقامتها يوم السبت ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري العام. وشهدت الأيام الماضية اتفاق بين سمير حلبية رئيس النادي البورسعيدي ومسئولي اتحاد الكرة، يقضي بخوض المصري مبارياته المقبلة على ستاد السويس وذلك بعد الأزمة التي نشبت مؤخراً بسبب رغبة النادي في خوض لقاءاته على ملعبه الرسمي ببورسعيد. وأصبح النادي البورسعيدي الآن في موقف لا يحسد عليه إذ تتوالى الصدمات واحدة تلو الأخرى، فبعد رفض أمن بورسعيد استقبال مباريات المصري المحلية على ملعب المدينة الباسلة وهو الأمر الذي أدى إلى عدم خوض مباراة دور ال 32 من بطولة كأس مصر حتى الآن أمام فريق الجزيرة مطروح، رغم أن معظم أندية الدوري انتهت من خوض مباريات دور ال 16 للبطولة، ليتلقى النادي صدمة جديدة وهو قرار رفض أمن السويس استقبال مباريات الفريق البورسعيدي على ملاعب محافظته، ليضع مسئولي النادي في موقف محرج أمام جماهيره. الجدير بالذكر أن المصري خسر من فيتا كلوب بأربعة أهداف دون رد خلال الأيام الماضية، ليودع بطولة الكونفدرالية الإفريقية بعد وصوله لنصف نهائي البطولة في إنجاز يحدث للمرة الأولى في تاريخ النادي البورسعيدي. من ناحية أخرى، أجل مركز التسوية والتحكيم الرياضي النطق بالحكم في دعوى النادي المصري لإقامة مبارياته على ملعبه بمدينة بورسعيد، لجلسة يوم الأحد الموافق 4 نوفمبر المقبل. وجاء قرار التأجيل لحين استيفاء الاتحاد المصري لكرة القدم للعديد من المستندات، التي طلبها مركز التحكيم والتسوية الرياضي للحكم في الدعوى. وكان مجلس إدارة النادي البورسعيدي برئاسة سمير حلبية قد أقام دعوى أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي، مختصماً فيها كل من المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاولمبية، وهاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ووزير الداخلية مطالباً الحكم بالموافقة على إقامة مباريات النادي على ستاد بورسعيد.