نجحت الأجهزة الأمنية بالغربية في كشف غموض العثور علي جثة طالب مطعونة بأداة حادة داخل مصنع طوب "مهجور" بقرية النحارية التابعة لمركز كفرالزيات. تبين أن مرتكب الواقعة عامل تربطه علاقة صداقة غير حميمة بالمجني عليه وحدث خلاف بينهما عقب ممارستهما " الشذوذ الجنسي" فطعنه 4 طعنات ولم يتركه إلا جثة هامدة. كان مدير أمن الغربية اللواء حاتم عز الدين تلقي إخطار من مدير المباحث الجنائية العميد خالد العرنوسي عن بلاغ صبري عبد الحميد ( 45 سنة -صاحب مصنع طوب) بقرية النحارية التابعة لمركز كفرالزيات بنفس القرية بعثوره على جثة طفل داخل مصنع مهجور ملكه بذات الناحية. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد أسعد ذكير رئيس مباحث المديرية وضم ضباط وحدة مباحث مركز كفرالزيات وبالانتقال والمعاينة تبين أن الجثة لمحمد.أ ( 12 سنة – طالب بالصف السادس الابتدائي) مقيم بنفس القرية وبها 4 طعنات بالبطن والعنق، تم التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي العام بكفر الزيات. وبعد تكثيف التحريات تبين أن مرتكب الواقعة شعبان الشرقاوي (15 سنة – عامل) بعد ممارستهما الشذوذ الجنسي بينهما كالمعتاد في هذا المصنع المهجور طعنه عدة طعنات بمطواة كانت بحوزته نتيجة خلاف حدث بينهما ولم يتركه إلا عندما لفظ أنفاسه الأخيرة وأصبح جثة هامدة. تم ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة وعلل ذلك لمحاولة المجني عليه إصابته بجرح بمؤخرته لمنعه من محاولة التشهير به بين أصدقائه. حرر المحضر رقم 16096 جنايات مركز كفرالزيات وأخطرت النيابة للتحقيق.