حرص د.محمد إبراهيم، وزير الآثار على التواجد بالمتحف المصري بالتحرير، منذ الصباح الباكر، لتفقد حالة المتحف الأمنية والاطمئنان على سير العمل به، واستقباله للزوار. وأكد د.إبراهيم، خلال زيارته التي رافقه فيها اللواء عبدالرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية مدير شرطة السياحة والآثار، وعادل عبدالستار، رئيس قطاع المتاحف، وسيد حسن مدير المتحف المصري، أن المتحف يستقبل زواره كالمعتاد، وأن الإقبال على زيارة المتحف يسير بشكل طبيعي، كما أن جميع المزارات الأثرية بمختلف المحافظات تستقبل الوفود السياحية في مواعيد العمل الرسمية. وأكد الوزير، على التنسيق التام بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار لتشديد الحراسة وتأمين مداخل ومخارج جميع المواقع والمتاحف الأثرية بكافة محافظات الجمهورية. ووجه د.إبراهيم رسالة لزوار المتحف خلال زيارته، أكد فيها أن مصر آمنة ومستقرة وترحب بزائريها مدللاً على ذلك بأن المتحف المصري يفتتح أبوابه ويستقبل زائريه رغم وجوده في بؤرة الأحداث بميدان التحرير، وراهن على أمن المزارات الأثرية طالما أن المصريين يحمونها، وأنه علي ثقة من أن شباب مصر حريص كل الحرص علي حماية آثار بلاده, كما عاهدناه دائما في مثل هذه الظروف. وأوضح وزير الآثار أن إغلاق أي من المتاحف المصرية يبعث برسالة سلبية إلى العالم مفادها أن مصر غير آمنه ولا تستطيع استقبال زوارها وحمايتهم، بما يؤثر على حركة السياحة في وقت نحن في أمس الحاجة للدفع بحركة السياحة للأمام. كان وزير الآثار قد شكل غرفة عمليات خاصة برئاسته وتضم جميع رؤساء قطاعات الوزارة لإجراء متابعة بصفة مستمرة مع كافة مديري المواقع والمتاحف الأثرية للوقوف على الأوضاع الأمنية بها لحظة بلحظة.