حمل الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية مسئولية حادث تصادم قطار منفلوط الدموي إلى المنظومة الإدارية الفاسدة التي لا تزال تحكم مصر والتي عفا عليها الزمن. وطالب بإحداث ثورة إدارية شاملة في جميع مفاصل الدولة لتجنب حوادث من هذا القبيل مؤكدا أن وزير النقل ورئيس الوزراء لا يتحملان هذه المسئولية ونحن في حاجة ماسة إلى تعلم ثقافة الاستقالة التي ترتبط في المقام الأول بالمسئولية السياسية. وأكد بأنه ماض في تأسيس حزبه الجديد "حزب الأمة" الذي يرتبط ارتباطا كبيرا بطرح مسودة الدستور النهائية والتوافق المجتمعي عليها موضحا أن حزبه ضرورة وطن ومصير أمة وصرخة مدوية في وجه المتلاعبين بمقدرات الوطن وأماله. واعترف بأن المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور وجهوا لطمة شديدة للإسلاميين وشارك فيها بعض الأشخاص على سبيل المجاملة لاستكمال الشكل الديكوري لها بعد إضاعة 60 ألف ساعة عمل هباء وتشدقوا بعبارات سياسية خارجة عن مضمون مواد الدستور. ودعا الإخوان والسلفيين إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية باعتبارها أمل هذا الشعب موضحا انه سوف يرفض الدستور إذا تم طرحه للاستفتاء الشعبي .. وحث الإسلاميين في الجمعية التأسيسية لعدم التقليل من شأن المسلمين أكثر من ذلك. وأكد أن هناك نية مبيتة لإفشال تجربة الإخوان المسلمين ومساعي الدكتور مرسى بإطلاق المزاعم الباطلة عن السعي لأخونة جميع أجهزة الدولة ودعا المسلمين والمسيحيين على اختلاف انتماءاتهم إلى إدراك اللحظة الفارقة لتوصيل مصر إلى بر الأمان. وأشار إلى أنه حصل على أحكام قضائية تعرى الكذب الذي مورس ضده لإقصائه عن انتخابات الرئاسة ولتخرص ألسنة الشائعات التي أشارت إلى حصول والدته على الجنسية الأمريكية وهى شائعات مغرضة لا تستند إلى أدلة دامغة. واختتم حديثه مع قناة "مصر 25" برنامج "محطة مصر" بأن الشعب المصري لن يكون عبدا ولن يتركوا أمريكا وأذنابها يسيطرون على أجهزة الدولة مرة أخرى .