وصل إلى مطار القاهرة الدولي، الاثنين 19 نوفمبر، ال16 مصرياً المرحلين من الكويت، والذين تم القبض عليهم بتهمة التجمهر، وظلوا بالسجون الكويتية لمدة 5 أيام. وكان في استقبال المرحلين مستشارا رئيس الجمهورية، د.أيمن علي، ود.محمد فؤاد جاب الله، وتم استضافة المرحلين بصالة الخدمة المميزة بمبني الركاب رقم (1) بالمطار القديم بأحدي القاعات المغلقة. وجلس مستشارا الرئيس مع المرحلين ال16 لأكثر من 3 ساعات متصلة شهدت شد وجذب بين جميع الأطراف حتى بين المرحلين وأنفسهم، وحضر اللقاء اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة الدولي، وجميع القيادات الأمنية العاملة بالمطار.
ورفض المرحلون التحدث لوسائل الإعلام تماماً وهاجموا بعض الصحفيين أثناء التقاط صورهم دون إبداء أي أسباب.
واستمع مستشارا رئيس الجمهورية لمطالب المرحلين الذين اشتكوا من سوء المعاملة هناك وطريقة القبض عليه خاصة أنهم لم يقوموا بأي عمل يستحق ذلك، وقامت السلطات الكويتية باحتجازهم بإحدى السجون حتى تمكنت اتصالات رئاسة الجمهورية والخارجية من الإفراج عنهم وترحيلهم بعد قضائهم 5 أيام بالسجون الكويتية.
واشتكوا من دور السفارة المصرية الذي لم يظهر، وطالبوا لقاء رئيس الجمهورية لإيجاد حل لمشكلتهم حيث قامت السلطات الكويتية بترحيلهم بالرغم أنهم مرتبطون بعقود عمل هناك مع شركات، إضافة لوجود اسر بعضهم هناك حتى الآن ولديهم ارتباطات أخري.
وأكد د.أيمن علي، مستشار الرئيس، أن المرحلين كانوا في حالة عصبية زائدة بسبب الظروف التي وضعوا فيها والتي كانت مفاجئة لهم ، وقال إنه استمع إليهم جيداً حيث أكدوا له علي مدار الاجتماع المطول أنه أثناء احتفالهم بأجازة رأس السنة الهجرية علي إحدي الشواطئ بالكويت وبعضهم كان معه أسرهم ألقت الشرطة القبض عليهم لأنها اعتبرته تجمهر وتم التعامل معهم علي هذا الأساس. وقال فور إبلاغ السلطات المصرية بدأت الاتصالات بنظيرتها الكويتية للإفراج عنهم إلا أن تلك الاتصالات لم تكن ناجحة علي الفور تدخل المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية وقام بالاتصال بسمو الأمير ولي العهد الكويتي الذي قام بحل المشكلة وإعادة المصريين مرة ثانية علي أول رحلة للخطوط الكويتية، وقال سنقوم ببحث مطالب المصريين والدفاع عن حقوقهم هناك دون الإخلال بالنظام الكويتي لان هناك علاقات تاريخية كبيرة تجمعنا مع أشقائنا الكويتيين حتى لا يتكرر الأمر.
بينما أكد المستشار محمد فؤاد جاب الله، أن هناك نقاط محددة لا يمكن التفريط فيها خلال الفترات القادمة وهي كرامة المصري التي قامت من اجلها الثورة وكانت من أهم مطالبها وكذلك حقوقه وفقا للقانون وليس لأي سند أخر. وقال، سيتم دراسة الموقف القانوني الخاص بالمرحلين لتحديد موقعهم جيدا وإعادة حقوقهم.
من ناحية أخري انتظرت أسرة المرحلين خارج صالة الوصول بمطار القاهرة الدولي لاستقبالهم والاطمئنان عليهم، كما لم يكن في استقبالهم بالمطار أي أعداد تذكر من النشطاء السياسيين بالرغم من الدعوات التي ترددت علي مواقع التواصل الاجتماعي تطالب النشطاء باستقبالهم بالمطار والوقوف معهم في محنتهم.
مستشار رئيس الجمهورية ايمن علي احدي الامهات تبكي فور وصوله ابنها من الكويت المرحلون المصريون فور وصولهم مطار القاهرة