كشف موقع "واى نت نيوز" خبايا وتفاصيل المفاوضات التي تجري في القاهرة، ويلتقي خلالها نبيل شعث مع خالد مشعل من أجل التوصل لاتفاقية لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. وقال الموقع أن هناك خلاف بين بعض قادة حماس الذين يعلنون فشل التوصل لهدنة نتيجة لاشتراط إسرائيل وقف إطلاق النار أولاً، بينما أكد قادة فلسطينيين آخرين، أكثر خبرة في خوض المفاوضات، أنه من المبكر إعلان فشل المفاوضات. وبحسب التقرير فإن إسرائيل تشترط لوقف عملياتها في غزة فرض هدنة لأكثر من 15 عاما، والوقف الفوري لتهريب الأسلحة ونقلها لغزة، ووقف إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية المسلحة ، وأن يكون لها الحق في مطاردة الإرهابيين في حالة وقوع هجوم، وفتح معبر رفح وغلق المعابر بين غزة وإسرائيل، وأخيرا وجود مصر كضامن لوقف إطلاق النار. وأشار الموقع أيضا إلى أن شروط حماس لوقف إطلاق النار، تضمنت رفع الحصار البحري عن غزة، وتقديم المجتمع الدولي لضمانات كافية لوقف عمليات اغتيال القيادات، بالإضافة إلى وضع حد لغارات الجيش الإسرائيلي عبر الحدود ووقف الهجمات على الصيادين قبالة الساحل. وأختتم الموقع بالإشارة إلى أنه أياً من الأطراف لم يؤكد علناً هذه الشروط، منوهة في نفس الوقت إلى ما نقله مصدر إسرائيلي رفض الإفصاح عن اسمه من أن إسرائيل أمهلت حماس مهلة من 48 إلى 72 ساعة للاستجابة لمطالبها وإلا شرعت في عملية برية موسعة في غزة لن تنتهي إلا بإزالة سيطرة حماس على القطاع .